عنيزة - عطا الله الجروان
دعا تجّار ومستثمرون في سوق التمور الشباب إلى الدخول في تجارة التمور والعمل في مجالاته المتعددة وصناعاته المختلفة نظراً لما تحققه هذه التجارة من عائد مادي جيد، وتحدث في البداية التاجر الشيخ أحمد النفيسي أحد أشهر المستثمرين في مجال التمور في المملكة التقيناه أثناء زيارته لسوق عنيزة.. موضحاً أن الاستثمار في سوق التمور يحقق للشاب عوائد مالية مرتفعة فموسم التمور لا يتجاوز الثلاثة أشهر من بداية إعطاء النخلة اللقاح وحتى موعد جني الثمرة وبيعها في السوق التي تشهد تحسناً كبيراً في الأسعار، وللشباب فرصة كبيرة في الدخول وخوض التجربة لأن المزارعين بكل تأكيد يثقون بأبناء الوطن وسوف يساعدونهم ويمدون لهم يد العون وبيع نتاج المزرعة وتأجيل استلام القيمة حتى نهاية الموسم وبيع الثمرة في الأسواق، وأكد الشيخ النفيسي أن الصناعات المختلفة في التمور تساعد الشباب على الاستثمار طوال العام لأن التمر يستخدم في الكثير من المجالات الغذائية الهامة، كذلك سوق التمور في عنيزة يفتح فرصاً أمام الشباب للعمل المؤقت وكما نراهم اليوم يتسابقون للعمل فمنهم من يعمل دلاّلاً ومنهم من ينقل التمور ومنهم من يعبئها ومنهم يبيع الماء والعبوات البلاستكية والكرتونية وهذه فرص تجارية وفرها سوق التمور في عنيزة، كما أشاد الشيخ أحمد النفيسي بجودة تمور عنيزة هذا العام والطريقة المريحة للشراء التي تمكن الزبون من تفحص البضاعة والتأكد من سلامتها وهذه من الأمور التي تستقطب التجّار والمستثمرين والزبائن، شاكراً في الوقت نفسه الجمعية التعاونية الزراعية لما تبذله من جهود كبيرة وملموسة لإنجاح موسم التمور في عنيزة.
من جانبه تمنى الأستاذ عبد الله الخويطر من الشباب الدخول في تجارة التمور والاتجاه إلى شراء ثمرة النخيل من المزارعين وجنيها وتنقيتها وجلبها إلى السوق وسوف تتحقق لهم مكاسب مالية جيدة خلال فترة قصيرة، لكن تحتاج هذه الفترة إلى بذل جهد بدني كبير، ويمكن للشاب الاستعانة بالعمالة الزراعية بطريقة نظامية، وأكد الأستاذ الخويطر أن سوق التمور خلقت فرصاً تجارية ووظيفية للشباب وحتى الصغار الذين نشاهدهم ينقلون التمور للزبائن ويحصلون على عائد مادي جيد يتجاوز في اليوم الواحد ثلاثمائة ريال.
