Al Jazirah NewsPaper Friday  22/12/2006G Issue 12503الريـاضيـةالجمعة 02 ذو الحجة 1427 هـ  22 ديسمبر2006 م   العدد  12503
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

المجتمـع

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

أفاق اسلامية

أبناء الجزيرة

لقاءات

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

سين وجيم

تحقيقات

مدارات شعبية

الأخيــرة

الشعلة والمرحلة الصعبة

* تُذهل الشعلة فترة، وتخبو فترات.. تُفرح زمناً، وتُبكي أزماناً.. هكذا يُراد لها أن تكون.. قدرها كذلك والمؤسف أن الحمل الذي لا طاقة لها به نابع من أبنائها عموماً والواقعة عليهم مسئولية هذا الوضع والتقلُّب.. هل نلوذ بأسباب أعمال الإدارات المتوالية ونرميها بقليل من نجاح وكثير من فشل؟!! أم نُوجِّه أصابع الاتهام إلى بعض اللاعبين سواء كانوا قدامى أو حديثي عهد، وذلك عبر تاريخ الفريق بحكم أنهم العنصر الأقرب للفرص التي تتهيأ وتزول.. أم ندور حول المدرب وما أدراك ما المدرب؟.. إنها علل تتفتَّق ويبدو أن التغيُّر الوقتي لا يُشجِّع على صنع الحلول.
* لك أيها القارئ العزيز أن تضع المقارنة البسيطة كمشهد جانبي فقط بين ما يجري داخل هذا النادي العريق من تفاصيل مبكية مضحكة بدءاً ببطلها الرئيس المختفي، الذي نخشى أن يضل الطريق فيما لو أراد الحضور، ومروراً بالإداري النافذ مالك القرار، ونهاية بالمدرب الذي (ينذر) أسلوبه بالغطرسة والغرور.. قارنه مع أحداث أيام الفرح المدهش يوم كانت الشعلة تنازل أعتى الفرق الممتازة وتكسب الرهان غالباً.. وأذكر وقتها قلت في مقال سابق حافظوا على هذا الفريق مع إدارته حتى يبقى فرحكم مشعاً دائماً وأحسنوا طريق صناعة المراحل الانتقالية وهي طريقة المزج التقليدية بين اللاعب القديم وبروز الجديد الموهوب، لكن!! ذهبت الإدارة الناجحة وتسرَّب اللاعبون بأسباب متعددة وهرب المدرب واختفى الدعم.
* حالة هذا الكيان ليست وليدة اليوم.. إنها تاريخ حافل بمزاج من كان يديره بالأمس ومن يديره اليوم، ولعل اللافت في هذه المرحلة الخديجة وأقصد بها غير المكتملة في الأوجه الثلاثة الرئيس.. الإداري.. المدرب.. أما اللاعب فأنا استثنيه وأراه ضحية لهذه الأركان.. تصوروا أن هذه الإدارة المالية وفي بحر يومين فقط أخفت 750 ألف ريال والمصروفة لها من رعاية الشباب عن طريق الإعانة السنوية.. إنها تحضر وتقبض فقط.. هذه مهمتها أما التماس مشاكل اللاعبين وصرف رواتبهم وخصوصاً الهواة، فهذا من سابع المستحيلات.. يقول أحد الظرفاء إن الإداريين وقت الإعانة يفوقون عدد اللاعبين، بل يعدون أمامهم قلة، لكن ما إن تختفي السبعمائة وخمسون ألف ريال يختفون معها لينتظروا العام القادم.
* هذا ما يجري وما يدمي الجسد الشعلاوي، وهو طريقة المعاملة بمكيالين من طرف الإداري والمدرب وأقولها هنا وبملء فيَّ أن لا تستغربوا ولا تتفاجؤوا إذا ما هبط النادي إلى القاع بجانب نديمه الكوكب (كان صرحاً من النجاح فهوى)، والذي بكل أسف رمّد من سنين.

عبد العزيز أحمد الفريخ - الخرج



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved