Al Jazirah NewsPaper Thursday  30/11/2006G Issue 12481متابعة الخميس 09 ذو القعدة 1427 هـ  30 نوفمبر2006 م   العدد  12481
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

شعر

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

سماء النجوم

تحقيقات

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز
الحفل الختامي لجائزة الملك عبدالعزيز وخادم الحرمين للإبل الممتازة في أم رقيبة


* أم رقيبة - زيد السبيعي - مناور الجهني:
برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز وعدد من أصحاب السمو الأمراء وعدد من كبار الشخصيات من دول الخليج وعدد من المسؤولين والمدنيين وجمهور غفير من محبي الإبل يتشرف الفائزون بمسابقة الملك عبدالعزيز للإبل الممتازة بتسلم جوائزهم اليوم الخميس من يد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز آل سعود بعد أن شاركوا في هذه المسابقة الغالية التي تحمل اسم موحد هذه البلاد الملك عبدالعزيز آل سعود.
وكانت (الجزيرة) قد قامت بزيارة لملاك الإبل المشاركين لأخذ آرائهم وانطباعاتهم والتحدث عن توقعاتهم في هذه المسابقة وفي بداية لقاءاتنا التقينا بسلمان الفراج أحد ملاك الإبل المعروفين الذي يشارك بلون المغاتير في هذه المسابقة وعن سؤال (الجزيرة) له عن استعداداته ذكر الفراج أن الاستعدادات جيدة وتم التحضير للمشاركة منذ وقت مبكر من خلال التجهيز والتخطيط.
وذكر أن الجميع يحرص على تنقية إبله من خلال الإنتاج أو الشراء حتى يستطيع المالك المنافسة وبشكل أقوى في هذه المسابقة وأردف الفراج قائلاً: إن البعض يبالغ في الأسعار سواء بالشراء أو البيع وقد تحصل هناك زيادات في الأرقام تصل إلى بعض الأحيان إلى أسعار خيالية ومؤكداً انه توجد هناك إبل طيبة تستحق ما يدفع فيها نظراً لما يتوقع منها من إنتاج جيد يحسن سلالة الإبل والكل يحرص على تحسين إنتاجه وعن فحلها ذكر أن اسمه النايف وإنتاجه طيب ولله الحمد.
وذكر الفراج أن المستفيد من الاهتمام الحاصل للإبل والشعبية الكبيرة لها والصدى الطيب لهذه المسابقة هم ملاك الإبل الأقل قدرة مادية حيث حرصوا على أن (يضربوا) يلقحوا إبلهم بفحول طيبة مما ساعد على تحسين إنتاجهم أما القادر ماديا وصاحب الإبل الطيبة فلم يستفد من هذه الميزة.
وأضاف أن هذه المسابقة تعد شرفاً لكل مشارك فيها وتستحق الاستعداد الجيد فالمشاركة فيها بحد ذاتها فخر للجميع فما بالك بالفائز بها. وأضاف الفراج أن المشاركة هذه هي الرابعة له في هذه المسابقة وقد حقق فيها مراكز متقدمة وأبدى الفراج ثقتة بالفوز وذلك عطفاً على ما يملكه من إبل طيبة تستحق ذلك.
وأضاف الفراج أن التنافس شديد مبدياً رضاه التام على النتيجة سواء كان هو الفائز أم غيره ويبقى التحكيم هو الفيصل في التحديد.
وشدد على أن الهدف من المشاركة هو التشرف بالسلام على صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز والهدف الأسمى هو المشاركة في مسابقة تحمل اسم موحد هذه البلاد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وأضاف أن ما نخسره في التجهيز والاستعداد وكذلك مشقة الحضور والمشاركة واستقبال المشجعين وتوفير المكان لهم واستقبالهم يفوق وبشكل كبير ما نكسبه من جائزة ولكن يظل التشريف الهدف الأسمى والجائزة المعنوية والشرفية لا تقارن بالجائزة المادية.
وعن دخوله في مسابقة الفردي قال: دخلت هذه المنافسة مع مجموعة من أهل الإبل وأرجو من الله التوفيق والحصول على جائزة الفردي.
وفي سؤالنا له عن آخر مشاركاته ذكر أنه شارك في مزاين سبيع قبل فترة ولكن بإبله المجاهيم وحقق المركز الأول في هذه المسابقة, وعن التنظيم ذكر الفراج أنه لاحظ التطور الكبير في التنظيم لهذه السنة وأنه يتطور عاماً بعد آخر مبدياً شكره للقائمين على هذه المسابقة والمنظمين لها.
وفي سؤالنا عن مقترحاته طالب الفراج المسؤولين وصناع القرار بعمل نادٍ للإبل أسوة بنادي الفروسية يجتمع فيه أهل الإبل ويتم التسجيل فيه ويجعل لأهل الإبل ترتيبا وتنظيما أفضل مما هو عليه الآن واستغرب الفراج من عدم وجود مستشفيات متخصصة للإبل تكون متنقلة بين أهل الإبل نظراً لصعوبة الوصول للمستشفيات المدنية داخل المدن خاصة أن بعض الإبل تكون ذات أثمان باهظة ويحرص مالكها على الاهتمام بها.
وفي نهاية حديثه وجّه سلمان الفراج شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والشكر الخاص لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز على اهتمامه بكل ما يختص بالإبل واقامته مثل هذا المهرجان ورعايته له ودعمه المتواصل لما فيه نجاح لمثل هذه المسابقات
العلاقة بين الإبل وصاحبها
ومن خلال جولتنا التقينا بشبيب بن دغيم بن حسن بن غيام أحد المشاركين في المسابقة ويشارك في لون الحمر وذكر ابن غيام أن هذه المشارك الثانية له في المسابقة في لون الحمر وقد حقق المركز الأول في العام الماضي في لون الحمر وعن الاستعداد ذكر ابن غيام أنه أتى للمنافسة وقد استعد جيداً لهذه المسابقة رغم عدم رضاه عن عرض إبله هذه السنة ولكنه ظلا متفائلا بالمنافسة والفوز.
وأضاف ابن غيام أنه لم يقم بالشراء مبينا أن هذه الإبل تعتبر ورثا من أجداده وبنات بعضها منذ زمن بعيد وحرص على تنقيتها وتحسينها لكي يضمن المنافسة في كل مشاركة وعن لجنة التحكيم ذكر ابن غيام رضاه التام عن اللجنة وشكره لهم.
ووجّه ابن غيام الشكر في المقام الأول لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد العزيز آل سعود وحرصه المستمر على استمرار هذه المسابقة ودعمه الكبير للإبل وأهلها.
وفي مكان آخر وفي منظر جميل يدل على الألفة والمحبة بين الإبل وصاحبها استوقفنا سماع صوت شجي لصاحب إبل وقد جلس مفترشاً الأرض وإبله تجول حوله وتبحث عنه بشكل يدعو إلى التأكيد على أن الإبل تعرف صاحبها وتستدل عليه وحين أردنا الوصول إليه لم نستطع إلا بشق الأنفس فلم تجعل لنا إبله طريقاً لمشاركتها متعة القرب من صاحبها.
وحين التقينا به عرفنا سر تعلق إبله به وأيقنا صدق المقولة بأن الإبل تألف صاحبها لدرجه التعلق, انه مالك الإبل دبيان بن معيض السبيعي ويذكر ابنه محمد أن والده يستطيع أن يستغني عمّا يملك وألا يفرط بهذا الذود فمنذ نشأته وهو يرافقها في مراعيها ويهتم بها لدرجة أن الإبل إذا لم تشاهده تظل تجول وتلتفت يمنة ويسرة وتحن إليه حتى تراه بقربها.
وعند سؤالنا لدبيان عن استعداده ذكر أنه شارك هذه السنة وهو بأفضل استعداد نظراً لأهمية المسابقة وحرصه عليها للمكانة الكبيرة لهذه المسابقة خاصة أنها تحمل اسم المغفور له موحد هذه البلاد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.
وأثناء لقائنا معه لم نستطع الحديث معه نظراً لمضايقة إبله لنا ومحاولتها التقرب لصاحبها ولم نلحظ إلا ونحن نغوص في أعماق إبله ولم نستطع الخروج حتى نادى بصوته الشجي وبكلمات غير مفهومة لدينا ولكنها بالطبع تعني الشي الكثير لإبله وبلغة واضحة بالنسبة لذوده وفي دقائق معدودة أفسحت إبله لنا المجال وذهبت بعيداً وكأنها فهمت طلبه بالابتعاد عنا, لحظات جميلة عاشتها بعثة (الجزيرة) وبرحابة صدر وبشاشة دبيان بن معيض وحرصه على ضيافتنا ومما حبب هذا اللقاء لنا ما لمسناه من بساطه وعفوية تملكته بشكل كبير وجعلت اللقاء معه أكثر متعة وأريحية.
وفي نهاية لقائنا حرص دبيان بن معيض على توجيه الشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز آل سعود على اهتمامه بالإبل ورعايته لهذه الجائزة وتكريمه لملاك الإبل ومحبيها.
سوق أم رقيبة بين الحداثة والتراث
هذا وقامت (الجزيرة) بعمل جولة ميدانية لسوق أم رقيبة المزدحم والمتعدد الأنشطة بشكل يدعو إلى الغرابة والعجب في بعض الأحيان فبينما تجد بعض المحلات التي تقدم الكابتشينو وأنواع العصائر المتنوعة تجد بالمقابل محلات بيع الأقط (البقل) والسمن وحتى السوبيا ورصدت العديد من المظاهر المتعددة والتقت بالعديد من الزوار.
في بداية جولتنا بالسوق التقينا بأحد المتسوقين (ضيف الله العتيبي) من الدوادمي وقد حدثنا عن إعجابه الكبير لما رآه في هذا السوق من تعدد في المعروض وتوفر جميع ما يحتاجه الزائر وقال ضاحكا بأنه استغرب من تواجد حلاق والذي يعد غريباً بالنسبة لموقع مثل نفود أم رقيبة وبين العتيبي أنه لم يكن يتوقع هذا التواجد الكبير لكثير من الأنشطة والسلع المختلفة وذكر أنها تجد رواجاّ كبيراً بين المتنزهين والزائرين.
وذكر ناصر الدوسري من الأحساء بأنه أتى خصيصاً لهذه المسابقة وقام بالتخييم هنا مع زملائه وأصدقائه وأبدى الدوسري إعجابه الكبير بالتنظيم في سوق أم رقيبة هذه السنة وشاهد التطور الملحوظ وتمنى أن تستمر مثل هذه المسابقات.
وأضاف أن مثل ما لملاك الإبل المشاركين فرحة الفوز وشرف الحضور فكذلك الجمهور وجد في مثل هذه المسابقات متنفساً فهي فرصة للترويح عن النفس والتمتع بالأجواء الربيعية وسعة الصدر وشكر القائمين على هذه المسابقة وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز.
من جهة أخرى لفت نظرنا ونحن نجول في سوق أم رقيبة لائحة تحمل شعار: (مغسلة ملابس أوتوماتيكية) وعن استفسارنا من صاحب المغسلة ذكر أنه يستقبل جميع الملابس ومن ثم يقوم بإرسالها لحفر الباطن وإحضارها في اليوم الثاني واللافت للنظر الإقبال الكبير على غسيل الملابس فيها من قبل المتنزهين والمخيمين في نفود أم رقيبة وعند سؤاله عن الأسعار ذكر بأن الثوب الواحد يكلف ستة ريالات وعلل ارتفاع السعر بأنه يضطر للذهاب لحفر الباطن وغسلها هناك وإحضارها في اليوم الثاني خلال 24 ساعة.
وضمن جولتنا انتقلنا لحراج الإبل الذي لا يكاد يخلو من التواجد الكبير لملاك الإبل وكذلك محبيها وقد ذكر لنا صاحب الحراج بأن السوق يشهد إقبالاً كبيراً من المشترين وتتم فيه المزادات التي تصل في بعض الأحيان إلى أسعار مرتفعة وتتراوح الأسعار ما بين العشرين ألفاً إلى الستين وأضاف انه تم بيع قرابة عشر نياق في أحد الأيام الماضية بقيمة تجاوزت المليون ونصف المليون ريال وبعض الإبل الطيبة تتجاوز هذه الأسعار وتصل إلى ملايين الريالات.
هذا وتشهد خيام التأجير رواجاً كبيراً في أم رقيبة وذكر أحد أصحاب هذه الخيام أن الأسعار تتراوح بين 200 و500 وتكون في موقع قريب من السوق والمزاين وتكون مجهزة بالفرش والإنارة وجميع متطلبات السكن وذكر عبدالعزيز الغنام من الرياض أحد مستأجري الخيام أنه أتى إلى هنا مع أصدقائه وقاموا باستئجار إحدى الخيام للإقامة فيها فترة تواجدهم مبدياً سعادته ورضاه التام وحرصه في نفس الوقت على استمرار مثل هذه المسابقات التي أصبحت رافداً من روافد السياحة في المملكة وأنه يحرص دائما على الحضور في كل عام إلى هنا للاستمتاع والتعرف عن كثب على تراث الآباء والأجداد.
استقبل حالتي وفاة ولدغ
المركز الصحي بأم رقيبة يعمل على مدار الساعة
يشهد المركز الصحي الموجود في أم رقيبة والتابع للشئون الصحية والهلال الأحمر بمحافظة حفر الباطن حركة مستمرة من المراجعين والمرضى والإصابات المتعددة التي شهدتها أم رقيبة على مدى الأيام الماضية وعلى مدار الساعة فقد استقبل المركز ما يتجاوز الـ500 حالة تم تسجيلها لدى المركز وتنوعت بين البسيطة والمتوسطة والحالات الخطرة.
وذكر زبن الشمري رئيس المركز الصحي الموجود في أم رقيبة أن المركز استقبل حالتي لدغ من عقارب وتم معاينة الإصابة وإعطاء المصاب اللقاح المضاد للتسمم وكذلك باشر المركز عدداً من الحوادث المتنوعة منها حادث سيارة نتج عنه وفاة شخص وإسعاف الثاني وبيّن الشمري أن المركز جهز لاستقبال جميع الحالات والإصابات المتوقعة ومن خلال نوعية الإصابة يتحدد العلاج أو نقل المريض إلى أقرب مستشفى لمعالجة الحالة ومن هذه الإصابات نزيف داخلي لطفل تعرض لدهس من قبل أحد الجمال واستدعى الأمر نقله للمستشفى العسكري وذلك لخطورة الحالة.
وأضاف الشمري أن من ضمن الإصابات وجود قطع كامل لثلاثة أصابع لقدم أحد الموجودين هناك وتمت مباشرة حالته وعلاجها وأضاف الشمري أن المركز يضم 6 فرق ميدانية تابعة له وقد تم نقل عشر حالات تقريباً لمستشفى أم الجماجم والأرطاوية لقربهما من موقع المزاين.. وأوضح الشمري أن المركز استقبل العديد من مرضى السكر الذين يستدعي وضعهم عمل فحوصات عاجلة وكذلك العديد من حالات الإغماء وعمل تنويم سريع وإعطاء المريض جرعات من المغذي, وكذلك استقبل المركز العديد من حالات الربو وحساسية الصدر ونزلات البرد وبيّن الشمري أن المركز يعمل على مدار الأربع وعشرين ساعة وبكامل طاقمه لمعاينة وعلاج جميع الحالات التي تأتي آلية وبمتابعة مستمرة من مدير الشئون الصحية بحفر الباطن مطلق الخمعلي.
وختم الشمري تصريحه دعوته للقائمين على المسابقة أن يكون هناك دعم اكبر للمركز في السنوات القادمة وأن يكون هناك مركز صحي متكامل ومتنقل ومجهز بعدد من الأسرة لكي يفي بالحاجة خاصة أن القطاع الصحي يأتي في المقدمة من خلال الأهمية في مثل هذه المناسبات.
بين هوس الشباب
وحنين الشيّاب
وكما ذكرنا أن مسابقة الملك عبدالعزيز وما يقام على هامشها من أسواق وتجمعات وهوايات تعددت بين الغريب واللافت والمضحك فقد كان لعدسة (الجزيرة) هذه المقارنة بين فئتين مختلفتين ومتباينتين في الثقافة والفكر ونترك للقارئ الحكم وتحديد اختياره.
حيث قامت (الجزيرة) بالتقاط صورتين مختلفتين لسيارتين الأولى لشاب من هواة التطعيس أبى إلا أن يعلق سيارته فوق عدد من الصخور وبشكل غريب ولافت وبين كبير في السن أراد أن يذكر جيله بسيارته القديمة التي تدل فعلا على عصر جميل يفوح بعبق الماضي, فبين سيارة تحمل سنة 2003 وسيارة تحمل سنة 1964 كانت هذه المقارنة.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved