Al Jazirah NewsPaper Tuesday  28/11/2006G Issue 12479الريـاضيـةالثلاثاء 07 ذو القعدة 1427 هـ  28 نوفمبر2006 م   العدد  12479
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

القوى العاملة

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

وطن ومواطن

زمان الجزيرة

الأخيــرة

روح القانون
لجنة متفرغة للمنتخبات
إبراهيم العمر

اليوم وعبر (روح القانون) لن أتطرَّق لخسارة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أمام المنتخب الياباني كردة فعل للخسارة!!
كما أنني لن أكتب لذات السبب حول عدم تأهُّل منتخبنا لفئتي الشباب والناشئين لنهائيات كأس العالم، وهو الإنجاز الأهم لكل الدول.. وتسعى للتخطيط له سنوات وسنوات!! وأملي أن لا يكون هذا الطرح نتيجة إفرازات لا تخلو من العاطفة الوطنية.. أو من البحث عن الإثارة والاعتداد بالرأي الذاتي فقط..
الشيء المسلَّم به والمتفق عليه أن الرياضة ومنافساتها لم تعد للمتعة أو توطيد عُرى الصداقة ووثائق القُربى.. وإنما أضحت مقياساً لتقدم الشعوب والأمم.. وأصبحت البطولات والإنجازات مقصداً وهدفاً في خطط الدول.. ولهذا تحوَّلت المشاركة في البطولات إلى همٍّ يؤرِّق المسؤولين عن القطاعات الرياضية في كل دول العالم.
مع إيماني الشديد بأن مسيري الحركة الرياضية بالمملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد يدركون ما لا أدرك ويطلعون على تقارير شبه يومية ويعقدون اجتماعات معلنة وغير معلنة مع خبراء ومتخصصين في مجال كرة القدم على مستوى العالم.. وهم مثل ما يتطلعون لتحقيق الإنجازات يتألمون للإخفاقات ويبحثون عن الاقتراحات والمناقشات والأطروحات والحلول، ومن هذا المنطلق فإنني أطرح بعض الرؤى لعل الله ينفع بها وهي تأسيس لجنة مستقلة لهدف تقييم العمل الفني للمنتخبات السعودية مكونة من خمسة أشخاص يرأسها خبير أجنبي واثنان من اللاعبين الدوليين القدامى ممن تتوفر لديهم المؤهلات العلمية والعملية ويُحدد لهذه اللجنة مدة زمنية لا تقل عن أربع سنوات، ويكون أعضاؤها متفرغين لمتابعة معسكرات وتمارين ومباريات المنتخبات (متابعة فقط) على أن تقدم تقريراً شهرياً للمسؤولين عن ما يشاهدونه من عمل فني وإداري وغير ذلك.. وفي ذلك تحقيق سياسة العمل الميداني وفق أسس وإستراتيجيات محددة ومعروفة للجميع.
(لارك) لا يعني التقدير!!
** نشرت صحيفة الوطن يوم الأربعاء الماضي تصريحاً للسيد (لارك أيد) عضو لجنة العقوبات في الاتحاد الدولي لكرة القدم يؤكد من خلاله أنه يحق للجنة الحكام في أي اتحاد أهلي أن تلغي أي بطاقة صفراء كانت أو حمراء مُنحت لأي من اللاعبين في إحدى المباريات على المستوى المحلي إذا تيقنت اللجنة أن اللاعب لم يكن يستحق تلك البطاقة من خلال المشاهدة عبر الفيديو والتأكد من عدم الاستحقاق.. وأنها أي (لجنة الحكام) تملك الصلاحيات الكاملة لعمل ذلك وبالتالي ترفع الظلم عن اللاعب وتجنِّبه وفريقه الحرمان من اللعب في المباراة التالية لأن استمرارها حرمان له وتأثير على فريقه.
جاء ذلك على خلفية البطاقة الممنوحة للاعب منصور الثقفي واعتراف رئيس لجنة الحكام بعدم أحقيته للإنذار الأصفر.. وأن هذا الاعتراف يحمل شجاعة من رئيس اللجنة تخوِّله لإلغاء العقوبة.
ولتوضيح هذا الجانب فإن ما تحدث به الأستاذ مثيب الجعيد هو حديث عابر الهدف منه توضيح بعض القرارات التي تُتخذ من الحكام في المباريات، وأن لجنة الحكام تتحدث بشفافية فيما يتعلق بقرارات الحكام ومساعديهم بما في ذلك ما يحدث من أخطاء وأن الاعتراف بها لا يخوِّل للجنة الحكام تعديل أو تغيير قرارات الحكام فهي قرارات نهائية تعتمد على (حسن) أو (سوء) التقدير لحالات يختلف تقديرها من شخص لآخر ومن حكم لحكم.
إنما الحالات التي تحدث عنها السيد (لارك) عضو لجنة العقوبات بالاتحاد الدولي لكرة القدم تختلف تماماً من حيث مصطلح (التقدير) وهذا ما أحببت التنويه عنه.
من يتحدث عن حكم الديربي؟!
** يوم الأحد القادم يلتقي فريق الهلال ضيفه فريق النصر على أساس أن المباراة تُقام على ملعب الهلال، وهذا ما يجعل الدخل يدخل الخزينة الهلالية وهذا من وجهة نظري قرار غير عادل حيث يفترض أن مباريات الأندية ذات المدينة الواحدة في الدوري يجب أن يكون دخلها موزعاً بالتساوي على أن تكون مسؤولية الإشراف مشتركة كما هي مباريات خروج المغلوب بين الفريقين لسبب بسيط وهو أن نوعية المنافسة وأهمية المباراة للفريقين ربما تختلف في الدور الثاني عن الدور الأول كما أن أهمية الترتيب في قائمة الدوري تكون أهم في الأسابيع الأخيرة من الدوري.. ومن هذا تكون موازين الحضور الجماهيري مختلفة من مباراة إلى أخرى.
وهذا ليس موضوعي إنما الذي أتمناه أن يُوفق في مباراة الأحد طاقم التحكيم بقيادة الخبير الأخ علي المطلق وزملائه وأن تكون أخطاؤهم غير مؤثرة ويكون للاعبين دور مهم في نجاح اللقاء بالتعاون والاستجابة لتعليمات الحكام وعدم الاعتراض أو الامتعاض.. كما أرجو ألا يخرج علينا من مسؤولي الناديين من ينتقد التحكيم قبل المباراة وبالذات من بعض أعضاء الشرف الذين يبحثون عن الشهرة عن طريق دغدغة مشاعر المتعصبين!! أما بعد المباراة ف(الحبل متروك على الغارب)!! كما يُقال.. ولله في خلقه شؤون.
تناتيف
** الحكم الدولي عبد الرحمن العمري يشارك حالياً في قيادة مباريات دورة أسياد آسيا المقامة في الدوحة والحكم الدولي خليل جلال يستعد للسفر إلى حيث المونديال العالمي للأندية باليابان، والحكم الدولي علي المطلق مرشح وبنسبة كبيرة للتحكيم في نهائيات كأس أمم آسيا القادمة إن شاء الله.. أما على مستوى التصفيات والمباريات التمهيدية آسيوياً وعربياً فكل الحكام الدوليين لم تنقطع مشاركاتهم ولله الحمد.. ورغم ذلك هناك من يقلل من مستوى التحكيم المحلي.. إنها لغة العاطفة أو لغة الشيطان أعاذنا الله منه.
** (30) ركلة جزاء و(28) بطاقة حمراء حتى الآن هي حصيلة المباريات الماضية ضمن كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، وهذه حصيلة جيدة ومؤشر ممتاز يدل على تحرر حكامنا من عقدة (منطقة الجزاء) و(البطاقة الحمراء) وعدم الخوف من القرارات الصعبة!!.. وهذا هو المطلوب.
** للذين فرحوا باستقالة أو إقالة أو تقاعد السيد بيتر فلمبان أقول لهم: لماذا كل هذا، فالخلف لا يختلف عن السلف وهوى الاتحاد الآسيوي (شرقي).
** نقل مباريات دوري الدرجة الأولى والثانية من مصلحة الحكام الذين هم شماعة مسؤولي الأندية أمام جماهيرهم، أما بعد النقل فإن عذر التحكيم لن يجد آذاناً صاغية من (جل) الجماهير.. وعلى مسؤولي الأندية البحث.
** قرار تقليص عدد اللاعبين المقيدين في الأندية من (50) لاعباً إلى (40) لاعباً قرار صائب يصب في مصلحة اللاعب وليس الأندية.. فكم من لاعب موهوب انتهى بسبب الكشوفات.
** رداً على سؤال من القارئ العزيز سعد الزهير حول عدم إتاحة الفرصة لجميع الأحكام أوضح له أنه من الموسم الماضي وحكام المملكة يحكمون لكل الأندية ولا تقيُّد بمنطقة أو نادٍ.. وهذه السياسة انتهجتها اللجنة ولقيت استحساناً من الحكام.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved