Al Jazirah NewsPaper Wednesday  27/12/2006G Issue 12508الريـاضيـةالاربعاء 07 ذو الحجة 1427 هـ  27 ديسمبر2006 م   العدد  12508
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

المجتمـع

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

تغطية خاصة

الرأي

الركن الخامس

عزيزتـي الجزيرة

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

سامحونا
(القلب) يعشق كل (جميل)
أحمد العلولا

أخيراً تقرر أن يتنفس اللاعب المعتزل أحمد جميل الصعداء.. حيث صدرت موافقة ناديه الاتحاد بعد سنوات عجاف على تكريمه في مباراة تاريخية مع برشلونة الإسباني.. ستبقى راسخة في ذاكرة ووجدان السد العالي.. وستطبع في (قلوب) محبيه الذين كان (أبو ميمون) يمثل بالنسبة لهم عشقاً دائماً.. ومصدراً من مصادر المتعة الكروية التي تضاءلت نسبتها بعد إعلان قرار الرحيل!!
** لذا فلتفرح تلك القلوب الموجعة التي طال انتظارها لمشاهدة حفل اعتزال كبير ويليق بمكانة اللاعب العملاق الذي لا يزال (قلبه أخضر) ولله الحمد.. (والمقصود طبعاً ليست أهلاويته) والتي لن تمكنه من فرحة الاعتزال في مباراة طرفها فريق (أرطاوي الرقاص) في هذه المقالة أحاول جاهدا أن أستدرج القارئ العزيز لموضوع أكبر من اعتزال أحمد جميل.
وأسأل نفسي: لماذا هذا الانتماء الجنوني من جانب البعض لأنديتهم!! فهذا لا يتردد في الافتخار بأن لون (دمه أزرق) وهذا أصفر.. تبعاً لشعارات أنديتهم المفضلة.. ومن النادر جداً أن تسمع (قلبي أصفر أو أزرق) باستثناء اللون الأخضر.. فلان قلبه أخضر!!
** لكن من الطبيعي جدا أن يغزو مسمعك وصف لأحدهم على هذا المنوال (قلبه أسود) في إشارة واضحة للحقد والحسد والكراهية.. والعكس صحيح أيضاً فهذا الإنسان المحبوب لن تسمع عنه إلا أنه يمتلك (قلب أبيض)
** هذا (القلب) صغير الحجم.. صاحب قرار الحياة أو الموت.. وقد نعرف بأن كلمة القلب تطلق على القلب الحسي الذي محله الصدر.
قال عليه الصلاة والسلام (ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب).
** إن النية محلها القلب.. فإذا صلحت النية.. صلح العمل.
والعقل محله القلب والدليل قول الله تعالى {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا}.
** (القلب) الكلمة التي احتلت مساحة واسعة في الشعر والغناء.. وترددها الأكثرية (يا جر قلبي..) و(قلبي اللي لواه من الصواديف لاوي) و(يا سعود قلبي من هوى الزين مجروح).. وقس على هذا!!
بيليه القلب!!
في هذه الأيام تابعت (هبة إعلامية تصحيحية) كأنها واحدة من (هبوب الشمال) تركزت على التعريف بعطاءات ومآثر جراح القلب السعودي (الشهير) الدكتور محمد بن راشد الفقيه رائد فكرة إنشاء مركز خاص لأمراض وجراحة القلب.. والذي قام بإجراء أكثر من ستة آلاف عملية جراحية معقدة وخطيرة.
** الفقيه سيرة حافلة نجح ولله الحمد في إنقاذ حياة الآلاف من أبناء الوطن وقد وضع (بصمة) له في كل (قلب).
قبل سنوات.. في اختبار مادة اللغة الإنجليزية لطلبة الثالث الثانوي.. جاء السؤال المتعلق بمعلومات عن لاعب كرة قدم سعودي.. وكذلك في مادة الإنشاء حيث يطلب من التلامذة كتابة موضوع حول فريق أو لاعب!!
** في المقابل لم يحدث.. ولو عن طريق الخطأ أن ورد سؤال حول طبيب القلب محمد الفقيه.. وكل الذي أخشاه إذا تجرأ أحد المعلمين بسؤال طلبته ومن خلال اختيار الإجابة الصحيحة على غرار هل محمد بن راشد الفقيه؟
1- طبيب قلب.
2- لاعب كرة قدم بالنادي الفيصلي.
3- فنان مبتدئ.
فإنني أجزم أن الإجابة ستتركز على الاختيارين الثاني والثالث..
** مع كل هذا سأكون في غاية التفاؤل من المبادرة في إجراء (عمليات جراحية) سريعة بغية تصحيح أوضاع قائمة (بالمقلوب) وإنني استشهد بتكريم الشيخ محمد بن إبراهيم الخضير كرجل أعمال ساهم في بناء وتنمية المجتمع وذلك برعاية سمو أمير منطقة القصيم.. الوطن يزخر بالكفاءات المبدعة في كافة المجالات.. إنها تستحق التقدير والتكريم والاحتفاء المعنوي.. ولا يبحثون عن مساواتهم بلاعبي كرة القدم..
وسامحونا!!
استنساخ.. كنعان
قبل عقدين من الزمان.. كان أحد تلامذتي في ثانوية اليرموك الشاملة مجدا في دراسته وعلى قدر كبير من التربية الأخلاقية.. لم أكن على معرفة بميوله الرياضية.. وإن توقعته هلاليا شأنه شأن الأكثرية الشبابية في تلك الفترة.
** افترقنا.. إذ اتجه كل في سبيله.. ولم يكن هناك أي تواصل يذكر.. وقد عرفت مؤخراً من خلال الصحافة الرياضية أنه أصبح عضوا في مجلس إدارة نادي الشباب.
** بعد هذا الانقطاع الطويل سمعت صوته عبر الهاتف مرحباً.. وموجها الدعوة لشخصي المتواضع بالاستجابة لطلبه الخاص بإلقاء محاضرة توعوية على لاعبي فريق الناشئين بنادي الشباب.
** وهكذا التقيته.. فماذا وجدت؟
كان هذا الطالب (السابق) قد خالف توقعاتي.. بدا (متيماً) بحب الشباب لدرجة لا يمكن تصورها، يصرف معظم وقته ويبذل قصارى جهده ويقدم من جيبه الخاص لهؤلاء الشباب.. حريصاً كل الحرص على تمسكهم بمبادئ وقيم التربية الأخلاقية والسلوك النظيف.. فضلاً عن متابعة تحصيلهم الدراسي.. والتأكيد على متانة العلاقة التي تربط النادي بالبيت.
حقيقة لقد أكبرت في كنعان الكنعان.. تلك الروح والتضحية.. والدور البناء الذي يبذله كطاقة شابة في خدمة مجتمعه.. ولعل الشيء الذي أثلج صدري وأسعدني كثيراً ممارسته الدور الرقابي والانضباطي.. حيث لا يريد لاعبا متميزا بمستواه الفني إن لم يكن متوازيا كذلك في الجانب التربوي والتحصيل الدراسي.
** كنعان الكنعان.. خامة وطنية متميزة أتمنى (استنساخها) في كافة الأندية.. ولعل مؤشر تفوقه يتضح شاهدا للعيان في (مخرجات) قطاع الناشئين والشباب الذي يتولى مسؤولية الإشراف عليه شخصياً.
** عزيزي كنعان.. بالتوفيق دائماً.. وسامحونا!!
سامحونا.. بالتقسيط المريح
* النادي المتكامل.. الأكثر ميلاً للعمل النموذجي لاسيما في تفاعله مع المجتمع وتبنيه مجموعة مبادرات خيرية وإنسانية.. كالهلال الذي أعد خطة تتمثل في منح 650 شخصا فرصة أداء مناسك الحج هذا العام..
هذا هو النادي الذي يأمله المجتمع.. فتحية تقدير واعتزاز للإدارة الهلالية على مبادرتها الرائعة.
* تمنيت كثيراً على فواز الحساوي رجل الأعمال الكويتي وعضو مجلس إدارة نادي القادسية أن يستنير برأي د. عبدالرحمن السميط المشهود له بالعمل التطوعي والخيري في القارة السمراء قبل التفكير بدعوة (أبو نطحة جنان) اللاعب الفرنسي زيدان لمشاركة القادسية في ثلاث مباريات حبية بدورة مبارك الحساوي مقابل أكثر من مليوني يورو!!
* عاد مجدداً المدرب الوطني عبداللطيف الحسيني لقيادة فريق الشباب الأول.. أتمنى عدم اتخاذ قرار ب - عزله - بعد عدة مباريات.. ومنحه الفرصة حتى نهاية الموسم.
* هناك أوجه اختلاف كبيرة بالأجواء المحيطة بناديي النجمة والرائد والتي ترجح كفة الأول خصوصاً في مسألة الحضور الأفضل في دوري خادم الحرمين الشريفين لكنها الأضواء عادة تميل لصالح الرائد سلبا وإيجابا. في الحالة الأولى عندما هبط الرائد لدوري الدرجة الثانية.. كانت الحملة شرسة بحق الإدارة وموجهة لشخص الرئيس عبدالعزيز التويجري الذي يقدم الآن تضحيات عدة من أجل بناء رائد وبمواصفات (شخصية قوية) ومع هذا لا يزال البعض يقف له بالمرصاد محاولا إحباط مجهوداته.. على النقيض تماماً.. فبعد هبوط النجمة المخيف.. لم نشهد محاولة (تجني) واحدة على رئيس النادي صالح الواصل. وإنما التف الجميع حوله مساندين له في مشوار العودة.
** كم هو الفارق كبير جداً بين أدعياء مصلحة الرائد الذين لا هم لهم سوى مصالحهم الشخصية على حساب مستقبل ناديهم.. وبين منسوبي النجمة الذين يعملون بصمت بعيداً عن تعزيز الذات وحب (الأنا)
وسامحونا!!



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved