Al Jazirah NewsPaper Sunday  18/03/2007 G Issue 12589
الريـاضيـة
الأحد 28 صفر 1428   العدد  12589
المدرب يعود بعد أسبوع برفقة الجهاز الفني كاملا
البرازيلي هيليو سيزار يوقع رسمياً عقد تدريب الأخضر

* جدة - حمود البقمي - محمد عطية:

وقع الاتحاد السعودي لكرة القدم مساء أمس عقد المدرب البرازيلي هيليو سيزار أنجوس قبل مغادرته إلى بلاده وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس لجنة المنتخبات وسيعود المدرب بعد أسبوع ومعه الجهاز الفني المساعد.

وعقب توقيع العقد عقد الأمير نواف بن فيصل مؤتمراً صحافياً بمقر مكتب رعاية الشباب بجدة أبدى من خلاله تمنياته بالتوفيق للمدرب الجيد وتحقيق طموحات الجميع مع المنتخب الوطني.

وأكد سموه أن تفاصيل العقد الجديد شرحت عبر بيان صدر اليوم (أمس) تضمن كافة التفاصيل بما فيها أسباب عدم التفاهم مع المدرب السابق البرازيلي ماركوس باكيتا وإلغاء عقده.

ونوه الأمير نواف إلى أن المدرب أنجوس ليس مغموراً وقال في هذا الصدد:

(المدرب المغمور هو الذي يحقق نتائج بينما أنجوس مدرب معروف وتم الاستفسار عنه والاستعانة ببعض الأصدقاء في فيفا إلى جانب بعض المدربين الذين أشرفوا على الأخضر في فترة سابقة وهو شخصية قوية ومناسبة وتاريخه جيد حيث سبق أن أسهم في صعود أندية من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الأولى وتعاقدت معه أندية وعاودت التعاقد معه مرة أخرى نظراً لنجاحه معها).

وأضاف: الحقيقة أنا متفائل لأن المدرب يمتلك صفتين هي الطموح والقدرة على فهم اللاعب السعودي وقد ناقشته ووجدته على اطلاع بتاريخ الأخضر في مشاركاته المونديالية والمشاركات الأخرى مشيراً سموه الى أن المدرب سيطلع على مباريات المنتخب السابقة وسيتابع مباريات الدوري للوقوف على مستويات اللاعبين موضحاً سموه أنهم اتخذوا القرار الأصعب ولكنه سيكون الأصلح إن شاء الله لأن مصلحة المنتخب فوق أي اعتبار.

وأضاف سموه: كل مدرب له أساليبه وشخصيته بعيداً عن جنسيته ولكن يبقى المدرب البرازيلي هو الأقرب لتفهم اللاعب العربي بشكل عام والسعودي على وجه الخصوص.

وحول حقيقة الخلافات مع باكيتا قال سموه: هي كانت ملاحظات فنية بعد المشاركة في نهائيات كأس العالم وقد وعد بتلافيها ولكن بطولة الخليج الماضية لم نلمس ذلك ولكن المدرب كان إيجابياً وحاول ولكنه لم يوفق مشيراً سموه إلى أن الأسئلة التي طرحت على المدرب كانت عامة من لجنة المنتخبات والإعلام وأنا سألته عن مباراة الأخضر أمام الإمارات وعن أسباب عدم إجراء أي تغيير خلالها وكان رد المدرب أنه لم يتوقع أن يقبل مرماه هدفا وأعتقد أنه ليس هناك مدرب محترف يقول مثل هذا الكلام موضحاً سموه أن المدرب تقبل قرار الإقالة وأشاد بالمدرب الجديد وهذا أمر يشكر عليه.

وأشار سمو الأمير إلى أنه سيوضح ما تناقلته الصحف حول المبالغ المتبقية للمدرب باكيتا ولكن أؤكد أن ما نشر مبالغ فيه.

وحول الاستعانة بالكوادر الوطنية مع الجهاز الفني الجديد قال سموه: نظراً لرغبة المدرب فلن يكون هناك كوادر فنية وطنية في الوقت الحالي بسبب ضيق الوقت وأنا بهذه المناسبة أقدم الشكر للمدرب الوطني ناصر الجوهر على الجهد الذي بذله وأتمنى له الشفاء العاجل مشيراً إلى أن الجوهر ما زال عضواً في لجنة المنتخبات.

وحول التعاقد مع الخبير عبدالمجيد الشتالي قال: الشتالي قدرة عربية جيدة وهو على دراية تامة بالدوري واللاعب السعودي وسيكون استشاري للاتحاد في أمور عدة وإن شاء الله يكون له دور يستعين به المدرب.

وأوضح سموه أن التشكيل الجديد للاتحاد سيرتقي للطموح مؤكداً أن تطوير الاحتراف هو همهم في الفترة الحالية وهناك برامج ولجان إلى جانب لجنة الاحتراف التي يترأسها الدكتور صالح بن ناصر وقد وضعت عدة تصورات ستعلن في أقرب وقت ويجب على الأندية أن تحرص على اللاعب والاستثمار فيه خصوصاً اللاعب الناشئ وما نسمعه من عقود كبيرة لبعض اللاعبين أعتقد أنها كافية لإعداد عدد كبير من النشء.

وتطرق سموه للأكاديميات وقال في هذا السياق: الفكرة موجودة وسبق أن ناقشنا هذا الموضوع في اجتماعنا السابق مع السيد بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وسيكون هناك زيارات للتباحث مع الأكاديميات الكبيرة وأملي أن تكون الأكاديميات في المقبل لكل الألعاب وليس كرة القدم.

وتحدث سموه عن المنتخب الأولمبي وقال: لقد ظهر بمستوى مشرف وأشكر الأمير نواف بن سعد والأجهزة الفنية والإدارية وإن شاء الله سيواصل المشوار وأتمنى له التوفيق في مشاركته المقبلة.

وعن دور الإعلام الرياضي مع المدرب الجديد قال سموه: أنا أعتبر نفسي زميلا للإعلاميين بحكم عملي في لجنة الإعلام الرياضي ورسالتي التي أتمنى أن تصل للجميع هي الوقوف مع المنتخب ونحن بدورنا نتقبل النقد الهادف ونتمنى البعد عن الميول وبالذات للأندية وأن يكون الميول للوطن.

وأخيراً تحدث الأمير نواف عن الاستثمار الرياضي وقال: ما يحدث حالياً يبشر بالخير رغم أنه لم يمض عليه سوى سنة واحدة وسياسة الرئاسة العامة لرعاية الشباب هي الشراكة مع القطاع الخاص.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد