Al Jazirah NewsPaper Friday  22/12/2006G Issue 12503الريـاضيـةالجمعة 02 ذو الحجة 1427 هـ  22 ديسمبر2006 م   العدد  12503
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

المجتمـع

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

أفاق اسلامية

أبناء الجزيرة

لقاءات

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

سين وجيم

تحقيقات

مدارات شعبية

الأخيــرة

مسؤول رياضة الحياة عايض الحربي في ظهوره الأول يقول:
المنصب قيّدني وحدّ من انطلاقتي

*إعداد - سامي اليوسف:
زاوية أسبوعية نستضيف من خلالها احد الزملاء ونطرح عليه عددا من الأسئلة ونترك للقارئ العزيز الحُكم على هذه الاجابات.. وضيفنا اليوم هو مسؤول الشؤون الرياضية بصحيفة الحياة الزميل الأستاذ عايض الحربي..
فماذا قال؟..
عائض الحربي من أبرز الصحافيين السعوديين الذين يبرعون في كتابة التقرير، لكنه مقل في هذا الفن الصحفي، هل نصفك بالكسل أم ماذا؟
- الحدث هو من يفرض نفسه، والله لست كسولاً، لكنني أبحث عن التميز دائماً، ثم لك أن تقول إني بدأت أتيح الفرصة لكثير من الزملاء في القسم الرياضي في الحياة ليواصلوا المسيرة.
بعدما كلفت بالإشراف على القسم الرياضي في صحيفة (الحياة) بشكل مؤقت، كثرت التساؤلات والمتابعات، وصدقني أنني لا أجد الوقت الكافي لكتابة التقرير الصحفي أو ما نسميه بالقصة الخبرية التي تميزت فيها وهذا النوع من الفنون الصحافية هو ما يميز صحافي عن آخر.
ومع هذا فالوسط الرياضي يضم بين جنباته العديد ممن يمتهنون هذا الفن الصحافي ويبدعون فيه ومن أبرزهم الزميل طلال الحمود مسؤول القسم الرياضي في العربية نت والزميل عيسى الجوكم والزميل منصور الجبرتي والزميل فارس العتيبي، وقبلهم أحد المبدعين في كتابة هذا الفن وهو عبدالله المغلوث الذي أصبح دكتوراً وفقدنا تميزه الكتابي في الرياضة.
لو تلاحظ يا استاذ سامي أن القاسم المشترك بين هؤلاء الزملاء هو عملهم في (الحياة) الآن أو في أوقات سابقة.
ختاماً لهذا السؤال أستطيع القول ان كتابة التقرير الصحفي المميز تحتاج للبحث عن المعلومة مدعمة بالتصريح، ناهيك عن رشاقة العبارة وهو فن لا يجيده إلا القليل، لكنني أعدك بأن الابتعاد لن يطول وسترى ما يثلج صدرك.
* من خلال تعاونك مع وكالة (رويترز) العالمية هل ثمة منافسة قائمة بينك ومراسل وكالة الأنباء الفرنسية في المملكة؟
- وكالة الأنباء العالمية رويترز طلبت مني العمل مراسلاً رياضياً في السعودية بعد أن بدأوا في توسيع خدماتهم الرياضية قبل خمسة أشهر وباعتبار السعودية مكاناً خصباً للأحداث الرياضية، ولا أخفيك القول إنني والزميل عيسى الجوكم مراسل الفرنسية نتنافس في نقل ما يدور في الداخل بصورة احترافية إلى الخارج من خلال وكالتينا، وربما سأبوح لك بسر وهو أننا أنا وعيسى نتبادل المعلومات والأخبار، ومع هذا فقد قال لي ذات مرة (يا عائض الربع في الفرنسية بدأوا يطلبون مني زيادة جرعة الأخبار السعودية في إشارة ضمنية منه إلى أنني بدأت أنفض الغبار عنه.
* أنت من الصحافيين المبدعين بدليل ملحق الحياة الرياضي كل سبت، هل توافقني بأنك تقيد إبداعاتك وتبقيها سجينة (الحياة) فيما فرصة البروز والشهرة أكبر في الصحف والملاحق الرياضية ذات الانتشار لدى الجمهور الرياضي السعودي؟
- لا يمكن تجاوز القول بأن صحيفة الحياة بعد مشروعها الجديد باتت تمثل نقلة في حاضر الصحافة السعودية، وأنا أقول هذا الكلام بصفتي أكاديميا ومتخصصا في الإعلام وتنظيماته وتشريعاته، و(الحياة) تجلب الشهرة للعاملين فيها كما الصحف الأخرى كما تقول، وأؤكد لك أن الملحق الرياضي في (الحياة) الآن يعد من أكبر الملاحق مهنية وصناعة، ونحن نحظى بدعم غير مسبوق لنجاح هذا الملحق من مدير التحرير في السعودية والخليج الأستاذ جميل الذيابي الذي يسألنا كل سبت عند صدور الملحق عن الملحق المقبل، ونلقى تشجيعاً منقطع النظير.
وبعد ذلك أنا أرى أن التخصص مطلوب، ثم أنني أعمل بعقد مع الحياة وأنا أحترم العقود من باب (أوفوا بالعقود).
وفوق ذلك يا أستاذ سامي أنا لا أبحث عن الشهرة ومن يعرفني جيداً يدرك هذا الأمر وأنت أولهم... الصحافي ليس مهمته البحث عن الترزز، وملاحقة المحطات والبرامج وفلاشات المصورين ومديح المسؤولين.. الصحافي المحترم هو من يبحث عن الخبر الصحيح، وقبل ذلك معرفة أن ما يقوم به من عمل ما هو إلا رسالة تدخل ضمن إطار المسؤولية الاجتماعية.
* هل كانت الصفحات الرياضية بحاجة لابتعاد الزميل طلال آل الشيخ في اجازة طويلة لارتباطاته العملية الجديدة كي تلمس ويرى القارئ تألقك ولمسة التطوير الصحافي عليها؟
- يا شيخ حرام عليك، هل كان طلال آل الشيخ محارباً أو حائلاً دون النجاح والتميز؟ طلال ابتعد بجسده فقط، لكن هاتفه الصباحي والمسائي لم ينقطع بصفة يومية معي شخصياً أو مع بعض الزملاء، حاملاً انتقادات وتوجيهات، ولا يمكن تجاهل تشجيعه الدائم لي وحثه بأن نكون محايدين ومميزين، وطلال هو أول من ابتكر صفحات الملحق، وتحديداً قبل كأس العالم، وقال لي في نهاية الموسم الماضي: (يا ابا فارس مع بداية الموسم المقبل سنقدم طرحاً آخر وتميزاً جديداً وليكن على شكل ملحق) لكنه استدعي للعمل في الاتحاد السعودي، ونحن بدأنا التنفيذ مع مجموعة من الزملاء المبدعين بحق من أمثال عباد الروقي وبندر الماضي وعلي الزهراني وضحوي العنزي ورياض المسلم وصالح الصالح وصالح الداود وأحمد الرايقي وهاني الباشا.
* بالمناسبة، إجازة الزميل آل الشيخ أوشكت على الانتهاء، هل ستتوارى صحفياً فور عودته وتختفي لمسة التغيير على صفحات الحياة الرياضية؟
- لماذا هذا الربط يا أستاذ سامي، يا أخي سيعود طلال ويمارس دوره مديراً لتحرير الشؤون الرياضية، وأنا سأعود للصف الثاني، أي بمعنى أن الأمور ستعود لما كانت عليه، صدقني سترى أفكاراً جديدة، ولن نعدم الأفكار الخلاقة.
* على الرغم من امكاناتك الصحفية الكبيرة وثقافتك الرياضية الواسعة إلا أنك تؤثر الابتعاد عن الظهور الفضائي أو الواجهة الصحافية عبر مقالة يومية أو اسبوعية ثابتة لماذا؟
- دائماً عندما يتم سؤالي هذا السؤال استشهد بقول الله تعالى في سورة الأعراف {قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ}، قال لي الأستاذ داود الشريان - وهو من أفضل الناس الذين عملت معهم خلقاً وتعاملاً ومهنية - عندما سألته من أنه بدأ كتابة العمود اليومي متأخراً فرد (يا عائض الكتابة هم كبير، لا يستطيع أحد أن يمسك القلم ويكتب عموداً وخبرته لا تتجاوز سنوات اليد الواحدة، 15 عاماً هي الحد الأدنى لكتابة المقال، بعد أن يكون الصحافي قد اكتنز خبرة عريضة).
أنا أوافق أبا محمد كثيراً، أنا الآن بلغت السن القانونية في تصنيف الشريان أي أمضيت 15 عاماً حتى الآن في بلاط صاحبة الجلالة، ربما يكون ما تطلبه العام المقبل. أما الظهور الفضائي فأنا ممتنع أي لست موافقاً أو معارضاً.
* أنت متهم بتغييبك أقلاماً اعتادت الكتابة الاسبوعية أو اليومية فور تسلمك زمام الأمور في القسم الرياضي لماذا؟
- يا أخي أنت (طايح اتهامات)، والله لم أغيب أحداً، واسأل من غيّبت ان كنت جازماً بما تقول لكني سأقول لك: {... قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}، العكس هو أننا استقطبنا أقلاماً وصحافيين من طراز رفيع، ماذا تقول في حق نبيه ساعاتي وعبد الله الشيخي وصالح بن ناصر الحمادي وسليمان الجمهور طلال الحمود وهذا اكتشفناه كاتباً فنجح نجاحاً غير مسبوق وعبدالعزيز الخالد.. من اسمائهم تدرك أننا نبحث عن المتميزين والجادين في الطرح، فالسوق الرياضية ان صح التعبير باتت سوقاً تعج بالغث والسمين والأول أكثر من الثاني.
يا أخي اصبحنا فئويين مع النادي ومع الرئيس ومع التكتل وهذا خطير جداً، والله إن العمل في الصحافة الرياضية لم يعد كالسابق والأسباب سأدعها لمخيلة القارئ الحاذق.
* أنت متهم بمخالفة الأعراف والتقاليد المهنية الصحافية بسماحك لصحافيين لديك بالكتابة بأسماء وهمية كرياض المسلم يتعاون مع صحيفة أخرى باسم مختلف وهو يعمل ضمن طاقم الحياة! نحتاج إلى تفسير واضح؟
- يا ساتر متهم، طيّب في عرف القانون المتهم بريء حتى تثبت ادانته، وسأرد عليك بقول كعب بن زهير:
لا تأخذني بأقوال الوشاة ولم
أذنب ولو كثرت فيّ الأقاويل
الزميل رياض واجهناه بهذا الاتهام ونفاه جملة وتفصيلاً والناس مؤتمنون عند أقوالهم فماذا نفعل؟
* تخيل ونحن نعيش في عصر ثورة الاتصالات والتكنولوجيا حيث أصبح العالم قرية كونية صغيرة، تصدر إدارة نادي قراراً يقضي بمقاطعة صحيفة يومية مهمة، أو قناة رياضية فضائية بارزة.. ما رأيك؟
- لم يعد العالم قرية صغيرة كما تفضلت ولكنه بات حياً صغيراً، عموماً القول الفصل في هذه المسألة أن بعض الأندية ابتليت بالباحثين عن الأضواء الذين يفضلون سماع مقولة (سم طال عمرك والشور شورك)، وعندما يأتي من ينتقدهم تقوم قيامتهم ويبدأون البحث عن اجتثاث المقابل وهذه هي المشكلة.. ليتهم يرفعون الحجب عن أعينهم وينظرون يمنة ويسرة في عالم الرياضة من حولنا.. لكن انفتهم وغرورهم يدفعهم دائماً نحو الاعجاب بالنفس فقط.
* يقول الروائي السعودي تركي الحمد (إن التعصب انتقل إلى المجال الرياضي فأصبح الموقف من الرياضة موقفاً غير رياضي، وهنا التناقض).. ما تعليقك على كلامه؟
- أولاً من باب الأمانة في النقل فهذا الكلام قاله الحمد في لقاء في (الحياة) مع الزميل منصور الجبرتي أحد القلائل في الوسط الرياضي الذين يملكون ثقافة المفردة ودقة المعلومة.
والتعصب في الرياضة ليس عيباً، لكن العيب انتقاص الآخرين والتعرض لشخصياتهم وهيئاتهم وعائلاتهم ونزاهتهم.. أعرف الكثير من الصحافيين الرياضيين الكبار والنزيهيين قرروا شد الرحال بعيداً عن الرياضة وأجوائها، نعم الأجواء الرياضية غير صالحة للعيش أو للتنفس.. أطالب بشيء من العقلانية في الطرح يا زملاء المهنة.
* ماذا تقول لهؤلاء؟
- طلال آل الشيخ: ستظهر بصمات عمله مشرفاً على المنتخبات السنّية يوماً من الأيام. طلال من الجيل الشاب في الرياضة السعودية أخشى أن تأخذه مسؤوليات عمله في إدارة المنتخبات عن عمله في الصحافة.
- صالح ناصر الحمادي: هذا الرجل لم يأخذ حقه بشكل منصف رغم خبرته العريضة، كاتب من طراز رفيع، أطروحاته بعيدة عن الجدليات العقيمة التي تدور في الوسط الرياضي.. يا أبا رائد أنت متألق.
- سعد المهدي: يأسرك بأدبه، لكننا افتقدنا أطروحاته يوم أن كان في (الجزيرة) و(المسائية)، وأنا لا أجد تبريراً لسعد ليس الصحافي وإنما عضو لجنة المنتخبات.. كيف يساء للمنتخب وبعض لاعبيه في صحيفة يشرف عليها هو بنفسه؟!
- محمد البكر: سمعت بنيتك الابتعاد عن الوسط الرياضي، ليه يا أخي، نبحث عن النيرين وأنت منهم ثم تفاجئنا بالرحيل؟ يا أبا أريج الميدان الرياضي علامة مضيئة في الصحافة الرياضية وتعرف جيداً أنني لا أجامل.
- عادل عصام الدين: أسس مدرسة المقال (المفقر) أي المحتوي على فقرات، رغم أنني لا يستهويني هذا النوع من الكتابة، إلا أن فكره ممتاز. الوسط الرياضي يحتاج لنوعية عادل عصام الدين.
- وليد الفراج: لم يستطع ظهورك التلفزيوني أن ينسينا وليد الصحافي الممتاز.
- سليمان العساف: ستبقى كبيراً، ابتعادك استراحة محارب، أنت من رجال الصحافة العقلاء، لا يمكن تجاوز أخلاقك وتقديرك للرياضيين. أبو صالح من جيل مدرسة الكبار، نجح في رياضة صحيفة (الرياض) وسار بها نحو التألق.
* كلمة أخيرة:
شكراً لصحيفة (الجزيرة) التي أحسنت الظن بي، والاستاذ محمد العبدي والزملاء الهدلق والجاسر ولشخصك الكريم.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved