Al Jazirah NewsPaper Wednesday  20/12/2006G Issue 12501عزيزتـي الجزيرةالاربعاء 29 ذو القعدة 1427 هـ  20 ديسمبر2006 م   العدد  12501
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

تغطية خاصة

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

الواسطة غير المقبولة

سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك وفقه الله تعالى.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
حقيقة أنا أحد القراء المنتسبين والمعجبين بالإبداعات الكاريكاتيرية للزميل الأستاذ هاجد وإن كانت إشادتي به قد تكون مجروحة إلا أنه يشفع لي طرقه لأبواب كثيرة وتطرقه لمواضيع هادفة ليلفت أنظاراً مسؤولة لمساسها المباشر بالمصالح الخاصة والعامة.
ومما أورده في إحدى العبارات المصاحبة للرسم الكاريكاتيري في عدد الصحيفة 12485 وتاريخ 13-11-1427هـ (البقاء للأصلح) وشطب الكلمة الأخيرة ليعدلها إلى (البقاء للي عنده واسطة). وهذه والله تحتاج إلى وقفة صادقة متأنية حيث لم يأتِ بها من فراغ.ولنفرض جدلاً أنه عندما يتم الإعلان عن وظائف إدارية كتابية أو تجري المفاضلة على مراكز قيادية فإنه سيقابل المتقدمين قائمة من الشروط تتبوأ صدارتها المؤهلات العلمية - وهذا شيء محمود - وفي ثناياها اجتياز المقابلات الشخصية وما يصاحبها من مرئيات وتعليلات ربما تكون هي بمثابة مخرج للطوارئ ينفذ من خلاله من يراد ترشيحه، وهنا كل متقدم ينتظر النتائج وآماله مبنية على مدى توفر الشروط الأساسية التي تحتل الصدارة، فيأتي دور المفاجآت الغريبة والمفارقات العجيبة عندما يتم تفضيل الشهادة المتوسطة على الثانوية مثلاً أو الماجستير على الدكتوراه بل ربما اكتسحت الشهادة الجامعية تلك الشهادات العالمية وتشتد النكاية إذا كانت انتساباً وليست دراسة منتظمة وتأتي الآمال خائبة والمشاعر محطمة والسبب في هذا وجود الواسطة ذلك الشبح المرعب الذي يعمل خلف الكواليس ويجب التصدي له بكل السبل.
فإذا كان أحد أقارب المتقدمين - على سبيل المثال - يعمل موظفاً أو مديراً عاماً أو وكيل وزارة في ذلك الجهاز فإنه لا محالة سيؤثر بطريقة أو بأخرى على زملائه الأعضاء في الترشيح، وتلك مصيبة عظيمة وآفة خطيرة متى ما وجدت، لما يترتب عنها من هضم الحقوق وإعطاء حق المستحق لمن لا يستحق، بل ربما أسندت الأمور إلى غير أهلها، فهذا موظف يميل إلى الجدية والنشاط في العمل وذاك إلى الخمول والكسل إذا كانت الوظيفة كتابية، أما لو افترضنا أنها قيادية فهذا يعمل أضعاف أضعاف ما يقول وذاك يقول أضعاف ما يعمل ويحاول رمي المسؤوليات في أحضان مرؤوسيه هروباً من الواقع ومجابهة المراجعين مفضلاً البروز والظهور الإعلامي، وتلك الأمور جوانب شخصية ومواهب تختلف من شخص لآخر وهي فطرية أكثر منها مكتسبة.
وهمسة ساخنة في آذان الوسطاء أن يتذكروا حقوق الآخرين المنافسين لئلا ينطبق المثل الشعبي بحقهم (يقتل القتيل ويمشي في جنازته)، ويا غافلين لكم الله!.
وأخيراً أشكر الأخ هاجد على أفكاره النيرة وطرحه الهادف متمنياً له ولصحيفة الجزيرة كل توفيق ونجاح، على أني لا أعمم في وجهة النظر هذه، ولكنها قد تحدث أحياناً، وهو ما قصدته في هذه السطور.

عبدالله بن محمد العويس



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved