الشد والجذب هو شعار المرحلة بين إدارة النادي الأهلي واتحاد كرة القدم المصري.

فالأمور غير مستقرة بينهما في الفترة الأخيرة والمشاكل كثيرة ومتنوعة بعضها بسبب الحكام وقراراتهم والآخر لفرض عقوبات مغلظة على البرتغالي جوزيه المدير الفني لفريق الكرة وأخيراً تبدو في الأفق أزمة حقيقية بين مسئول النادي الأهلي ولجنة المسابقات باتحاد الكرة على مواعيد مباريات الفريق في الدوري العام حيث تتمسك اللجنة بانتظام الدوري والالتزام بإقامة المباريات في مواعيدها المحددة مسبقاً بينما يطلب النادي الأهلي تأجيل مباراتي الفريق أمام المصري يوم 8 مارس وأمام غزل المحلة يوم 11 مارس لمدة 24 ساعة لكل مباراة وذلك بسبب ارتباط الفريق بمباراة الذهاب في دوري أبطال أفريقيا التي يحمل لقبها أمام بطل زيمبابوي يوم 4 مارس وسيعود الفريق إلى القاهرة يوم 7 مارس.

وأمام رفض لجنة المسابقات تأجيل مباريات الفريق أعربت إدارة النادي الأهلي عن أسفها واستيائهم الشديد وقال حسام البدري المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة: إن إدارة الأهلي مندهشة من هذا القرار الغريب جداً فكيف نعود من زيمبابوي يوم 7 مارس ونلعب مع المصري بعد 24 ساعة من الوصول، موضحاً أن النادي بذل جهوداً مكثفةً من أجل تقديم موعد الحضور للقاهرة بعد أداء مباراة الذهاب مع هايلاندرز بطل زيمبابوي في دور الـ32 بدوري الأبطال الأفريقي لكن كل المحاولات أدت لنتيجة واحدة وهي العودة يوم 7 مارس؛ مشيراً إلى صعوبة أن يلعب الفريق مباراة المصري يوم 8 مارس ومن بعده المحلة بثلاثة أيام دون إعطاء راحة حقيقية للاعبين. وتساءل البدري هل اتحاد الكرة يعاقب الأهلي بسبب مشاركته في بطولة دوري أبطال أفريقيا؟.

وأكد البدري أن قرار لجنة المسابقات ليس نهائياً وان إدارة الأهلي ستسعى إلى التأجيل لأن الفريق يشارك في هذه البطولة باسم مصر وأنه أيضاً يدافع عن لقبه الذي يحمله لعامين متتاليين.

في ظل إصرار كل طرف على موقفه لم يبقَ سوى تدخل مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر لفض هذا الاشتباك بين إدارة الأهلي ولجنة المسابقات.