الشيخ فهد بن دليم لـ « الجزيرة » في زيارة المليك:
الزيارة استكمال لنهضة عسير التنموية وتحمل في طياتها الكثير من الخير

* أبها-عبدالله الهاجري:
اعتبر الشيخ فهد بن عبدالله بن دليم شيخ شمل قبائل قحطان ووادعة الجنوب زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لمنطقة عسير اليوم الخميس بأنها زيارة النماء والتقدم والازدهار وتحمل في طياتها الكثير من دلائل الخير والرفعة لأبناء هذه المنطقة والتي تسعد بلقاء والد الجميع على أرض عسير محاطاً بالحب والدعاء.
وقال الشيخ بن دليم "للجزيرة" بهذه المناسبة : يحط الملك الإنسان في عسير كالغيث بعد شهر العبادة وبعد عيد الفطر لتتواصل أفراح أبناء المنطقة في ظل ما تحمله الزيارة من تدشين مشروعات ضخمة بمليارات الريالات لتؤكد حرص قيادتنا الحكيمة على توفير كل الخدمات في جميع أنحاء المملكة .
وأضاف ابن دليم : إننا في منطقة عسير نتشرف باستقبال ضيفنا العزيز على قلوبنا خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصحبهم الكرام والتي تعتبر وسام فخر واعتزاز على صدورنا حيث آلى على نفسه - حفظه الله- أن يتجشم العناء ليرعى بنفسه شتى أوجه التطور والتقدم في هذه المنطقة وليتفقد أحوال المواطنين عن قرب ويزرع السعادة لهم ويلبي مطالبهم ويشاهد ويطلع على أوجه الحضارة والتنمية التي تشهدها منطقة عسير بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد نائب أمير منطقة عسير.
وأكد الشيخ بن دليم أن أمنية الأهالي قد تحققت بلقاء الوالد والسلام عليه ومتابعتهم له وهو يفتتح العديد من المشروعات التي تشهدها المنطقة في هذا العهد الزاهر وفي كافة الميادين من صحية وتعليمية وبلدية وفي المياه والطرق والخدمات الاجتماعية والكهرباء وشتى الخدمات .
وختم الشيخ فهد بن دليم حديثه للجزيرة قائلاً: إن حكومة خادم الحرمين الشريفين تسعى دائماً لتوفير كل سبل الرخاء والرفاهية للمواطن أينما كان وذلك ضمن سياسة تنموية حكيمة لتحقيق حياة كريمة مفعمة بالاستقرار وما يقوم به - حفظه الله- من تدشين عدد من مشروعات تنموية إنما هي تكملة ما تبقى من مراحل التنمية العصرية في جميع جوانبها لكي يسعد أبناء الوطن في كل مكان بهذه المنجزات في ظل القيادة المباركة، مجدداً ترحيبه بخادم الحرمين الشريفين وصحبه الكرام.