Al Jazirah NewsPaper Friday  10/10/2007 G Issue 12795
الريـاضيـة
الاربعاء 28 رمضان 1428   العدد  12795
المنتخب الفلسطيني هو الفريق العربي الوحيد الذي سقط
انتصارات للإمارات وعمان وسوريا ولبنان في تصفيات كأس العالم

حققت منتخبات الإمارات وعمان وسوريا ولبنان واليمن انتصارات مهمة في جولة الذهاب بالدور الأول للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 التي أقيمت أمس الأول الاثنين.

وكان المنتخب الفلسطيني هو الفريق العربي الوحيد الذي فشل في تحقيق الفوز وسقط في مباراته أمام سنغافورة في الدوحة بأربعة أهداف مقابل لا شيء. وسيكون المنتخب الفلسطيني بحاجة لمعجزة لبلوغ الدور الثاني من التصفيات عندما يسافر إلى سنغافورة للعب مباراة الإياب في 28 من الشهر الجاري.

وثأر منتخب الإمارات لهزيمته في نهائيات كأس الأمم الآسيوية الأخيرة أمام نظيره الفيتنامي وهزمه على أرضه بهدف واحد مقابل لا شيء سجله بشير سعيد في الدقيقة 78 من المباراة. وافتقد منتخب الإمارات جهود عبدالرحيم جمعة وفيصل خليل اللذين غابا بسبب الإصابة. وأحكم منتخب الإمارات سيطرته على منطقة الدفاع بالاعتماد على بشير سعيد وراشد عبدالرحمن وصالح عبيد وحيدر ألوعلي مع ترك منطقة الهجوم لإسماعيل مطر ومحمد الشحي. وحاول مطر استغلال كرة ثابتة نفذها من خارج منطقة الجزاء لتهديد مرمى فيتنام لكن كرته مرت من فوق العارضة بعد أن لمست يد الحارس نامي هونج سو في الدقيقة 13. وسنحت فرصة رائعة للإمارات عندما تسلم الشحي كرة داخل منطقة الجزاء في مواجهة الحارس الفيتنامي سددها بقوة ليتصدى لها الأخير. وأشرك الفرنسي برونو ميتسو مدرب الإمارات اللاعبين أحمد دادا وعبد الله النوبي بدلا من سيف محمد وعامر مبارك في محاولة لتنشيط الهجوم.

وجاءت الفرحة الكبرى عندما تمركز بشير سعيد داخل منطقة الجزاء ليتسلم كرة رائعة من نواف مبارك سددها مباشرة في شباك منتخب فيتنام محرزا هدف الفوز للفريق الزائر. وتبادل مطر والشحي كرة رائعة كادت أن تؤدي إلى الهدف الثاني لكن دفاع فيتنام تدخل في الوقت المناسب. وكاد منتخب فيتنام أن يدرك التعادل في آخر دقائق المباراة بعد أن حدثت حالة من الارتباك أمام مرمى ماجد ناصر لكن بشير سعيد أبعد الكرة قبل أن تدخل الشباك. ويسعى المنتخب الإماراتي إلى تكرار الإنجاز الذي حققه عام 1990 عندما تأهل إلى نهائيات كأس العالم في إيطاليا للمرة الأولى في تاريخه.

وفي مسقط أحرز فوزي بشير وحسين مظفر هدفين في الشوط الأول ليخرج منتخب عمان فائزا 2/صفر على منتخب نيبال. وافتتح بشير التسجيل لأصحاب الأرض بعد خمس دقائق من بداية المباراة وعزز مظفر التقدم العماني من ركلة جزاء في الدقيقة 21. وأضاع الفريق الضيف ركلة جزاء في الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني فشل المنتخب العماني في زيادة حصته من الأهداف وأضاع مهاجمه عماد الحوسني عدة فرص للتسجيل. وحقق منتخب لبنان فوزا كبيرا على ضيفه الهندي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد. ورغم تقدم الهنود بهدف لسونيل تشيتري في الدقيقة 30 إلا أن رد اللبنانيين لم يتأخر وبدأ عن طريق رضا عنتر بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة 33 من تسديدة قوية بعد تمريرة من محمد قرحاني. وأثمرت التغييرات الهجومية التي أجراها عدنان الشرقي مدرب منتخب لبنان عن الهدف الثاني وسجله اللاعب البديل محمد غدار برأسه فور نزوله الملعب في الدقيقة 61 بعد ركلة ركنية نفذها عباس عطوي قبل أن يعزز محمود العلي بعد دقيقة واحدة النتيجة بتسجيله الهدف الثالث بعد كسره مصيدة التسلل. واختتم غدار أهداف لبنان بتسجيله الهدف الثاني له والرابع لفريقه في الدقيقة 76 بعد كرة عرضية متقنة أرسلها عنتر.

وعلى ملعب العباسيين في دمشق حقق المنتخب السوري المطلوب وتغلب على ضيفه منتخب أفغانستان بثلاثة أهداف مقابل لا شيء. وضع محمد زينو المنتخب السوري في المقدمة بإحرازه الهدف الأول في الدقيقة 73 وأضاف ماهر السيد الهدف الثاني في الدقيقة 80 قبل أن يعود زينو ليحرز الهدف الثالث لأصحاب الأرض في الدقيقة 88.

وعلى أرضه تغلب المنتخب اليمني بثلاثة أهداف مقابل لا شيء على منتخب جزر المالديف. لكن منتخب تايلاند كان صاحب الفوز الأبرز في هذه الجولة إذ سحق ضيفه منتخب مكاو الضعيف بستة أهداف مقابل هدف واحد. وتقدمت تايلاند التي تعد أكثر فرق كرة القدم في جنوب شرق آسيا نجاحا بعد ثماني دقائق فقط من البداية عندما تلقى المهاجم سورايوث تشايكامدي مهاجم تايلاند الذي استبعد من تشكيلة الفريق في كأس آسيا تمريرة بينية دقيقة من تيراسيل دانجدا وركض لمسافة 40 متراً قبل أن يودع الكرة في شباك مكاو.

وضاعف تيراسيل النتيجة في الدقيقة 20 عندما سدد الكرة برأسه إثر تمريرة عرضية من القائد تاوان سريبان. وأحرزت مكاو هدفا مفاجئا بعد دقيقتين من متابعة لكين سينج تشان لكرة ارتدت من كوسين هاثايراتاناكول حارس مرمى تايلاند. لكن سورايوث أحرز هدفه الثاني في الشوط الثاني قبل أن يسجل تيراثب وينوثاي الهدف الرابع من ركلة جزاء. وأضاف نيروت سورايسانج الهدف الخامس لمنتخب تايلاند في الدقيقة 82 من ضربة رأس قوية قبل أن يختتم صانع الألعاب داتساكورن ثونجلاو مهرجان الأهداف التايلاندية بالهدف السادس في الوقت المحتسب بدل الضائع بضربة رأس.

وقال تشارنويت بولتشيوين مدرب تايلاند للصحفيين (أشعر بالرضا لكنه ليس سوى الدور الأول.. سنواجه منتخبات أكثر قوة في الأدوار المقبلة لذلك سيكون علينا اللعب بمستوى أعلى). وقال الياباني كاجياما ماساناجا مدرب مكاو إن فريقه سيحاول تقليص النتيجة عندما يلتقي المنتخبان في مباراة الإياب. وقال ماساناجا الذي تلقت شباك فريقه سبعة أهداف في آخر مباراتين على أرضه (هذه نتيجة معقولة بالنسبة لنا فستة أهداف تكفي.. لم نكن نرغب في استقبال المزيد). وعززت طاجيكستان فرصها في بلوغ الدور الثاني بالتصفيات بخروجها متعادلة بهدف لمثله أمام مضيفتها بنقلاديش. وتقدمت بنقلاديش أمام جمهور لم يتجاوز 700 متفرج فقط في ملعب للكريكيت وهي اللعبة الشعبية الأولى في هذا البلد بهدف بعد خمس دقائق فقط من بداية الشوط الثاني عبر زومراتول ميثو. لكن تقدم أصحاب الأرض لم يدم طويلا إذ نجح نوموندزون خاميكوف في إدراك التعادل للمنتخب الطاجيكي من ركلة جزاء.

ويتنافس 43 منتخبا آسيويا على أربعة أماكن فقط للقارة في نهائيات كأس العالم 2010 التي ستقام في جنوب إفريقيا. وسيكون بإمكان منتخب خامس من آسيا التأهل للنهائيات إذا تمكن من الفوز في لقاء فاصل على بطل منطقة أوقيانوسيا بالتصفيات.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد