خبرة مدير المركز الإعلامي السابقة في تنظيم الحفلات الفنية وجماهير المطربين والمطربات أنقذته في المؤتمر الذي عقد في مقر النادي عندما أحضر جمهورا يصفق ويصفر للرئيس لرفع روحه المعنوية بعد (كسوف) مؤتمر الدولة الخليجية الذي كان فضيحة بكل المقاييس.
اللاعب العالمي برر وقوفه مع رئيس النادي بأنه عامله كمعجب يريد التصوير معه فرحب به.
فضيحة المؤتمرات (الفشنك) انها كانت هذه المرة أمام وسائل الإعلام الأجنبية يعني فضيحة بجلاجل.
التحرك السريع للتعاقد مع الأجنبي الشهير الثاني يهدف إلى تغطية فشل التعاقد مع اللاعب الأول وتخفيف ردود الأفعال الجماهيرية والشرفية والإعلامية عندما لا يحضر.
ضعف رد الفعل الرسمي داخل النادي ساهم في توالي القرارات المجحفة.
توجه مسؤولي النادي العاصمي لفتح حساب بنكي لإبراء ذمة النادي تجاه لاعبيه ومدربيه ربما يساهم فعلا في خروج النادي من أزمته التي تجاوزت عقدا من الزمان.
إصدار بيان المؤازرة والمساندة من قبل النادي العاصمي أحرج صاحب الشأن لأنه كشف الطرف المستفيد من وجوده.
من الطبيعي أن يتعرض رئيس النادي الثري لتلك الاحراجات أمام وسائل الإعلام المحلية والأجنبية مادامت تحركاته تسير على أنغام عازف السمسمية.
بعد ان عقد مؤتمره الاخير داخل مقر ناديه وقوبل بالحفاوة والتصفيق (المنظم) نصحه المقربون منه بأن يواصل عقد مؤتمراته في ناديه ويترك عنه المؤتمرات المفتوحة امام وسائل الاعلام المختلفة التي لا ينطلي عليها بيع الكلام ولا يجدي معها تنظيم وترتيب عازف السمسمية.
اللاعب كشف ان رواسب قديمة في نفس الأمين عندما كان مديراً هي التي حرضته على وقوفه الأخير ضده ورفضه مشاركته في المناسبة الكروية الخليجية.
يعتقدون انهم يساعدونه ببيانات التأييد ومقالات المناصرة بينما هم يدينونه أكثر ويفضحون ممارساته بكل غباء.
الذباح كان لقباً جديداً للاعبهم أوحت به مناسبة الأعياد وذبح الأضاحي.
إدمان النائب على منتديات الإنترنت جعله يطلق تصريحا قويا ضد الجمهور استغرب الجميع لهجته لعدم معرفتهم بخلفياته وعن أي شيء يتحدث ولكن العارفين بدهاليز المنتديات فكوا رموز حديثه لذلك طالبه العقلاء بتخفيف زياراته لمنتديات الإنترنت لكي يحافظ على مستوى تفكيره الذي انحدر كثيراً.
الهجوم اللاذع من اللاعب المعتزل ضد صحافة ناديه ووصفه لأصحابها بأنهم أصحاب مصالح خاصة يأتي في إطار حرب الاقطاب الكبرى داخل النادي وقد كشف ذلك استضافة اللاعب تلفزيونيا من قبل إعلامي من نفس ناديه يتوافق مع اللاعب في الانتماء القطبي.!!
اللاعب البرازيلي منتهي الصلاحية أخذ الملايين وغادر إلى بلاده خاذلا من تعاقد معه ومن كان يدافع عنه ومن كان يصف منتقديه بالجاهلين.
عقد الرعاية الذي زعم انه وقّعه بعشرات الملايين ما هو إلا خدعة جديدة يضلل بها جمهور وشرفيي النادي حيث ان سجلات النادي المالية لا رقيب ولا حسيب عليها ويستطيع صاحب القرار وضع الأرقام التي يريدها كايرادات ومصروفات وهمية.
طلبوا منه اثبات توقيع اللاعب العالمي معه فأخرج لهم (الاوتوجراف) وقال: شوفوا!!
قرار استمراره لفترة قادمة قابله المنافسون بفرح غامر حيث طمأنهم هذا القرار بأن هذا النادي سيواصل رحلته مع الضياع.
