Al Jazirah NewsPaper Thursday  09/11/2006G Issue 12460تحقيقاتالخميس 18 شوال 1427 هـ  09 نوفمبر2006 م   العدد  12460
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

المجتمـع

فـن

استراحة

مزاين الإبل

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

شعر

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

سماء النجوم

تحقيقات

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

المشرفة على السنة التحضيرية في كلية اليمامة للبنات لـ (الجزيرة ):
درسنا سوق العمل ونسعى لإشباع احتياجاته الفعلية

* الرياض - جواهر الدهيم:
أكدت الأستاذة مها بنت خالد طيبة المشرفة على السنة التحضيرية لكلية اليمامة للبنات بالرياض على أهمية إتاحة الفرصة للفتيات لخوض غمار التخصصات العلمية الجديدة التي ستطلبها سوق العمل حالياً بعيداً عن التخصصات التقليدية التي تشهد اكتفاء في أعداد خريجيها وخريجاتها منذ سنوات.
وأضافت في لقاء مع (الجزيرة) أن ذلك الهدف في طريقه للتحقيق في ظل الإصرار والكفاءة التي تتمتع بها طالباتنا ولله الحمد.
فإلى تفاصيل هذا اللقاء..
نتوقع إقبالاً على قسمي التأمين وإدارة الجودة لتوافر فرص العمل لخريجيها
تحدثت في البداية عن التخصصات المتاحة بالكلية فقالت: توفر الكلية ستة تخصصات: المحاسبة، التسويق، إدارة الجودة، الإدارة المالية، التأمين، إدارة نظم المعلومات. وبالنسبة إلى عدم وجود تخصصات مشابهة، فإن الكلية تقوم بجهود مكثفة لتوفير تخصصات للطالبات تتناسب مع سوق العمل حالياً بعيداً عن مجالات متوافرة منذ زمن، كما تلتزم كلية اليمامة بالتميز النابع عن رسالتها وتطوير المجتمع عن طريق إعداد كفاءات إدارية وتأهيلها وتوفير الخبرة الميدانية في مجال التخصص من خلال برنامج الشراكة مع قطاعات العمل بالتعاون مع شركات ومؤسسات القطاع الخاص في داخل المملكة وخارجها، لتكون قيادات في منشآت قطاع العمل، تمتلك القدرة على التميز محلياً ودولياً.
* لديكم قسم خاص بالتأمين وهو أول قسم من نوعه.. فكيف تتوقعون الإقبال عليه؟
- بعدما أصبح التأمين واقعاً ملحاً يفرض نفسه في المملكة، فنحن بأمس الحاجة إلى تخريج متخصصين ومتخصصات في هذا المجال لخدمة العملاء. ولأن خدمات التأمين مطلوبة مثلاً في المستشفيات، والمصانع، والأجهزة الحكومية وغيرها، فإننا نتوقع أن يكون من أكثر الأقسام إقبالاً إلى جانب قسم إدارة الجودة الذي يعد تخصصاً فريداً من نوعه على مستوى المملكة ودول الخليج العربي، حيث يتماشى مع احتياج كل المنشآت العامة والخاصة للرقي بمستوى الجودة، خصوصاً بعد انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية.
تضامن وتميز
* هل ينبغي على الجامعات الأهلية أن تغطي النقص الموجود في تخصصات الفتيات في الجامعات السعودية؟
- نعم بالتأكيد، يجب على الجامعات الأهلية التضامن مع الجامعات السعودية عموماً في عدة مجالات ومنها: المساهمة في تغطية النقص وإتاحة الفرص لخريجات الثانوية العامة لاستكمال الدراسة الجامعية خصوصاً لمن حصلن على نسب عالية ولم يجدن مقاعد متوفرة. هذا بالإضافة إلى توفير تخصصات تواكب احتياجات سوق العمل، بحيث تتمكن الطالبات من الحصول على فرص عمل جديدة عوضاً عن دراسة تخصصات تقليدية واكتفاء جهات العمل منها.
* ما الجديد في كلية اليمامة للبنات على مستوى التعليم الجامعي؟
- إضافة إلى ثقتنا بتوفير مناهج متوافقة مع معايير اعتماد الهيئات الدولية في إدارة الأعمال، فإن الكلية تتيح لطالباتها التدريب العملي لمدة ستة أشهر في كبرى شركات القطاع الخاص محلياً ودولياً، وهذا لإعدادهن للتطبيق وخوض مجال العمل. هذا بالإضافة إلى برنامج 2+2 الذي يتيح للطالبة الراغبة بالدراسة في الخارج لإكمال آخر سنتين خارج المملكة والحصول على درجة البكالوريوس من جامعات عالمية معتمدة والاستفادة من تخفيف تكلفة الدراسة بالخارج. كما تقدم الكلية برنامج الشيخ محمد بن إبراهيم الخضير للمنح الدراسية للمتفوقات ولمساعدة ذوي الظروف الخاصة.
نظرة مستقبلية
* هل تعاني كلية اليمامة من وجود نقص بالكوادر السعودية المؤهلة لتدريس مثل هذه التخصصات الحديثة كالجامعات الأهلية؟
يوجد نقص، ولكن في الوقت نفسه توجد رغبة واضحة من الشابة السعودية الجامعية لمزيد من التعلم وإحداث تغيير يفيد الفرد والمجتمع. وأكبر دليل على ذلك الإقبال المتزايد على استكمال الدراسات العليا وحضور الدورات التطويرية المختلفة داخل أو خارج المملكة، علماً أن إصرارهن ومقدرتهن يبشران بتغطية هذا النقص قريباً.
* لماذا ترتفع ثقة أصحاب العمل بالجامعات الأجنبية في حين تنخفض هذه الثقة بالجامعات الأهلية السعودية؟
- طالما كانت الجامعات الأجنبية تتيح للطالبات فرصة التعلم والبحث والتطبيق بالإضافة إلى الاعتماد على النفس، وبذلك تكون الطالبة مهيئة لخوض ميادين العمل بعد التخرج.
ونحن في كلية اليمامة نسعى إلى الاستفادة من الميزات التعليمية التي توفرها عدة جامعات عالمية وتطبيقها في البيئة التي سيتم ممارسة العمل فيها مستقبلاً، وبذلك نضمن للفتاة السعودية تجربة تعليمية وعملية ناجحة تعليمية وعملية وناجحة بإذن الله تكسب من خلالها ثقة أصحاب العمل.
الحرم الجامعي
* ما مدى مناسبة مصاريف الدراسة في الجامعات الأهلية؟
- مصاريف الدراسة تعد مناسبة بالنسبة إلى مصاريف جامعات أهلية أخرى داخل أو خارج المملكة، وبالتالي فإن الكلية تتيح فرصة لفئة أكبر من الفتيات السعوديات للحصول على تعليم جامعي بمعايير عالمية في أرض وطنهم وتوفير مصاريف متطلبات أخرى كالسكن، والمواصلات بعكس العيش خارج المملكة وما يترتب عليها من مصاريف باهظة. بالإضافة إلى أن الفتاة السعودية عموماً تجد صعوبة في الاغتراب والعيش بمفردها حسب عادات وتقاليد مجتمعنا. ولذلك فإن كلية اليمامة للبنات تتيح لهن فرصة التعليم العالي في بيئة محلية.
* هل ستتمكن الطالبات خارج الرياض من الدراسة بالكلية؟ وهل ستعتمدون سكناً داخلياً للطالبات؟
- نعم، تستقبل كلية البنات طالبات من خارج الرياض إذا كانت لديهن الرغبة في الالتحاق بالكلية، ونحن نشجع كل فتاة لها طموح واستعداد لتحصيل شهادة جامعية. وسنعتمد توفير سكن خاص للطالبات في المستقبل، إذ إن كلية البنات في طور التجهيز لبناء حرم جامعي متكامل للطالبات على مساحة 60.000 متر مربع يتضمن كل ما تحتاجه الطالبة على أن ينتهي في نهاية عام 2007 بإذن الله.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved