Al Jazirah NewsPaper Thursday  02/11/2006G Issue 12453ملحق عسيرالخميس 11 شوال 1427 هـ  02 نوفمبر2006 م   العدد  12453
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

سماء النجوم

تحقيقات

مدارات شعبية

ملحق عسير

زمان الجزيرة

الأخيــرة

عسير على موعد مع مشروعات ضخمة ومتقدمة

* أبها-عبدالله الهاجري:
ستكون منطقة عسير مع موعد وقفزة حضارية تنموية عالمية من خلال العديد من المشروعات الضخمة التي تحقق الكثير من النتائج ذات المدى القريب والبعيد، وتعيش المنطقة في عصرنا الحاضر أضخم تطور في تاريخها بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير المنطقة وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد وبمساندة من جميع مسؤولي المنطقة وأبنائها.
وتشهد المنطقة عدداً من المشروعات الجديدة نذكر منها على سبيل الذكر لا الحصر:
المدينة الجامعية لجامعة الملك خالد أبها
بعد إعلان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن إنشاء جامعة الملك خالد أثناء زيارته التاريخية لمنطقة عسير عام 1419هـ عندما كان ولياً للعهد آنذاك وذلك بدمج فرعي جامعة الملك سعود وجامعة الإمام محمد بن سعود ، بات من المطلوب بناء مدينة جامعية ذات إطلال إشعاعي علمي لتحوي طلبة وطالبات ومنسوبي الجامعة في فناء واحد.
وعلى ضوء ذلك بدأت إدارة الجامعة في التفكير جدياً في ذلك فبعد أن حددت الموقع الخاص بذلك والذي يقع وسط مدن أبها الحضرية "بالفرعاء" أعلنت الجامعة عن مسابقة هي الأولى من نوعها على المستوى المحلي في التصاميم الهندسية للمدينة الجامعية وبعد إعلان النتيجة بدأت إدارة الجامعة في توقيع العقود الخاصة بإنشاء المباني وكانت باكورة تلك العقود هي إنشاء نفق الخدمات والذي يربط المدينة الجامعية من شمالها لجنوبها على أن يتم توقيع بقية العقود لإنشاء المباني تباعاً.
الموقع الجديد للجامعة الفتية يتوسط التجمعات الحضرية في أبها ، و يتسع لأكثر من ( 55000 ) إنسان سوف يخرجون ويدخلون من وإلى الموقع ، وفي أوقات مختلفة ومتقاربة ، وهو ما يفرض إعادة النظر ليس فقط في المخطط الخاص بالجامعة ، بل في المناطق المجاورة لها ، الأمر الذي اهتم به المخطط الهيكلي لمدينة أبها الذي اقترح إقامة طرق جديدة وتوسعة بعض الطرق القائمة .
ويبين المخطط العام للمدينة الجامعية أن الحرم الجامعي مقسم بشكل عام إلى مجموعات عمرانية كل منها يمثل جزءاً أساسياً من المدنية الجامعية ابتداءً من المباني الإدارية في مدخل المدينة ، التي تشكل الساحة الشرفية المرتبطة بشريان الموكب الملكي المتجه نحو المنطقة الأكاديمية ، مروراً بالحرم الأكاديمي للذكور إضافة للمدينة الرياضية الجامعية ، ومن ثم الحرم الجامعي الخاص بالإناث ، يضاف إلى ذلك المدينة السكنية . ***
لقد خططت المدينة الجامعية كي تشجع حركة المشي داخل الحرم الجامعي وذلك لتفعيل الحياة الأكاديمية ، ولعل الأمر المثير في الجامعة هو فكرة الربط بين الكليات الصحية للطالبات والطلاب - كل على حدة - مع المستشفى الجامعي ، إذ إن كلاً من المجمعين الأكاديميين مرتبط بالمستشفى عن طريق جسور خاصة توفر خصوصية ومسارات حركية منفصلة ، فالمدينة الرياضية بالقرب من كليات الطلاب بينما وضع سكن العائلات بين الحرم الأكاديمي للطلاب وحرم الطالبات ليحقق التوازن المطلوب بين أعضاء هيئة التدريس من الذكور والإناث .
الفكرة الفراغية والتخطيطية متوازنة تدعمها دراسة مرورية متأنية تضع مواقف السيارات على أطراف المباني الأكاديمية التي تمثل وحدات بنائية بمساحة 2200م2 ، وبارتفاع يتراوح من 3-4 أدوار ، توفر لهم مواقف متعددة الطوابق ، وتدرس الحركة بعناية داخل المدينة وعلى أطرافها الخارجية (مداخلها) ، وتقلل من حركة السيارات في مقابل زيادة حركة المشاة الآمنة داخل الحرم الجامعي بكافة أقسامه.
مشروعات جديدة
هذا وتشهد منطقة عسير تطوير عدة مشروعات جديدة سيكون لها مردوداتها الاقتصادية والاجتماعية والسياحية وغيرها ؛ أهمها:
بناء مقر أمانة منطقة عسير
بدأ بناء مقر الأمانة فعلياً و يقع وسط مدينة أبها حيث تزيد أدوارها عن العشرة إذا ما أضفنا الطابق الأرضي والميزانين.
ويأخذ هذا المبنى شكل العمران العسيري المعروف بارتفاعاته المثيرة و مداميكه الأفقية والمبنى مصنوع من الزجاج والألمنيوم من كل الجهات وبذلك اختزن التاريخ مقدماً العمارة العسيرية المعاصرة بروح جديدة تستحق المشاهدة.
سوق الثلاثاء بأبها
وهي إحدى الركائز الأساسية للسواح.. ويحتل موقع السوق جزء اً مهماً في مدينة أبها وسيطور وفق مخطط جديد وبطريقة معمارية متحضرة تهدف إلى عكس الواقع الذي تعيشه منطقة عسير من تطور في شتى المجالات ولا سيما في تلك التي تمثل الرابط بين عمق التاريخ وأصالته والتطور الحضاري وثقافته .
سوق الخضار بأبها
وهي الأخرى كان لها نصيب في التطور مع الحفاظ على مفهوم السوق من البسطات التي تشتهر بها وسهولة الحركة واتساع للعديد من السيارات . وتأتي السوق في موقعها الجديد شمال مدينة أبها كواحد من أنواع التقدم لا في الشكل العمراني أو في موقعها والتي يبتعد عن ضغط الحركة المرورية.
تطوير وادي أبها
وتحقق هذا المشروع الكثير من التوازن بين فكرة الاستثمار العقاري وبين التطوير العمراني الحساس ذو الخصوصية الجمالية والاجتماعية الطبيعية.
وفي هذا المشروع - تبدو العمارة * على حافة الوادي ، وكأنها تحتضن هذا المخزون الطبيعي و - ترتوي * منه في نقس الوقت ، ويعد مشروع تطوير وادي ابها من اهم المشاريع والذي يمثل بعد سياحي كبير لحداثة فكرته وكبر قيمته المعنوية.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved