Al Jazirah NewsPaper Friday  22/12/2006G Issue 12503دولياتالجمعة 02 ذو الحجة 1427 هـ  22 ديسمبر2006 م   العدد  12503
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

المجتمـع

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

أفاق اسلامية

أبناء الجزيرة

لقاءات

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

سين وجيم

تحقيقات

مدارات شعبية

الأخيــرة

رئيس مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني:
إذا ما اندلعت نار الفتنة الطائفية بالعراق فإنها لن تبقى محصورة في هذا البلد

* عمان - الجزيرة - خاص:
حذر رئيس مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني حمزة منصور من آثار اندلاع اقتتال طائفي في العراق على استقرار المنطقة العربية برمتها، وطالب باحتواء مظاهر التناوش الحالية قبل ان يفضي الأمر إلى ما قال إنه فوضى طائفية عامة. وقال في رده على سؤال وجه له بخصوص زيارة وفد من قيادة الحركة الإسلامية للسفارة الإيرانية مطلع هذا الاسبوع ان (نار) الفتنة الطائفية اذا ما اندلعت في العراق فانها (لن تبقى محصورة في هذا البلد)، مشيراً إلى ان كثيراً من الأقطار العربية لديها تعددية طائفية ومذهبية وعرقية و(نخشى ان تمتد الفتنة إليها).
وحول مبررات مخاطبة الحركة الإسلامية لإيران قال إن (إيران دولة مسلمة جارة وذات ثقل، ولها دور فيما يجري في العراق)، لافتاً إلى العلاقات التي تربط هذا البلد ببعض القوى العراقية.
وفيما يختص بمبادرة الحركة الإسلامية في هذه المرحلة قال: (طالبنا إيران باسم الإسلام الذي ترفع شعاره، وباسم الجوار ان تبادر لوضع ثقلها من أجل وقف الاقتتال).
وشدد منصور على أن مبادرة الحركة الإسلامية إلى التعاهد مع المرجعية الشيعية لتحريم الاقتتال ورفع الغطاء عن كل من يستبيح دم المسلم (يمكن ان يكون لها دور في اطفاء الفتنة)، منوها إلى أن الحركة الإسلامية (المؤمنة بضرورة وحدة الأمة وحرمة دماء أبنائها) لها علاقات (فكرية) مع بعض شرائح المجتمع العراقي. وعن فرص استجابة إيران لمبادرة الحركة الإسلامية العالمية بالخروج من مربع الاقتتال المذهبي قال: (نحن قمنا بواجبنا سابقاً قبيل احتلال العراق وطالبنا بموقف إيراني رافض لغزو هذا البلد ولم نلمس في حينها استجابة، نحن الآن نحاول، ونأمل ان يتفهموا مبادرتنا). ولدى سؤال رئيس مجلس الشورى عن سبب اختيار الحركة الإسلامية للحديث مع إيران كدولة وليس مع المرجعية الشيعية قال (لقد خاطبنا المرجعيات الدينية وناشدناها ان تسهم في وأد الفتنة، لكننا نعتقد أن دور إيران الدولة أكبر من دور المرجعيات الدينية، ولا يمنع هذا من معاودة مخاطبة هذه الجهات لتكامل الجهود الرسمية والشعبية من أجل حقن دماء المسلمين الأبرياء). وفيما يتعلق باتهامات توجهها بعض الجهات العراقية لإيران بالضلوع في الفتنة الطائفية قال (إذا ثبت أن إيران ضالعة في سفك الدماء في العراق فستجد الحركات الإسلامية نفسها مضطرة لإعادة النظر في الموقف منها لأن ضلوع إيران بفتنة طائفية ستكون له نتائج خطيرة في طول البلاد الإسلامية وعرضها). وختم بالإعراب عن أمله في ان تبادر القيادة الإيرانية إلى (التصدي للمظاهر الطائفية، وحصر التناقض مع المشروع الصهيوأمريكي)، مشددا على ان (من واجب كل العقلاء في الامة التصدي لهذه الفتنة كأولوية أولى).



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved