أعلنت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات عصر أمس السبت عن تسلُّمها عدد 10 طلبات للحصول على تراخيص تقديم خدمات الاتصالات الثابتة، وذلك طبقا لما انفردت به (الجزيرة)، وقد تسلَّمت الهيئة طلبات الجهات التالية وهي مرتبة حسب توقيت تسلُّم العروض: شركة الاتصالات الضوئية (Verizon الأمريكية) واتحاد خالد أحمد الجفالي (world CALL الباكستانية) وشركة الاتصالات القابضة السعودية(Qtel-Atco Clear wire Telecom) واتحاد المتكاملة (PCCW من هونج كونج) واتحاد الكترونت Autelia) الإيطالية، واتحاد اتصالات (موبايلي) السعودية واتحاد عذيب للاتصالات (بتلكو البحرينية) واتحاد مكة للاتصالات (شركة الاتصالات الصينية) واتحاد الشعلة (MTNL) الهندية واتحاد بيانات (شركة الاتصالات الكورية).

وكان اتحاد الاتصالات الضوئية قد قدم أول عرض في تمام الساعة التاسعة و20 دقيقة صباحاً، تلاه اتحاد خالد الجفالي ثم الشركات الأخرى إلى ان وصل اتحاد في بيانات في آخر دقيقة وهي الثالثة والنصف عصراً.

وقد أشاد محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات د. محمد بن إبراهيم السويل بتفاعل جميع الجهات التي شاركت في مراحل عملية التراخيص، ومنها ورش العمل والاجتماعات وطلبات مرئيات العموم، وقدم شكره للجهات التي تقدمت بطلباتها للهيئة للحصول على التراخيص لتقديم خدمات الاتصالات الثابتة في المملكة، متمنياً التوفيق للجميع في هذه المرحلة المهمة من مراحل تحرير سوق قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة.

وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة سلطان بن محمد المالك أنه ستتم دراسة وتقييم الطلبات المقدمة خلال الأسابيع القادمة وفق معايير ومنهجية التقييم الواردة في وثيقة طلبات الحصول على تراخيص تقديم خدمات الاتصالات الثابتة، ويلي ذلك تحديد الجهات المؤهلة وفق تلك المعايير والبدء في عملية تخصيص نطاقات الطيف الترددي لمقدمي الطلبات الذين تم تأهيلهم وتقدموا بطلبات للحصول على نطاقات ترددية، وذلك وفق أسلوب التخصيص المضمن بوثيقة طلب الحصول على التراخيص، ومن ثم استكمال إجراءات إصدار التراخيص إلى الجهات الفائزة.

من جهة أخرى أكد الدكتور أحمد سندي الرئيس التنفيذي لاتحاد مكة المكون من مستثمرين سعوديين وشركة الاتصالات الصينية على أن تحالفه سيضخ أقل من 10 مليارات ريال في البنية التحتية للاتصالات الثابتة في المملكة في حالة الفوز بالترخيص، مشيرا إلى أن السوق في المملكة واعد ويحتاج إلى استثمارات ضخمة مضيفا أن الاتصالات الصينية هي أكبر مشغل للاتصالات الثابتة في العالم حيث يبلغ مشتركيها 220 مليون مشترك ودخلها السنوي 61 مليار دولار.

وقال جمال الجاسم عضو مجلس إدارة تحالف إلكترونت السعودي الإيطالي: إن حجم الاستثمارات السعودية في التحالف يبلغ 80% والشريك الأجنبي 20% وأوضح أن التحالف سيقدم جميع الخدمات مثل الاتصالات والإنترنت العادي والإنترنت عبر الكهرباء الذي تم تجربته في المنطقة الشرقية وبعض مدن المملكة.

أوضح زهير علي أزهر الرئيس التنفيذي لاتحاد شركة الاتصالات الضوئية أن هذا التحالف يضم شركة فريزون للاتصالات الأمريكية وهي من اكبر شركات الاتصالات في العالم وتعمل في 6 قارات، كما يضم مجموعة علي الثويني الثنيان للتجارة والصناعة في جدة وشركة املاك للتطوير والاستثمار العقاري وشركة رامات الدولية.

وأوضح بدار علي سيد المدير التنفيذي لتحالف وورلد كوول السعودي الباكستاني أنه سيتم ضخ نحو 100 مليون دولار في البنية الأساسية في المرحلة الأولى في حالة الفوز، مشيراً إلى أن تحالفه يمتلك علاقات استراتيجية مع شركة الاتصالات السعودية متوقعا حدوث تحالف تقني فيما بينهما، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من خدماتهم ستنتهي خلال ثلاث سنوات عبر 76 مدينة في المملكة وأضاف أن انتهاء الخدمات كاملا سيتغرق نحو 7 سنوات.

أما تحالف الشعلة المكون من مجموعة الشعلة ونواة التقنية السعودية بالتعاون مع شركة MTNL الهندية فقد أوضح المدير التنفيذي لشركة نواة التقنية المهندس علي سعيد آل خيار أن التعاون مع الشركة الهندية جاء نتيجة امتلاكها 66 مليون مستخدم للجوال في الهند وجود شريحة كبيرة من الهنود تعمل في المملكة بالإضافة إلى إيصال كيبل بحري بين الهند والمملكة.

كما أوضح عبد الرحمن المطرب مستشار تحالف عذيب المكون من مجموعة عذيب السعودية وشركة بتلكو البحرينية أن إقامة البنية التحتية للشركة سيكون وفقا لدراسات الجدوى المعدة لذلك.

وبين مهاب طارق خطابا من تحالف شركة الاتصالات القابضة السعودية (إتكو) المتحالفة مع مجموعة عبد الرحمن التركي، أن شركته مسجلة في الكاريبي ومملوكة بنسبة 51% من شركة كيوتل القطرية، وأضاف أن الشركة ستقدم خدمات المعطيات الصوتية بالإضافة إلى بناء البنية التحتية الخاصة فيها، وعن مدة بناء البنية التحتية قال انه من المتوقع الانتهاء منها في ظل 10 سنوات ، وفي السنة السابعة من الإنشاء سنستطيع تغطية أهم المناطق.

وقال محمد السانوسي المدير العام لمجموعة الموارد للمشروعات المسؤول عن اتحاد المتكاملة هونج كونج أننا نتطلع لعمل كل ما تنص عليه الرخصة سواء أكانت خدمات صوتية أو غيرها، وعن اعتمادهم على شركة الاتصالات السعودية أضاف أنه ستكون جزئية، وحول المغريات التي جعلت الشركة تتقدم للحصول على الرخصة الثالثة قال : ان معدلات اختراق السوق ما زالت متدنية.