تعرُّض إحدى قواعد الجيش البريطاني في البصرة لقصف صاروخي
إغلاق ميناء البصرة أمام الصادرات النفطية لنصب عدادات قياس

* البصرة - رويترز:
ذكر مصدر نفطي عراقي أمس أن شركة نفط الجنوب تعتزم إغلاق ميناء البصرة شمالي الخليج لعدة أيام من أجل نصب عدادات قياس لمنظومة أنابيب تصدير النفط الخام عبر الميناء في مدينة البصرة (550 كم جنوب بغداد).
وأوضح المصدر في تصريح صحفي أن شركة أمريكية ستبدأ خلال اليومين المقبلين العمل بنصب منظومة عدادات قياس حديثة لشبكة تصدير النفط الخام العراقي في ميناء البصرة شمالي الخليج حيث ستتوقف عمليات تصدير النفط لخام لعدة أيام لحين الانتهاء من نصب العدادات.. وقال إن شركة نفط الجنوب ستستخدم ميناء خور العمية القريب من ميناء البصرة لمواصلة عمليات تصدير النفط الخام.. وأضاف أن نصب هذه العدادات سيسهم في تحديد كميات النفط الواصلة إلى السفن المحملة بشكل دقيق والاستغناء عن طريقة المسطرة التي كانت تستخدم في قياس كميات النفط رغم أنها معتمدة عالمياً (لكنها غير دقيقة).
وتتراوح صادرات العراق النفطية عبر ميناءي البصرة وخور العمية بين 1.6 و1.7 مليون برميل يومياً.. ويُعد ميناء البصرة (البكر سابقاً) أكبر موانئ العراق لتصدير النفط الخام إلى الأسواق العالمية ويقع شمالي الخليج وتم تشييده في سبعينيات القرن الماضي. إلى ذلك ذكرت مصادر أمنية عراقية أمس أن قذائف صاروخية سقطت على إحدى قواعد الجيش البريطاني غربي مدينة البصرة (550 كم جنوب بغداد). وأوضحت المصادر أن قذائف صاروخية سقطت على قاعدة للقوات البريطانية في منطقة الشعيبة غربي المدينة من دون معرفة حجم الأضرار.. وتتعرض قواعد الجيش البريطاني في مطار البصرة وفي مجمع القصور الرئاسية لقصف من قبل مسلحين مجهولين بين الحين والآخر.. ويتمركز نحو 8 آلاف عسكري بريطاني في مدينة البصرة في إطار القوات متعددة الجنسيات التي تقودها الولايات المتحدة منذ الإطاحة بالرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في نيسان - إبريل 2003م.