Al Jazirah NewsPaper Tuesday  26/12/2006G Issue 12507الرأيالثلاثاء 06 ذو الحجة 1427 هـ  26 ديسمبر2006 م   العدد  12507
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

الغزالي

منوعـات

نوافذ تسويقية

القوى العاملة

الرأي

الركن الخامس

عزيزتـي الجزيرة

مدارات شعبية

وطن ومواطن

زمان الجزيرة

الأخيــرة

سوق الإعلان الخليجي
د. أحمد العثيم/ خبير اقتصادي

أصبح الإعلان يمثل صناعة متكاملة من جميع جوانبها من علوم وفنون حيث إن صناعة الإعلان هي واجهة المنتجات للدول ويلعب النمو الاقتصادي دوراً كبيراً ومؤثراً في نشاط صناعة الإعلان حيث إنه كلما زاد النمو الاقتصادي ازدهرت صناعة الإعلان والعكس صحيح.
ففي الدول المتقدمة ينفق سنوياً مئات المليارات من الدولارات على الإعلان بكافة أشكاله إلا أن الدول العربية تعاني من استمرار النظرة التقليدية للتسويق والبعيدة عن المفهوم الاستراتيجي المعاصر والذي ينعكس سلباً على مستوى الأداء العام والذي يعد من أهم المعوقات التي تعوق النمو الاقتصادي بالدول العربية، وتتمثل أهم معوقات صناعة السوق في الآتي:
1 - عدم وجود أسس متخصصة لتنظيم سوق الإعلان.
2 - قلة الوعي بأهمية الإعلان وباعتباره استثمار طويل الأجل.
3 - عدم وجود المبادرة والجرأة في الاستثمار في هذا المجال.
4 - ضعف الممارسات الشائعة في كافة مجالات تخطيط وتطوير المنتجات والتسعير والترويج والتوزيع.
5 - عدم الإلمام بالعادات والتقاليد الخليجية.
6 - ضعف القاعدة المعلوماتية على المستوى الرسمي أو القطاع الخاص.
وبالرغم من أن منطقة الخليج والبلدان العربية لا تزال في بداية طريق صناعة الإعلان إلا أنها تخطو خطوات جادة من أجل نمو وتطوير هذه الصناعة ومن أجل استيعاب علوم وفنون هذه الصناعة وللنهوض بصناعة التسوق في دول الخليج يجب الاهتمام بتقديم التدريب العلمي والمهني للشباب بشكل متطور، كما يجب على شركات الإعلان أن تتبع عدة خطوات لمواجهة عصر المجموعات التجارية والصناعية ومرحلة اندماج وتكتل الشركات تأتي أهم هذه الخطوات في الآتي:
1 - التحول إلى شركات مساهمة عامة على مستوى المنطقة ويكون لها كيانها وقوتها وتكون أسهمها موجودة في البورصة.
2 - التخصص في مجالات جديدة مثل هوية المؤسسات والشركات والتسويق المباشر عن طريق البريد وتصميم المطبوعات المتخصصة وغيرها من التخصصات التي تكسبها أسواق جديدة بدول المنطقة.
وتعتبر أسواق دول منطقة الخليج أسواق خصبة تساعد على نجاح الصناعة الإعلانية لأنها أسواق مفتوحة ومليئة بكافة السلع المستوردة، ومنها الشركات العالمية في مجال الإعلان لهذه الأسواق بأنها مستقبل صناعة الإعلان لأنها تستحوذ على نسبة كبيرة من حجم التجارة العالمية.
وتتمثل صور صناعة الإعلان في الآتي:
1 - وسائل الإعلان المطبوع (جرائد - مجلات).
2 - التلفزيون.
3 - وسائل الإعلان العابر (بان عرب) الفضائيات العربية.
4 - الطرق.
5 - الراديو.
وتتمثل أهم القطاعات التي تستحوذ على صناعة الإعلان في الآتي:
1 - مستحضرات النظافة الشخصية والمنزلية والتجميل.
2 - الأغذية والمشروبات والتبغ.
3 - الترفيه والأجهزة المنزلية والخدمات.
4 - السيارات ولوازمها والخدمات المهنية والمالية.
5 - الاتصالات والمرافق العامة ومراكز التسوق وتجارة التجزئة.
6 - الملابس والمجوهرات والإكسسوارات.
7 - الفنادق والسفر والسياحة:
وإذا تحدثنا عن حجم سوق الإعلان الخليجي في عام 2005م نجد أن إجمالي الإنفاق الإعلاني الخليجي في الربع الأول من عام 2005م بلغ حوالي 943.7 مليون دولار مقارنة مع حوالي 753.000 مليون دولار في الربع الأول من عام 2004م بنسبة نمو بلغت 25.3%.
وقد تصدرت الإمارات الدولية الخليجية في حجم الإعلان لأول مرة حيث كانت السعودية هي دائماً في صدارة الدول الخليجية في صناعة الإعلان.
هذا وقد بلغت إجمالي القمية الإعلانية لدول الخليج في عام 2004م حوالي 3.9 مليار دولار مقارنة مع قيمة إعلانية في عام 2003م بحوالي 2.8 مليار دولار بنسبة نمو بلغت 38%.
وكان نصيب حصة وسائل الإعلام العابرة (الفضائيات العربية) حوالي 38.22% من إجمالي الإنفاق الإعلاني في الربع الأول من عام 2005م مقارنة مع نسبة 47.36% لنفس الفترة من عام 2004م.
ويعتبر الإعلان المطبوع في الصدارة بالنسبة للأسواق المحلية وقد بلغت حصته في السوق السعودية على سبيل المثال 82% من إجمالي سوق الإعلان (66% للجرائد اليومية 16% للمجلات) ثم يأتي التلفزيون بنسبة 11% وإعلانات الطرق بنسبة 6% وإعلانات الراديو بنسبة 1% أما سوق الإمارات فقد بلغت حصة الإعلان المطبوع فيه 80% من إجمالي سوق الإعلان (65% الجرائد اليومية و15% للمجلات) ثم يأتي التلفزيون بنسبة 15% وإعلانات الطرق بنسبة 4% وإعلانات الراديون بنسبة 1%).
أما بالنسبة للقطاعات المعلنة ونصيب كل منها في سوق الإعلان فقد كان لمستحضرات النظافة الشخصية والمنزلية والتجميل بنسبة 15.12% ثم إعلانات الأغذية والمشروبات والتبغ بنسبة 12.85% والترفيه بنسبة 7.84% ثم الإعلان عن السيارات ولوازمها بنسبة 7.47% وكان نصيب الاتصالات والمرافق العامة نسبة 6.31% وتأتي الإعلان للفنادق والسفر والسياحة بسنبة 5.86% ونصيب المطبوعات ووسائل الإعلان 5.64% والخدمات المهنية نسبة 5.13% ونصيب الخدمات المالية 3.93% والمقاولات ولوازمها نسبة 3.76% والملابس والمجوهرات والإكسسوارات بنسبة 3.46% وجاء التأمين والعقارات بنسبة 3.4% والأجهزة المنزلية بنسبة 2.9% وجاءت الخدمات في آخر القائمة بنسبة 1.97%.
وبذلك احتفظت قطاعات مستحضرات التجميل والنظافة الشخصية والمنزلية والأغذية والمشروبات والتبغ والترفيه والسيارات ولوازمها بصدارتها لأهم القطاعات المعلنة في دول الخليج.
ومن المتوقع أن تشهد صناعة الإعلان في دول الخليج استمرار النمو فيها مدعمة بالاقتصاديات الخليجية المتطورة والكبيرة التي تساعد على نمو كافة القطاعات المختلفة.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved