رام الله - غزة - بلال أبو دقة - رندة أحمد

(مدينة القدس والاستيطان واللاجئون والأمن والحدود والمياه) ست قضايا رئيسية ستحملها مفاوضات الحل النهائي الفلسطيني - الإسرائيلي التي ستنطلق اليوم الاثنين بين كبار المفاوضين من الطرفين منذ زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى المنطقة الأسبوع المنصرم.

الرئيس الفلسطيني أكد أمس خلال افتتاحه أعمال المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية أن رئيس المفاوضين أحمد قريع ووزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني سيقودان المفاوضات التي تتناول قضايا حيوية يأمل الجانبان أن تقود إلى إقامة دولة فلسطينية. وأضاف عباس: المفاوضات ليست فلسطينية - إسرائيلية فقط.. وقال بأنه أبلغ الدول العربية وكذلك الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أن (استعدوا لبدء المفاوضات النهائية).

ودعا عباس حماس إلى فتح حوار بينها وبين منظمة التحرير بالتزامن مع تراجعها عن الانقلاب في غزة والذهاب إلى انتخابات مبكرة. وقال: بالنسبة لـغزة الأمر واضح على حماس.. تراجعوا عن الانقلاب والتزموا بالشرعية الفلسطينية ومستعدين للذهاب إلى انتخابات مبكرة...