Al Jazirah NewsPaper Tuesday  30/01/2007 G Issue 12542
الريـاضيـة
الثلاثاء 11 محرم 1428   العدد  12542
رؤية
خليجية (بنكهة) عمانية
محمد العبد الوهاب

بصرف النظر عن النهائي الخليجي.. الذي تأهل له بكل جدارة واستحقاق الفريقان الإماراتي والعماني.. خصوصاً العماني (العصامي) الذي أثبت للملأ استفادته من الاحتراف الخارجي للغالبية العظمى من لاعبيه على المستوى الخليجي وحارسهم على الصعيد الأوروبي.. فضلاً عن الاستقرار النفسي والفني ببقاء مدربه على مدى سنوات خلت بالتأكيد أنه وحينما نشيد بفريق (كالعماني)، فهذا يعني إعجابنا بما يمتلكه رجالاته من صبر وتأنٍ على منتخبهم الذي (وللأمانة) كان يستحق البطولة منذ فترة.. بيْد أن بطولة خليجي 17 كانت بالنسبة له وعطفاً على ما قدمه نجومه (آنذاك) البطل غير المتوج رغم وصوله للنهائي بكل جدارة.. لكن في هذه الدورة جدد (العمانيون) حضورهم الملفت المتباين ما بين الأداء الفني الراقي.. والعطاء النجومي المميز الأمر الذي أهّله للنهائي بكل استحقاق.. ويكفي أنه المنتخب الوحيد بين فرق البطولة المتصدرة دون خسارة أو تعادل، وبالتالي فإن الترشيحات تصب حوله بكل منطقية فهل سيشهد المجتمع الخليجي بزوغ بطل جديد اسمه العماني؟!

***

(مَنْ يرد شريحتي؟)

تكون جالساً في بيتك وسط أفراد أسرتك تتابع مباراة كروية.. بكل بساطة تصبح عملية النقد والتقويم سهلة ومتاحة، فهذا المهاجم حينما يهدر تسجيل فرصة هدف مؤكدة 100% قد تعلق قائلاً بسخرية: لو يخرج (جدي) من قبره.. فإنه لن يضيع تسجيل الهدف!!

تذكرت هذه الخاطرة.. لموقف تعرضت له مؤخراً حيث كنت واقفاً بسيارتي عند الإشارة الضوئية الحمراء.. فرنّ هاتفي الجوال.. وما أن استقبلت المكالمة.. إلا وفجأة أدركت أن الجهاز قد تم اختطافه من قبل شخص مجهول.. لاذ بالفرار وسط ذهول تام من جانبي!! دون حدوث ردة فعل تُذكر!!

للتذكير فإن الحادثة قد وقعت عصر يوم جميل كان الجو ممتعاً.. الأمر الذي لم أتعمد فيه غلق شباك الباب المجاور لي.. سارعت للاتصال ب (لص الجوال) ولم يتكرم بالرد.. وعمدت بالتالي إلى توجيه رسالة مؤدبة - لعل وعسى - أوضحت خلالها أن الجهاز الذي لا تتجاوز قيمته 200 ريال (حلال - بلال) عليه، وكل الذي أنشده أن يتكرم مشكوراً بالتنازل لصالحي عن (الشريحة) التي تحتوي أرقام هواتف (الكثيرين) من الزملاء والأصدقاء الذين أعتذر منهم في هذه الفترة في حالة عدم الرد.

.. الشاهد أن هناك نقطة للأهمية يجب الاعتراف بها أن استخدام الجوال أثناء القيادة سلوك خاطىء جداً.. وينذر بعواقب وخيمة أقلها سرقة الجوال من قِبل إخواننا اللصوص!

***

فلاشات رياضية

** بقدر ما نردد عبارة أن الفوز يُنسي السلبيات جاءت هذه المرة مقولة: (إذا طاح الجمل كثرت سكاكينه)..

** ندرة تسجيل الأهداف بخليجي 18.. هل هي لضعف خطوط هجوم الفرق أم لقوة دفاعاتهم؟! صورة مع التحية للاعب السابق فهد المهلل.

** تشابهت آراء جميع المحللين حول قراءتهم الفنية لفرق البطولة ما عدا الزميل (المحلل) فيصل أبو ثنين (وللأمانة) أُهنئ زميلنا وأستاذنا القدير خلف ملفي باستقطابه كاتباً ومناظراً في جريدتنا المحبوبة الشرق الأوسط.

** طغت العوامل النفسية بخليجي 18 على العوامل الفنية الأمر، الذي أخرج البطولة بهذا المستوى من الضعف والإحباط.

** للمرة الثانية لم يتواجد السعودي والكويتي في بطولات الخليج، لذا جاءت البطولة دون طعم ورائحة.

** ردد كثير من المعلقين الخليجيين عبارة مع كل كرة يستلمها النجم ياسر القحطاني وهي: (يا ساتر يا ياسر) لكن يا خسارة فمَن حوله تركوه يصول ويجول وحيداً!!

** أعتقد أن نجوم خليجي 18 هم الحارس العماني، والدفاع.. المرزوقي البحرين.. والوسط ياسر حسين القطري.. وياسر القحطاني هجوماً.

** ماذا لو كان محمد الدعيع حارس منتخبنا في خليجي 18 كما تمنيت ذلك قبل انطلاقة البطولة، لكن لا تعليق!!

***

آخر المطاف:

قالوا:

دعونا ندرب عقولنا على أن نتفهم فيما يتطلبه منا الموقف..

لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«7799» ثم أرسلها إلى الكود 82244


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد