Al Jazirah NewsPaper Wednesday  27/12/2006G Issue 12508عزيزتـي الجزيرةالاربعاء 07 ذو الحجة 1427 هـ  27 ديسمبر2006 م   العدد  12508
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

المجتمـع

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

تغطية خاصة

الرأي

الركن الخامس

عزيزتـي الجزيرة

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

مخطط كامل لمجلس أعلى لسلامة وصحة البيئة

اطلعنا على ما نُشِرَ في صحيفتنا الغراء الجزيرة في العدد (12495) في صفحة محليات بتاريخ 23-11-1427هـ بعنوان (خلال رعايته - نيابةً عن الملك - افتتاح أعمال المؤتمر الثاني لوزراء البيئة.. الأمير نايف الدول الإسلامية قادرة على صناعة إستراتيجية بيئية رائدة في العالم) ونقول إن هذا الموضوع الذي يمس الحياة البشرية والكائنات الحية جدير بالأهمية والرعاية من كافة الدول والجهات ذات الاختصاص وتذليل الصعوبات التي تعرقل تنفيذ البرامج والخطط المرسومة من قبل السلطات المختصة، ومن هنا نتطرق إلى عدة حقائق عن خطورة تزايد التلوث البيئي من (ماء، هواء، تربة).
إن الأمثلة على العوامل المؤثرة في تلوث وفساد البيئة كثيرة ولكن تقتصر على إيضاح البعض منها مثل تلوث الهواء جراء انبعاث أدخنة سوداء كثيفة من عوادم الشاحنات، ووسائل النقل المختلفة (خصوصاً عوادم الديزل)، وفي هذا الجانب نأمل من الهيئة العربية للمواصفات والمقاييس التشديد على تطبيق المواصفات الخاصة بوضع عادم المركبات لأعلى مع تزويد العادم بخاصية التقنية (الفلترة) للحد من التأثير المباشر على صحة قائدي المركبات، والركاب وعابري الطريق وأن تقوم الجهات ذات الاختصاص مثل المرور، والدوريات الأمنية، وأمن الطرق بالتشديد على قائدي المركبات المخالفة مع إلزامهم بتعديل وضع العادم لأعلى، ونحن نرى أن يتم تطبيق نظام فحص العادم - فقط دون أجزاء المركبة الأخرى - مرة واحدة في السنة مع زيادة محطات فحص العادم في المدن بالإضافة إلى استمرار الفحص الدوري (الشامل) بوضعه الحالي.
ونعتقد أن ما سيُصرف على الخطط والبرامج للحد من ظاهرة التلوث البيئي سيكون أقل مما سيُصرف لعلاج المصابين بالأمراض المختلفة - التي لا تخفى على الكثير - جراء التلوث البيئي، ومن خلال هذه السطور نتطلع إلى (إنشاء مجلس أعلى يعتني بسلامة البيئة) كهيئة مستقلة مالياً وإدارياً مع ارتباطه برئاسة مجلس الوزراء مع التنسيق الكامل مع الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها فيما يتعلق بتنفيذ السياسات والخطط والبرامج التي تقرها الهيئة لما لها من خبرات سابقة في هذا المجال.
أهداف المجلس رسم إستراتيجية وخطط، سن أنظمة وقوانين جديدة، التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بالبيئة، قطاعات التعليم المختلفة، ووزارة الثقافة والإعلام، وزارة الشؤون الإسلامية ممثلةً في خطباء الجوامع للتوعية بصحة البيئة بصفة عامة، وضع برامج ونشرات تثقيفية وتوعوية، تخصيص أسبوع وطني لسلامة البيئة.. من أجل الحد من تزايد ظاهرة التلوث والفساد البيئي مع تكليف اللجان بمتابعة ومراقبة نتائج هذه الإستراتيجية.
- أعضاء المجلس: يتكون المجلس من ممثلين من الجهات التالية:
1- وزارة الداخلية ممثلة في الجهات ذات الاختصاص وهي المديرية العامة للدفاع المدني، الإدارة العامة للمرور، أمن الطرق.
2- الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة.
3- الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس.
4- وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلةً في وكالة لوزارة الصحة والبيئة.
5- وزارة البترول والثروة المعدنية.
6- وزارة الصحة ممثلةً في صحة البيئة.
7- وزارة الزراعة ممثلةً في إدارة الغابات وصحة البيئة.
8- وزارة المياه والكهرباء ممثلةً بالمديرية العامة للمياه والصرف الصحي.
وحسب ما يراه صاحب الصلاحية من جهات أخرى لها صلة بالمجلس.
- لجان المجلس: لجنة الإعلام، لجنة المتابعة والمراقبة، لجنة الدراسات والأبحاث، اللجنة المالية، لجنة التدريب،.... وحسب ما يراه صاحب الصلاحية.
- مسؤوليات المجلس: التنسيق بين الجهات المعنية بالبيئة لتنفيذ السياسات والتوجهات التي يقرها المجلس فيما يتعلق بالبيئة في النقاط الآتية:
1- مراقبة المنشآت الصناعية للتعرف على مدى تطبيقها للأنظمة الخاصة بالمواصفات والمقاييس التي تحد من تزايد ظاهرة التلوث البيئي.
2- الحد من تلوث مياه البحار والشواطئ والبراري والمنتزهات العامة.
3- الحد من تزايد ظاهرة تلوث الهواء جراء عوادم المركبات المخالفة للأنظمة والمواصفات.
4- مراقبة المتسببين بإشعال الحرائق من أجل التخلص من المخلفات (الورقية، الخشبية، البلاستيكية) بطريقة غير نظامية مع الأخذ بعين الاعتبار سرعة الترخيص للقطاع الخاص بالقيام بمشاريع صناعية لمعالجة تدوير النفايات.
5- مراقبة أصحاب المزارع المخالفين للأنظمة المتعلقة بالتخلص من مخلفات المشاريع الزراعية والمحافظة على الغطاء النباتي.
6- مراقبة عملية التخلص من النفايات الطبية في القطاع العام والخاص بطريقة نظامية وسليمة
7- مراقبة المخالفات من طفح البيارات وتسرب المياه في الشوارع لما تسببه من تجمع للمياه الآسنة وبالتالي انتشار الأمراض، والتخلص من مياه الصرف الصحي المتجمعة بالمحطات عن طريق تنفيذ مشاريع معالجة مياه الصرف لاستخدامها لأغراض الزراعة والاستخدامات الأخرى.
8- دراسة وبحث العوامل الأخرى المؤثرة في فساد وتلوث البيئة وسن الأنظمة والمواصفات والمقاييس التي تحد من تلوث وفساد البيئة.
9- العمل على بث الوعي البيئي بين المواطنين وترغيبهم بالعمل التطوعي في هذا المجال للمشاركة في الخطط والبرامج ونشر ثقافة الحفاظ على البيئة بين أفراد المجتمع.

عبدالله بن علي صالح العجيري
صالح بن حسن عبدالرحمن السيف
مؤسسة النقد العربي السعودي
المركز الرئيسي - الرياض



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved