Al Jazirah NewsPaper Tuesday  26/12/2006G Issue 12507دولياتالثلاثاء 06 ذو الحجة 1427 هـ  26 ديسمبر2006 م   العدد  12507
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

الغزالي

منوعـات

نوافذ تسويقية

القوى العاملة

الرأي

الركن الخامس

عزيزتـي الجزيرة

مدارات شعبية

وطن ومواطن

زمان الجزيرة

الأخيــرة

بكين تريد مناقشات جديدة حول البرنامج النووي الإيراني
إيران تطوِّر برنامجها النووي لتجنُّب حصول نقص في مجال الطاقة

* واشنطن - العواصم - الوكالات:
اعتبرت دراسة أميركية نشرت أمس، أن إيران ترغب في تطوير برنامجها النووي المدني لتجنُّب مواجهة نقص في مجال الطاقة في السنوات المقبلة بسبب تضاؤل الاستثمارات في القطاع النفطي.
واعتبر روجر ستيرن الباحث في جامعة جونز هوبكينز في هذه الدراسة التي نشرتها مجلة (بروسيدينغز اوف ذي ناشونال اكاديمي اوف ساينسز اوف ذي يونايتد ستايتس)، أنّ صورة إيران بصفتها منتجاً للنفط يتمتع باحتياطات كبيرة، صورة مخادعة.
وأضاف أن (ازدياد الطلب على الطاقة في إيران بلغ منذ 1980، 4.6%، وهو يفوق ازدياد العرض (زائد 6.5%)، وأنّ الصادرات تشهد ركوداً منذ 1996).
وأوضحت الدراسة أنّ الإنتاج في إيران كان أدنى خلال الأشهر الثمانية عشرة المنصرمة من الحصة التي حددتها منظمة البلدان المصدرة للنفط، فيشهد ذلك على الصعوبات التي يواجهها الإنتاج في هذا البلد.
واعتبر روجر ستيرن أن أزمة الطاقة المحتملة هذه قد تؤدي إلى سقوط النظام الحالي في طهران. لكنه أضاف ايضاً أن لا سبب يحمل على التشكيك في اتهامات الولايات المتحدة وبلدان أخرى التي تعتبر أن البرنامج النووي الإيراني ينطوي على أهداف عسكرية.
وأضاف أن (تبعية النظام الإيراني لعائدات تصدير النفط تحمل على القول إنّه قد يحتاج إلى الطاقة أكثر مما يؤكد).
وقال ان (دراستنا تعتقد أن القطاع النفطي الإيراني لن يكون قادراً على جذب ما يكفي من الاستثمار للحفاظ على الصادرات. والحفاظ عليها يتطلب زيادة في الاستثمار الأجنبي في وقت يتراجع على ما يبدو).
وأوضحت الدراسة أن الدعم الكبير لأسعار النفط في إيران يؤدي إلى تراجع أرباح المؤسسة الوطنية في السوق الإيرانية التي تبقى رهناً للصادرات بشكل حصري تقريباً. إلاّ أن زيادة عدد السكان تؤدي إلى ارتفاع الطلب الداخلي الذي لا تستطيع تلبيته البنى التحتية المتقادمة.
لذلك تضطر إيران المنتج الثاني في منظمة البلدان المصدرة للنفط بعد السعودية، إلى استيراد بعض المشتقات النفطية، كما قال المصدر نفسه. وتتغلب الدوافع السياسية أحياناً على الحاجة إلى الاستثمار الخارجي .. فالهند التي وافقت على شروط محددة لاستثمار حقل للغاز الطبيعي، تبيّن لها أنّ إيران ما لبثت أن أعادت النظر فيها بعدما صوتت دلهي ضد طهران خلال اجتماع للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكد روجر ستيرن أن (المناخ الملائم للاستثمار في القطاع النفطي تدهور كثيراً على ما يبدو منذ الفترة 1998 - 2004، بحيث كان الاستثمار غير كاف في هذه الفترة لمواجهة تراجع الإنتاج.
واعتبر روجر أن (تأكيدات إيران حاجتها إلى الطاقة النووية حقيقية وتكشف قلقها من مواجهة نقص عائدات تصدير النفط).
وخلص إلى القول إن (النظام الإيراني سيكون في هذه الحالة معرضاً للانهيار أكثر مما يعتقد المحللون في الوقت الراهن).
من جهتها أعربت الصين عن تأييدها متابعة المناقشات حول البرنامج النووي الإيراني، بعد تصويت مجلس الأمن وهي عضو دائم فيه على عقوبات على طهران بسبب رفضها تعليق أنشطتها النووية الحساسة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو جيانشاو في بيان نشره موقع الوزارة على شبكة الإنترنت، (نأمل في تطبيق قرار مجلس الأمن بصورة جدية، لكننا نعتقد أيضاً أن العقوبات ليست هدفاً ولا يمكنها أساساً أن تحل المشكلة).
وأضاف أن الصين ترغب في (حل سلمي للمشكلة النووية الإيرانية عبر المناقشات).
وردّدت صحيفة تشاينا دايلي الرسمية التي تصدر باللغة الإنكليزية أمس الاثنين صدى موقف الحكومة الصينية المؤيد لحل سلمي. وقالت في افتتاحية: (ذلك يمنع من أن تصبح المسألة مصدراً جديداً لعدم الاستقرار الآتي من الشرق الأوسط).



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved