توج صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية رئيس بعثة المملكة لدورة الألعاب الرياضية العربية الحادية عشرة المقامة حالياً بالقاهرة عقب نهاية شوطي مسابقة الفردي للفروسية أمس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز بالميدالية الذهبية لمسابقة الفروسية للفردي عقب حصول سموه على المركز الأول.
وقال سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز في تصريح له عقب مراسم التتويج: إنني سعيد ولله الحمد لما تحقق من إنجازات متوالية للرياضة السعودية في هذه الدورة بتحقيقهم عدداً من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية واليوم توجوها الفرسان كالعادة ولله الحمد بذهبية الفردي وبالأمس كان ذهبية الفرق.. مرجعاً سموه ذلك إلى فضل الله سبحانه وتعالى ثم للتوجيه والمتابعة من لدن خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - الذي أولى الفروسية كافة متطلباتها من متابعة أبوية لأبنائه الفرسان أو من خلال دعمه المادي والمعنوي بشراء الجياد المميزة منذ إنشاء الاتحاد السعودي للفروسية.. مشيراً سموه إلى أن الاتحاد السعودي للفروسية يدين بالفضل بعد الله سبحانه وتعالى لملك القلوب والإنسانية خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين في كل ما تحقق للاتحاد من إنجازات وذلك من خلال اهتمامهما ودعمهما المادي والمعنوي وتأمين الطائرات اللازمة لنقل الجياد إلى كل المواقع التي تشارك فيها الفروسية السعودية.
وأضاف سمو رئيس بعثة المملكة أن هذا الدعم والاهتمام من قبل قيادتنا الرشيدة - حفظها الله - للاتحاد السعودي للفروسية ولفرسان المملكة والمتابعة التي نجدها من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية تدعو الإنسان إلى التفاؤل لتحقيق المزيد من الإنجازات لوطننا الغالي المملكة العربية السعودية.
وأشار سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز إلى أنه اجتمع بفرسان المنتخب السعودي عقب انتهاء مراسم التتويج أمس وتحدث معهم قائلاً: (إن والدكم خادم الحرمين الشريفين حريص عليكم أشد الحرص وحريص على أن يعرف عن احتياجاتكم أو أي نواقص تحتاجونها وتناقشنا جميعاً في كافة احتياجاتهم وبمشيئة الله تعالى ستشاهدون الفروسية السعودية في المراتب الأولى عالمياً بقدرة الله ثم بما يمتلكه فرسان المملكة من إمكانيات الذي أقل ما يقال عنهم بأنهم أبطال وهو ما أثبتوه لنا في هذه الدورة العربية.
