آل الشيخ زار ضيوف خادم الحرمين الذين يؤدون فريضة الحج لهذا العام

* مكة المكرمة - واس:
قام معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ أمس بزيارة لمقر سكن ضيوف خادم الحرمين الشريفين الذين يؤدون فريضة الحج لهذا العام على نفقته -ايده الله- وذلك بحي العزيزية في مكة المكرمة حيث تفقد المقر واطلع على التجهيزات التي زود بها الضيوف وما أعد لهم من برامج توعوية وثقافية ودينية تختص بمناسك الحج واحكامه وآدابه وشروطه.
وفي نهاية الزيارة نوّه معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بحرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- على راحة ضيوف الرحمن والعمل على راحة الحجيج بما امر به -حفظه الله- من تحسين للخدمات وتنفيذ المزيد من المشاريع الجديدة في المشاعر المقدسة او في المسجد الحرام خدمة لحجاج بيت الله الحرام.
واكد معاليه ان توجيهات خادم الحرمين الشريفين لجميع الوزارات تقضي ببذل اقصى ما يمكن من جهود لتحسين مستوى الخدمات والعناية بحجاج بيت الله الحرام لافتاً النظر الى ان وزارة الشؤون الاسلامية التي تتولى الاشراف على خدمة ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تحظى باهتمام بالغ منه -ايده الله- وان مكرمة خادم الحرمين الشريفين هي استضافة 1000 حاج من الشخصيات الاسلامية من دعاة وقضاة وروساء للمراكز الاسلامية والفاعلين في بعض البرلمانات في العديد من الدول وخاصة في دول الاقليات الاسلامية.
وافاد معاليه ان الوزارة وجهت باستضافة ألف حاج على نفقته الشخصية -ايده الله- وفعلاً بدأت الوزارة في الترتيبات وتم استضافة هذا العدد من جميع قارات العالم وكان من مميزات هذه الاستضافة انهم مختارون من عدد كبير من الدول مشيرا الى ان عدد الحجاج من دول اوروبا يبلغ 350 حاجا، واسيا 250 اضافة الى عدد من الحجاج من افريقيا واستراليا وامريكا الجنوبية والشمالية.
وقال معاليه: هناك عدد من هولاء الحجاج سيتشرفون بالسلام على خادم الحرمين الشريفين ثاني ايام العيد والاستماع الى ما يكنه -ايده الله- للحجاج من مشاعر عظيمة واهتمام بالاسلام والمسلمين والدعوة الاسلامية وهذا يجعل الاستضافة ليست استضافة مادية وانما فيها الجانب المعنوي والجانب اللقائي ومد الجسور بين ولي امر المسلمين وبين الحجاج الذين تعلقت قلوبهم بهذه المشاعر المقدسة.
وعبّر عن شكر وتقدير وزارة الشؤون الاسلامية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -حفظه الله- على هذه المكرمة في استضافة هذا العدد الكبير من الحجاج الذين سيكونون دعاة للاسلام وستبقى في ذاكرتهم الكثير من الذكريات التي حباهم بها خادم الحرمين الشريفين بأن يزوروا هذه الاماكن المقدسة وان يحظوا باداء الفريضة.
واشار الى ان الوزارة تعنى بالحجاج العناية الشرعية فهناك برامج ثقافية ودعوية وبرامج تواصل في مناقشة حاجة الاقليات في تلك البلاد وما تحتاجه المراكز الاسلامية.
واوصى حجاج بيت الله الحرام بالتفرغ لاداء مناسكهم وعباداتهم فالحج مدرسة في تعليم الوحدة والاتفاق والرحمة والتعاون وهذا يحتم علينا ان نقول للمسلمين ان رسالة الحج هي رسالة اتفاق وتعاون ومحبة ورفع لراية الاسلام املاً من الجميع ان يعوا هذه الرسالة.