بارك فيصل العبدالهادي الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم وعضو اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة القدم لمسؤولي ولاعبي نادي الجزيرة الإماراتي فوزهم بكأس بطولة الأندية الخليجية، وقال في تصريح ل(الجزيرة): هذه كرة قدم فيها أحداث كثيرة ومتوقعة لكن الأمر المرفوض فيها هو الخروج عن النص.
وأضاف: (الذي شاهدناه كان خروج عن النص والوضع الرياضي السليم والصحيح، الأمر الأول: المسؤول عن المباراة بدءاً بالمراقب ومسؤول اللجنة التنظيمية وحكم المباراة كان يفترض أن يطلعوا الفريقين في الاجتماع الفني على الوضع في مسألة احتساب الأهداف وحسم البطولة في حال الوصول إلى الأشواط الإضافية ومتى يكون الاحتكام إلى ركلات الترجيح، الأمر الثاني: ما حدث في (10) الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني الأصلي من قيام احتياطي الجزيرة بقذف قوارير المياه الفارغة نحو الحكم، لو حدث ذلك من جماهير غير محسوبة على الفريقين لهان الأمر نوعاً ما، لكن أن يقوم بهذا الفعل الخاطئ احتياطي فريق خلال المباراة فإنني أقول للأسف أنا عضو اللجنة التنظيمية لكني أقول للحق حق والباطل باطل، كان يفترض من حكم المباراة إيقاف اللعب ولو لم يفعل كان حرياً بمراقب المباراة أن يسترعي انتباه الحكم لهذا الخطأ لكن هذا يدل على وجود خلل!.
ويضيف العبدالهادي: (أنا انسحبت من التتويج لأن الوضع لم يكن يساعد على القيام بذلك نظرا لنزول الجماهير لأرضية الملعب وصعوبة المشاركة في التتويج في مثل هذه الظروف ولعدم قدرتي على الوصول إلى منصة التتويج بالأساس، وربما رفض لاعبو الاتفاق الخروج للتتويج خوفاً من احتكاكهم بالجمهور).
ونفى العبدالهادي أن يكون كممثل للاتحاد السعودي لكرة القدم قد أجبر أو ضغط على الاتفاقيين بضرورة إكمال المباراة ولعب ركلات الترجيح وقال: (لم نضغط عليهم وعبدالعزيز الدوسري رئيس النادي رجل عاقل وصاحب خبرة وحنكة ويعرف ماذا يتوجب عليه ولا يحتاج لأحد أن يوجهه).
وعلق في الختام: (لابد من مناقشة هذه الأحداث في اجتماع اللجنة التنظيمية المقبل على ضوء التقارير المرفوعة لأن ما حدث بصراحة يسيء لتنظيم مثل هذه البطولات التي تهدف إلى مزيد من التلاحم والتجمع بين أبناء الخليج، وكرة القدم في الخليج تطورت من خلال بطولات الخليج للمنتخبات وأتمنى أن تصل الأندية الخليجية إلى العالمية انطلاقاً من بطولات الأندية الخليجية التي تعكس مستوى الشاب والشعب الخليجي).
