أكاديمية لسلالات الإبل

طالب عدد من حضور مهرجان مزاين إبل قبيلة حرب الجهات ذات الاختصاص بإيجاد أكاديمية متخصصة في السلالات النادرة من الإبل يتم فيها إيضاح إمكان وجود هذه السلالات من الإبل وكذلك بداية نشأتها وكل التفاصيل عنها.
وبهذا تحدث كل من عوض بن فضي الحربي، إذ ذكر أن أغلب شباب الخيل الجديد لا يعرفون تفاصيل الإبل، ولا يدركون أهمية الإبل وسلالاتها النادرة ولا يعلمون عن طرقة تربيتها وكيفية التعامل معها وأماكن راحتها، وبهذا نحتاج إلى أكاديمية يتم تبنيها عن طريق رجال الأعمال من أبناء القبيلة.
كما ذكر فهد بن حمد الحربي أن فكرة الأكاديمية مهمة جداً نظراً لتنشئة الجيل الجديد على معرفة الإبل ونوادرها والاستفادة منها في التجارة، حيث تمثل قيمتها طفرة اقتصادية كبيرة وتزيد من دخل الفرد بشكل مباشر وأكثر من أبناء الجيل الجديد يفتقدون لأبسط المعلومات عن الإبل وسلالاتها.
من جانبه تحدث بخيت بن مطيع الحربي قائلاً: هذه الفكرة موجودة في كليات الزراعة، ولكن على نطاق ضيق دون الاستفادة من نوادر الإبل، والمطلوب هو أكاديمية تثقيفية خاصة يتم إنشاؤها من قبل رجال أعمال القبيلة أو على الأقل دورات على فترات مختلفة لتثقيف الجيل الجديد وإعطائه أدق التفاصيل عن هذه السلالات النادرة.
كما أردف صالح بن مطيع الحربي قائلاً: إن الحاجة ملحة لمثل هذه الأكاديمية وهذه الدورات لمعرفة المزيد عن السلالات النادرة والمميزة من الإبل التي أصبحت الشغل الشاغل لكثير من الناس.
وفي الختام تحدث بجاد بن قبلان الحربي قائلاً: ليس لدي ما أضيفه إلى كلام ما سبقني من الإخوة وأن الجميع يحتاج إلى مثل هذه الأكاديمية وهذه الدورات التي تسهم بشكل مباشر في تثقيف الجيل الجديد ومعرفته بكل تفاصيل هذه السلالات من الإبل ومعرفة نوادرها.