Al Jazirah NewsPaper Monday  19/03/2007 G Issue 12590
الاقتصادية
الأثنين 29 صفر 1428   العدد  12590
فيما اختتم الملتقى فعالياته أمس
سيدات الأعمال يملكن ثُلث السجلات التجارية في المملكة

* الرياض - وسيلة الحلبي - ماجدة السويح:

اختتمت أمس فعاليات ملتقى سيدات الأعمال الثقافي الثاني في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتننتال بحضور كبير من سيدات الأعمال والمهتمات بالشأن الاقتصادي والإعلاميات والرعاة.

وأوضحت الأستاذة هدى الجريسي في كلمتها أن المجلس التنفيذي يحرص على تنظيم الفعاليات بهدف تعزيز الدور القيادي لسيدات الأعمال اللاتي يملكن ما يزيد على (40) ألف سجل تجاري على مستوى المملكة ويُدرْن أعمالاً بملايين الريالات في النشاط العقاري والسياحي والصناعي والمالي.

وأكدت مديرة القسم النسائي الأميرة هيلة عبد الرحمن آل سعود أن سيدات الأعمال تملك في الرياض (46) ألف سجل؛ أي ما يعادل (ثُلث) عدد السجلات التجارية في المملكة. ويسعى الفرع النسوي من خلال اللجان المتخصصة إلى فتح المزيد من الفرص أمام سيدات الأعمال وتطوير مهارات القيادة والإدارة لديهن وإكسابهن وسائل المعرفة الحديثة في مجالات استثمارية جديدة عليهن، مؤكدة أن الفرع النسائي على رغم تجربته القصيرة نسبياً إلا أنه عازم بالفعل على تحقيق المزيد من القفزات من خلال التعاون المثمر والبناء مع الجهات ذات العلاقة لتهيئة البيئة الملائمة لهن لممارسة نشاطهن الاقتصادي والتغلب على الصعوبات.

أما الأميرة هند بنت عبد الرحمن آل سعود رئيس اللجنة المنظمة فأكدت أن اللجنة تحرص على أن يخرج هذا الملتقى الكبير بالصورة اللائقة والمشرقة التي تسهم في بلوغ الأهداف والغايات النبيلة التي سعى الفرع النسائي بغرفة الرياض إليها، وهي تحقيق التواصل وتدعيم جسور الحوار بين سيدات الأعمال بالرياض من ناحية، وبينهن وبين الفرع النسائي من ناحية أخرى، واستعراض ومناقشة ما يدور في عقولهن وأحلامهن من طموحات وهموم.

من جانب آخر، أكد د. علي الحمادي المختص في التطوير الإداري خلال محاضرته في الملتقى بناءً على تقرير عن آثار العولمة والناتج الاقتصادي لدول العالم أن الدول النامية إذا طبّقت العولمة الاقتصادية سيكون نصيبها بنهاية عام 2007م 17 مليار دولار من قرابة 300 مليار دولار موزَّعة على دول العالم يذهب النصيب الأكبر منها للدول الأوروبية. وأوضح الحمادي في محاضرته التي كانت بعنوان (التخطيط الاستراتيجي في ظل العولمة.. مفهوم وماهية التخطيط الاستراتيجي والعولمة والتحديات المصاحبة لها في الجانب الاقتصادي) أن من عوامل فشل المؤسسة افتقارها للخطط الاستراتيجية، لكن ذلك لا يمنع من فشل المؤسسات التي تملك خططاً استراتيجية يتم العمل بها، والواقع أن هناك 70 شركة أمريكية تملك خططاً استراتيجية لكن موضوعة على الأرفف؛ لذلك تفشل في النهاية. وأرجع د. الحمادي سبب فشل الشركات إلى استخدام الخطط الاستراتيجية لمجرد المباهاة والاستهلاك الإعلامي، أو عدم الاهتمام ببناء الخطط وتقادمها وابتعادها عن الواقع والتفاعل مع البيئة.

بعد ذلك عقدت ورش العمل الخاصة بسيدات الأعمال حول تنمية مهارات إدارة الموارد البشرية أعدتها الأستاذة ريم الفريان، وتلتها ورشة عمل بعنوان (التوكيدية.. أسلوب الحياة الناجح في بيئة العمل) بإدارة د. أميمة المغربي، و(أساليب إنجاح مشروعك الصغير) بإدارة د. وفاء المبيريك. وفي اللقاء أكّدت كلّ من سيدة الأعمال مريم بنت عمران المستثمرة في مجال الأزياء والتجميل والسيدة داليا القط المستثمرة في مجال المقاولات والديكور جدوى مثل هذه الملتقيات المتخصصة لسيدات الأعمال وانتقالها إلى مدن أخرى لتعم الفائدة الجميع، وتمنت السيدة داليا أن تعقد كل ستة أشهر، بينما فضلت السيدة مريم عقدها كل سنة.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد