Al Jazirah NewsPaper Friday  10/10/2007 G Issue 12795
الريـاضيـة
الاربعاء 28 رمضان 1428   العدد  12795
كتاب (فيصل بن فهد) يناديكم!!
نزار العلولا

تساءل عدد من الكتاب الرياضيين عن سر تأخر إصدار كتاب يوثق السيرة الذاتية والعملية لفقيد الرياضة العربية وباني الرياضة السعودية الحديثة الأمير فيصل بن فهد -يرحمه الله- بل ذهب البعض إلى طرحها كفكرة جديدة وكأنها غير موجودة! والغريب في الأمر أن إدارة الإعلام والنشر في الرئاسة العامة لرعاية الشباب لم تجب على هذا التساؤل ولم تعلق أو توضح رغم أنها تملك كل الأجوبة ولديها إلمام كامل بالموضوع.

فكتاب (فيصل بن فهد) سيرى النور بعد أشهر قليلة وهو موضوع رسالة دكتوراه في إحدى الجامعات المصرية تقدم به الباحث الرياضي والأكاديمي منصور حامد اليامي شقيق نجم الاتحاد السابق باسم اليامي، وهو نفس الباحث الذي أعد كتاباً عن السيرة العملية للأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب، وحظي كتابه السابق بتقدير شخصي من الأمير سلطان بن فهد ومن المتابعين. وهذا الكتاب مسجل في المكتبات العربية كمرجع لرصد تطور الرياضة السعودية.

وقد اتصلت بالباحث منصور اليامي لاستيضاح الأمر فأكد أنه بدأ منذ سنوات في إعداد رسالة دكتوراه يوثق من خلالها النتاج العملي والفكري لفقيد الرياضة بموافقة وتشجيع الرئاسة العامة لرعاية الشباب وهو بصدد وضع اللمسات الأخيرة للكتاب، وعن تساؤلات الكتاب الرياضيين وعدم معرفتهم بوجود كتاب عن الأمير فيصل قال إن ذلك يعود لقصور إعلامي وأنه يواجه نفس السؤال في الأوساط الأكاديمية المصرية التي أبدت اهتماما كبيرا بموضوع الكتاب كمرجع أكاديمي للرياضة العربية وهو أكثر من اهتمام الجانب السعودي مما يبرهن على ثقل شخصية الأمير فيصل محليا وعربيا ولكن ذلك لا يعفينا من التقصير في حقه -رحمه الله-.

أما إذا أردتم معرفة ماذا تبقى للرسالة أو لإصدار الكتاب فيؤكد الباحث أنه أنهى كل المعلومات المتعلقة بالبحث من سيرة ذاتية وعملية وتأثير وتطوير وبقية الجوانب الشخصية من سيرة الأمير الراحل وهي معلومات شفهية موجودة لدى المقربين من الأمير الراحل ولا توجد في المكتبات أو الوثائق وبدون هذه المعلومات سيولد الكتاب ناقصا من الناحية العلمية فحتى هذا اليوم لم يستطع الباحث الوصول إلى هذه المعلومات؟!

وبدوري أنقل لمن يهمه الأمر أن كتاب فيصل بن فهد سيصدر خلال أشهر وسيثري المكتبة الرياضية ونأمل أن تتظافر الجهود ليخرج الكتاب بشكل يتناسب مع شخصية الفقيد الكبيرة.

حرب رمضان

الحرب الإعلامية بين مسؤولي الأندية بكل ما فيها من إسفاف وتجني وكراهية واتهامات مازالت مستمرة حتى في شهر رمضان المبارك فكيف سيكون الحال بعد هذا الشهر الفضيل.

فالوجه القبيح للرياضة يتضح من خلال قلة قليلة من منسوبي الوسط الرياضي ولكنهم أصحاب صوت عالٍ أمنوا العقوبة وأساؤوا الأدب، ونحن بانتظار قرار من الرئاسة العامة لرعاية الشباب يحاسب ويعاقب من يسيء لأخلاقيات الرياضة أو من يستغل أضواء الإعلام الرياضي لتصفية حسابات شخصية أو لابتزاز شخصيات رياضية على طريقة (ادفع.. تسلم)!!

وقد عملت لفترة طويلة في مركز الحوار الوطني للإعداد لملتقى فكري للحوار الوطني الرياضي لمناقشة وعلاج الوجه القبيح للرياضة بمشاركة كل أطراف الوسط الرياضي وفي اللحظة الأخيرة لهذا العمل تدخلت إحدى الأطراف التي اعتقدت أنها متضررة من الحوار الرياضي والمكاشفة وأوقفت هذا المشروع الفكري فكانت النتيجة مزيدا من السلبيات التي نقف عاجزين أمام علاجها.

وكل عام وأنتم بخير.



nizar595@hotmail.com

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد