Al Jazirah NewsPaper Wednesday  01/11/2006G Issue 12452ملحق نجرانالاربعاء 10 شوال 1427 هـ  01 نوفمبر2006 م   العدد  12452
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

المجتمـع

مزاين الإبل

دوليات

متابعة

منوعـات

ملحق نجران

نوافذ تسويقية

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

تغطية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

الخدمات الصحية بنجران ورحلة (73) عاماً

*نجران - صالح آل ذيبه:
منذ أن وحّد مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود شتات هذه البلاد وجمعها تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله وباسم المملكة العربية السعودية وإيماناً صادقاً منه بأن بناء الشعوب والتقدم بها وتثبيت أقدامها لا يكون إلا بصحة أبدان أبنائها وقوة إرادتهم فكان من أولى اهتماماته يرحمه الله هو توفير الخدمات الطبية لكل مواطن أينما كان بغض النظر عن تباعد المسافات أو صعوبة تضاريس البلاد حيث تم استقدام الأطباء والأدوية آنذاك وتسيير قوافل طبية تجوب كافة البلاد مدنها وقراها وهجرها وعقبه جاءت مرحلة بناء هذه الخدمة في المدن بصفة ثابتة من خلال إنشاء المستوصفات وتوفير الأطباء والممرضين وباقي الكوادر الطبية لتكون نواة خير ومنطقة نجران كانت ضمن مناطق المملكة التي شملتها هذه الخدمة ويطيب لنا في هذا الموضوع أن نورد تقريراً عن بداية الخدمات الصحية في نجران حتى الآن.
بداية الخدمات الصحية
بدأت الخدمات الصحية في منطقة نجران بتأسيس أول مستوصف بعد صدور الأمر السامي الكريم عام 1354هـ وكان يعمل به طبيب وممرضتان وصيدلي وبعض المستخدمين واستمر الحال حتى صدر توجيه جلالة الملك سعود بن عبدالعزيز يرحمه الله بإرسال مستشفى متنقل إلى منطقة نجران في عام 1378هـ ليباشر في تطعيم الأهالي وتقديم الخدمات العلاجية وصرف الأدوية.. وبعد ذلك انطلقت الخدمات الصحية بالمنطقة بإنشاء مستشفى نجران العام في عام 1382هـ بسعة 30 سريراً تم توسعته إلى 150 سريراً إلى أن تم افتتاح مستشفى الملك خالد في عام 1400هـ بسعة 200 سرير. بعد ذلك تلاحق افتتاح مستشفيات الصدر والحميات والصحة النفسية ومستشفى شرورة العام ومستشفى حبونا العام ومركز الأمير سلطان لأمراض الكلى والقلب ومركز النقاهة الطبي وأخيراً تم افتتاح مستشفى الولادة والأطفال بسعة 150 سريراً في عام 1426هـ وأصبح عدد المستشفيات في يومنا هذا ثمانية تضم 815 سريراً.
أما مراكز الرعاية الصحية فقد انتشرت في مختلف أرجاء المنطقة في المدن والقرى والهجر إلى أن وصل عددها هذا العام (62) مركزاً للرعاية الصحية الأولية لتخدم كافة سكان المنطقة كما تم إنشاء عدد من المباني الحكومية لهذه المراكز إلى أن تم اعتماد إنشاء (41) مبنى لمراكز الرعاية الصحية ليصل عدد المباني الحكومية بعد استكمال بنائها 54 مركزاً بنسبة 89% من مجموع مراكز الرعاية الصحية الأولية.
مستشفى نجران العام
وهو المستشفى الأقدم بمنطقة نجران وكانت ولادته الحقيقية عام 1382هـ حيث كان يشغل مبنى خاص بطاقة 30 سريراً فقط ثم غادر ذلك المبنى الطيني إلى مبنى تابع لوزارة الصحة من طابقين بسعة 75 سرير، وقد أجريت العديد من التحديثات والتوسعات عليه مع مرور السنوات زادت فيه السعة السريرية إلى 154 سريراً كما أنشئ فيه مبنى خاص بالعيادات الخارجية وارتفع فيه عدد غرف العمليات إلى ثلاثة غرف في عام 1405 كما افتتح قسم جديد لأمراض النساء والولادة في مبنى منفصل عام 1411هـ بسعة 29 سريراً كما استحدث فيه قسم العناية المركزة للكبار وحديثي الولادة عام 1410هـ وعمل توسعة في قسم الطوارئ والمستودعات وتم إنشاء مبنى منفصل للإدارة والخدمات الطبية عام 1412هـ وزوّد المستشفى بأكثر من 60 جهازاً حديثاً في أقسام الأشعة والتخدير والحضانات والرعاية المركزة والعمليات والعلاج الطبيعي والمختبر وغيرها كما تم افتتاح مركز للتأهيل والأطراف الصناعية وجارٍ إنشاء مبنى جديد للإسعاف والطوارئ ولا يزال المستشفى برغم مرور أربعين عاماً على افتتاحه يؤدي عمله الرائد في خدمة المرضى والمراجعين بالمنطقة.
وقد تم إحلال المستشفى في ميزانية عام 1426 - 1427هـ وسوف ينشأ المبنى البديل في المدينة الطبية التي يضع حجر أساسها خادم الحرمين الشريفين أثناء زيارته يحفظه الله لمنطقة نجران.
مستشفى الملك خالد
هو المستشفى الأكبر المرجعي بالمنطقة من حيث المساحة والسعة السريرية والتخصصات والخدمات التي يؤديها للمرضى وقد تم افتتاح المستشفى بتاريخ 1404/06/25هـ بسعة 200 سرير تم زيادتها فيما بعد إلى 285 سريراً وبلغت تكلفة إنشائه أربعمائة مليون ريال سعودي ويتم تشغيله عن طريق عقود التشغيل الشامل.
والمستشفى تم الاعتراف به من قبل الكلية الملكية الآيرلندية للجراحة كمستشفى تعليمي للمتعلمين والمتدربين والمتقدمين لاختبار الزمالة في التخصصات الجراحية وذلك نظراً لتوفر معظم وسائل التشخيص والمعالجة الحديثة بالإضافة إلى تواجد الاستشاريين والأكفاء الحاصلين على الدرجات العلمية الدولية وتستكمل الإجراءات لاعتماده من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية كمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض ومركز الأمير سلطان لأمراض القلب بالرياض ومركز الأميرة نورة للأورام بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة وغيرها وتضمن هذه البرامج زيارات الاستشاريين في مختلف التخصصات للمستشفى على مدار العام الذين يقومون بمناظرة الحالات سواء للمرضى المنومين أومراجعي العيادات الخارجية وقبول بعض الحالات لاستكمال الأبحاث والمعالجة في المراكز المتخصصة إلى جانب إلقاء المحاضرات وعمل دورات تدريبية تعليمية في منطقة نجران أو في تلك المراكز سواء للأطباء أو التمريض أو الفنيين أو للعاملين في الأقسام الطبية المساندة أو الإداريين.
وتم مؤخراً افتتاح العيادة الإلكترونية للطبيب ومكتب خدمات التعاون الصحي المشترك مع مستشفى الملك فيصل التخصصي بعد أن تم تشغيل نظام الطب الاتصالي.
وبجانب التخصصات الرئيسية يضم ست غرف عمليات جراحية وقسماً خاصاً بالعيون وعناية مركزة للكبار ووحدة خاصة بالحروق وأخرى للمعالجة بالأكسجين وثالثة لتفتيت الحصى بالمسالك البولية والمناظير الجراحية والتشخيصية الحديثة.
ومع توفر مكتبة طبية جيدة بالمستشفى والاشتراك في شبكة المعلومات الدولية والخليجية فإن تشغيل نظام الطب الاتصالي كان له تأثير كبير على برامج التدريب والتعليم المستمر بالمستشفى وأفاد المستشفى والعاملين فيه والمنطقة بطريقة مباشرة وجيدة وفي خلال السنوات الأخيرة فقد تم تزويد المستشفى بالعديد من الأجهزة الطبية الحديثة أهمها التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية اللولبي وجهاز تصوير الثدي وجهاز التخطيط الكهربائي للعضلات والأعصاب وتفتيت حصى المسالك البولية بالليزر وجهاز الجراحة بالليزر وأجهزة ليزر للعيون وأخرى لمعالجة الآفات الجلدية ووحدة السمعيات وعلاج عيوب التخاطب والكلام وأجهزة مراقبة مركزية وسريرية للمرضى في الرعاية المركزة ووحدة الحروق والقلب ويخدم هذا المستشفى نصف سكان المنطقة تقريباً.
مستشفى شرورة العام
افتتح مستشفى شرورة العام في 1408/8/ 28هـ ليخدم سكان محافظة شرورة وكان عدد الأسرة المعتمد عند الافتتاح 50 سريراً وتمت زيادتها إلى 75 سريراً ثم في عام 1427هـ إلى 100 سرير ويشتغل المستشفى بنظام التشغيل الشامل بين وزارة الصحة ومقاول للتشغيل.
ويضم المستشفى أقساماً مختلفة مثل الجراحة والباطنة والأطفال والنساء والولادة وجراحة العظام وجراحة العيون والأنف والأذن أقساماً أخرى هي الطوارئ والعمليات والعيادات بالإضافة إلى الأقسام الطبية المساعدة الأشعة والمختبر والعلاج الطبيعي والصيدلة.
وقد تم افتتاح وحدة للكلية الصناعية عام 1408هـ كما تم افتتاح وحدة الرعاية المركزة بعدد أربعة أسرة في عام 1409هـ، كما تم افتتاح مركز الأمير مشعل بن سعود لطب وجراحة الأسنان في عام 1423هـ كما تم تزويد المستشفى بالعديد من الأجهزة الطبية الحديثة أهمها جهاز الأشعة المقطعية اللولبي وقاعة للمحاضرات الرئيسية والتي تتسع لحوالى 300 شخص.
مركز الأمير سلطان لأمراض القلب والكلى
بمكرمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام تم إنشاء وافتتاح المركز حيث بدأ العمل به في 1422/12/15هـ ويضم المركز قسماً لأمراض الكلى والغسيل الكلوي والدموي يحتوي على 31 جهازاً وكرسياً للغسيل الكلوي وعيادة خارجية واستراحات وأماكن تغذية لمرضى الفشل الكلوي ويستقبل حالات الغسيل الكلوي والدموي خلال 24 ساعة يومياً.
كما يحتوي المركز على 30 سريراً لأمراض القلب منها 12 سريراً مجهزاً للعناية المركزة بالإضافة إلى العيادات الخارجية وغرف خاصة وتخطيط القلب وأيضاً جهاز هولتر لتسجيل تخطيط القلب على مدار الساعة وعيادة الأشعة التلفزيونية على القلب، وقد تم تخصيص مبلغ من بند التطوير للمنطقة في ميزانية عام 1426هـ - 1427هـ لإنشاء مبنى خاص يضم غرف عمليات وقسماً للطوارئ ليمكن إجراء القساطر القلبية للمرضى الذين يعانون من ضيق أو انسداد في الشرايين المغذية وأيضاً التعامل مع الحالات الأخرى التي تحتاج لعمل قسطرة بالإضافة إلى توفير الأجهزة اللازمة لتركيب المنظم الدائم لنبضات القلب والذي يعتبر حيوياً للحفاظ على حياة المرضى الذين يعانون من مرض عدم انتظام القلب.
مستشفى حبونا
تم وضع حجر الأساس لمستشفى حبونا العام بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز عام 1415هـ واعتمد له مبلغ 21643456 مليون ريال سعودي وتم تشغيل المستشفى بالكامل في 1424/08/15هـ بسعة سريرية بغلت 36 سريراً موزعة على أقسام الجراحة والباطنية والنساء والولادة والأطفال ونظراً للكثافة السكانية لمحافظة حبونا التي يخدمها المستشفى فقد تمت زيادتها مؤخراً لتصبح 50 سرير ثم إلى 75 سريراً بعد الانتهاء من عمل توسعة شملت أيضاً عناية مركزة للكبار بسعة سريرين وجاري تجهيزها وعناية مركزة لحديثي الولادة والمبسترين ويحتوي المستشفى على قسم للعمليات به غرفتان للعمليات مجهزة وقسم للطوارئ يضم غرفة إنعاش وغرفة عمليات صغرى كما يضم المبنى عيادات خارجية للتخصصات الرئيسية بالإضافة لتخصص جراحة العظام والمسالك البولية والعيون والأنف والأذن والحنجرة والأمراض الجلدية والأسنان ويحتوي المستشفى أيضاً على أقسام طبية مساعدة مثل الأشعة والمختبر والصيدلية والتعقيم المركزي.
وبتبرع كريم من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود الكبير تم إنشاء مبنى منفصل لوحدة الكلية الصناعية يشمل ثمان وحدات غسيل كلوي وعيادات لمرضى الكلى وبدأ العمل فيه اعتباراً من 1424/8/17هـ وجاري إنشاء سكن للعاملين وقسم متكامل للخدمات المساندة خارج مبنى المستشفى الرئيسي.
مستشفى الولادة والأطفال
وهو المستشفى الأحدث في المنطقة حيث تم وضع حجر الأساس للمشروع بتاريخ 1421/ 7/7هـ وتم استلام المشروع المبدئي في 1425/ 7/1هـ وبدأ تشغيله في 1425/11/20هـ وقد قام صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير المنطقة وبحضور معالي وزير الصحة بافتتاحه رسمياً في 1426/2/ 26هـ وبلغت مساحة 62500م2 والتكلفة الإجمالية للإنشاء والتأثيث 150 مليون ريال والسعة السريرية للمستشفى 150 سريراً موزعة على تخصصات أمراض النساء والولادة وأقسام الحضانات والرعاية الفائقة لحديثي الولادة والمبسترين وأيضاً أقسام الأطفال وجراحة الأطفال وغرف توليد وعمليات ووحدة للرعاية المركزة للكبار بالإضافة إلى العيادات الخارجية وأقسام الطوارئ والخدمات الطبية والطبية المساعدة والدخول ومكاتب الاستقبال والسجلات الطبية والأقسام الإدارية الأخرى وتم تزويد المستشفى باحتياجاته من الأجهزة والمعدات الطبية وغير الطبية وأهم تلك الأجهزة جهاز أشعة تلفزيونية رباعي الأبعاد من أحدث الأجهزة في العالم وجهاز تصوير الثدي بالأشعة وأجهزة حديثة للكبار وأجهزة تخدير وأسرة ولادة حديثة بكل مستلزماتها وأيضاً أجهزة تنفس صناعي حديثة للكبار وحديثي الولادة والمبسترين بالإضافة إلى أجهزة المختبر ويضم المستشفى 12 غرفة ولادة أحداها في قسم الطوارئ بها كل الأجهزة اللازمة لعملية المخاض، كما يضم 6 غرف عمليات إحداها في قسم الطوارئ ويخدم المستشفى ما نسبته 80% من سكان منطقة نجران من النساء والأطفال.
مستشفى الصحة النفسية
بدأت خدمات الصحة النفسية بعيادة خارجية للأمراض النفسية بتاريخ 1400/1/ 1هـ في مستشفى نجران العام ونظراً لزيادة عدد المرضى تم افتتاح مستشفى الأمراض النفسية في 1405/2/1هـ بسعة 30 سريراً في مبنى مستأجر يتكون من 4 عمارات متجاورة واستمر ذلك حتى عام 1424هـ حيث تم نقلها إلى مبنى آخر مستأجر أفضل يتوفر فيه أغلب الإمكانيات المطلوبة التي تفي بحاجة المرضى النفسية مع تطبيق أعلى مستوى صحي ممكن بما يتوافق مع معايير الجودة النوعية وتشارك المستشفى في كل النشاطات والفعاليات والمحاضرات والندوات والدورات التدريبية المتخصصة في مجال الصحة النفسية على مستوى المملكة ويتوفر بالمستشفى أخصائيون نفسيون إكلينيكي وباحثون وتتلخص أهداف المستشفى الرئيسية في العلاج والتأهيل للمرضى النفسيين والتوعية اللازمة ولذويهم كما أن المستشفى مزود بالأجهزة الطبية اللازمة له وقد تم استحداث عيادة نفسية للأطفال والمراهقين وحالياً يتم تجهيز قسم خاص للتأهيل النفسي والعلاج من الإدمان بسعة عشرة أسرة تضاف إلى السعة الفعلية للمستشفى كخدمة متميزة ومتخصصة لخدمة أهالي المنطقة.
مستشفى الصدر والحميات
بدأت خدمات أمراض الصدر والحميات والدرن في عيادتين إحداهما للأمراض الصدرية والأخرى للحميات تابعة لمستشفى نجران العام وفي عام 1405هـ تم افتتاح مستشفى يقع في مبنى مستأجر بسعة 75 سريراً موزعة على قسم الأمراض الصدرية والحميات.
وتقوم المستشفى بعملها في معالجة مرضى الأمراض المعدية مثل الدرن والتهاب الكبد والالتهاب الرئوي والجدري وغيرها كما يوجد مركز لمعالجة ومتابعة حالات الدرن بالمنطقة وذلك بالإضافة إلى قسم عزل الحالات التي تتطلب حالتها ذلك من الحالات المعدية لضمان عدم انتقال العدوى كما يؤدي دوره في القيام بالتوعية الصحية للمرضى داخل المستشفى ويشارك في كافة البرامج الطموحة لوزارة الصحة للسيطرة على بعض الأمراض مثل شلل الأطفال والحصبة وتلك التي تظهر في البلاد المجاورة كالملاريا والحميات الترفية وغيرها وللمستشفى أهمية كبرى حيث إن نجران منطقة حدودية وهناك أعداد كبيرة من مواطني الدول المجاورة يمرون منها لأداء مناسك الحج والعمرة.
مركز النقاهة الطبي
افتتح في 1424/12/18هـ بسعة 20 سريراً في مبنى مستأجر وهو يستقبل الحالات التي تحتاج لرعاية تمريضية فقط على أن المركز يتوفر به عدد من الأطباء بجانب عناصر هيئة التمريض وفني وفنية علاج طبيعي ويتم التنسيق بين المركز والمستشفيات الأخرى بالمنطقة بخصوص تحويل بعض الحالات من المركز أو إليه وأيضاً بالنسبة لزيارات المختصين في فروع الطب المختلفة للمرضى المنومين بالمركز لمناظرة ومتابعة وتقييم حالاتهم.
مستشفى الخرخير
تم وضع خطط ومشاريع للتشغيل وتطوير العمل بالمستشفى حيث سيتم تشغيل المستشفى بطاقة سريرية سعة 20 سريراً على أن يتم زيادتها مستقبلاً إلى 50 سريراً وجار حالياً تنفيذ الإنشاءات الخاصة بالخدمات المساندة والإدارة وسور المستشفى وسكن العاملين وتم إدراج احتياجات المستشفى من التجهيزات الطبية ضمن بنود الإحلال لعام 1426هـ وجار دعمه بالقوى العاملة اللازمة للتشغيل من جميع الفئات كما تم تخصيص مبالغ من بنود الإحلال لإنشاء مبنى غرف العمليات والطوارئ وأقسام التنويم وسكن للعاملين.
مركز الفحوص الطبية
تم افتتاحه في 1425/1/1هـ لتطبيق برنامج الفحص ما قبل الزواج حيث يعنى بإجراء الفحوص المخبرية للمقبلين على الزواج من المواطنين أو دول الخليج العربي أو الزواج المختلط سعودي وغير سعودي للتأكد من خلو الزوجين من الأمراض المستهدفة من قبل وزارة الصحة كما يقوم المركز باستقبال العمالة المنزلية الوافدة وعمل الفحوصات اللازمة لهم للتأكد من خلوهم من الأمراض المعدية. ويتم تطوير المركز وتوسعته ليضم فحوص اللياقة الطبية للمتقدمين لخدمات الضمان الاجتماعي و المتقدمين للوظائف لدى فرع وزارة الخدمة المدنية ولطالبي رخص القيادة وطلبة الكليات والمعاهد.
مركز السموم والكيمياء الشرعية
تم الانتهاء من إنشاء المبنى للمركز المستحدث واستكمال التجهيزات غير الطبية وجار العمل على استكمال التجهيزات الطبية وتوفير القوى العاملة له.
مركز طب الأسنان بنجران
تم افتتاح مركز طب الأسنان بالمنطقة عام 1409هـ بمستشفى نجران العام وقد تم نقله إلى مبنى منفصل بمستشفى الملك خالد بنجران في عام 1417هـ حيث يضم حالياً 12 عيادة أسنان متكاملة تقدم جميع الخدمات العلاجية في مجال طب الأسنان من جراحة وجه وفكين وتقويم الأسنان والتركيبات الثابتة والمتحركة وطب الأسنان للأطفال بالإضافة إلى العلاج التحفظي وعلاج الجذور وعلاج اللثة ويعمل به حالياً ثلاثة استشاريين وأحد عشر أخصائياً بالإضافة إلى أطباء الأسنان ومساعدي الأسنان وفني صحة الفم وفني تركيبات الأسنان.
مراكز الرعاية الصحية الأولية
تم تشغيل مستوصف البلد عام 1354هـ كأول مرفق للخدمات الصحية في منطقة نجران يعمل به طبيب واحد واثنان من الممرضين وفي عام 1404هـ قررت وزارة الصحة البدء بإنشاء 10 مراكز رعاية صحية أولية كتجربة على مستوى المملكة وكان أحدها مركز الرعاية الصحية بالفيصلية الذي حقق المركز الأول على مستوى المملكة بعد انتهاء الفترة الأولى وعمل التقييم ثم حصلت المنطقة على المركز الأول أيضاً في تقييم منظمة الصحة العالمية لأنشطة التغطية بالتحصينات الأساسية في عام 1408هـ ومن مستوصف واحد في نجران عام 1354هـ زاد العدد تدريجياً حتى وصل الآن 61 مركز رعاية صحية أولية امتدت لتشمل المنطقة الجغرافية لإمارة نجران والتي تشمل أيضاً منطقة شرورة والخرخير وزاد عدد الأطباء من طبيب واحد إلى 120 طبيباً و38 طبيب أسنان كما بلغ عدد فنيي التمريض من الممرضين والممرضات 311 بالإضافة إلى فنيي المختبر والأشعة ومساعدي الصيادلة والأسنان والمراقبين الصحيين.
وتقوم إدارة مراكز الرعاية الصحية منذ عام 1414هـ بتطبيق ما جاء في دليل الجودة النوعية وتدريب القادمين للعمل حديثاً عليها كما تم تشغيل العيادات المصغرة لمرضى الأمراض المزمنة اعتباراً من 1424/10/12هـ بالمراكز المرجعية لكل قطاع وعددها ثلاثة وعشرون عيادة وتولي إدارة مراكز الرعاية الصحية الأولية اهتماماً كبيراً بالتدريب والتعليم المستمر فبالإضافة إلى التدريب على برنامج الجودة النوعية وهناك برنامج رعاية الأمومة والطفولة وبرنامج مكافحة الالتهابات التنفسية الحادة في الأطفال ودورات تدريبية أساسية للعاملين الجدد ودورات تنشيطية من وقت لآخر تستهدف الصيادلة والمراقبين الصحيين وفني المختبر وتدريب على رأس العمل عند زيارة المشرفين لمراكز الرعاية الصحية الأولية.
وتقوم مراكز الرعاية الصحية الأولية بالحملات الخاصة بالتمنيع ضد شلل الأطفال والحالات الأخرى مثل التطعيم ضد الحمى المخية الشوكية في موسم الحج وغيرها ضمن 61 مركز رعاية صحية أولية بلغ عدد المراكز التي بها خدمة المختبر 44 مركزاً والتي بها خدمة أسنان 36 مركزاً والتي بها خدمات أشعة 19 مركزاً.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved