Al Jazirah NewsPaper Monday  14/01/2008 G Issue 12891
الريـاضيـة
الأثنين 06 محرم 1429   العدد  12891
أمين عام اللجنة المنظمة (خالد عبدالنبي) ل(الجزيرة):
الاتحاد السعودي وراء نجاح البطولة.. وهذه معايير إقامتها

أكد أمين عام اللجنة المنظمة للبطولة الخليجية الأولى تحت 23 سنة الأستاذ خالد عبدالنبي أن البطولة نجحت بعد تبني المملكة العربية السعودية إقامتها رغم أن في الأمر مجازفة، وأضاف في حوار له مع (الجزيرة): لا يمكن أن ننسى وقفات الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل وحرصهما على إقامة هذه البطولة، كما أكد أنهم يعملون في اللجنة من أجل تطوير الكرة الخليجية، ورفع مستواها والدفع بها للمنافسة على أعلى المستويات.. وإلى التفاصيل:

* ما مدى رضاكم كلجنة منظمة عن سير البطولة؟ وهل حققت أهدافها المرجوة منها؟

- طبعاً شهادتي مجروحة كوني الأمين العام للجنة ولكن ما أراه أنها ناجحة بشهادة جميع المشاركين والسبب الرئيسي في النجاح المبكر بعد الله هو الإمكانيات التي وفرها الاتحاد السعودي لكرة القدم من السكن والأكل والشرب والملابس والمواصلات التي تنقل الوفود حيث أراحنا كثيرا وساهم في صناعة بطولة ناجحة من المرحلة الأولى ودائماً ما تحفل البداية بالكثير من العقبات التي استطعنا حلها، وحتى المنتخبات كانت متعاونة كما توقعنا منها والحمد لله أن البطولة حققت أهدافها وأول الأهداف مشاركة الأشقاء الخليج وتبني السعودية أول بطولة والتجمع في مقر واحد وإن شاء الله تستمر هذه المحبة حتى نهاية البطولة وبناء علاقات طيبة بين أبناء الخليج.

* ما هي المعايير أو الأسس التي أقمتم بناءً عليها هذه البطولة؟

- المعيار الأساسي هو مشاركة اللاعبين الصغار تحت 23 سنة وهم قريباً سيكونون في المنتخب الأول في تصفيات كأس العالم 2010م وهذه البطولة الثانية للفئات السنية حيث أقمنا في العام الماضي بطولة الخليج للناشئين في أبها وفي الصيف القادم ستقام في إحدى الدول الخليجية لكن لم تحدد وهي ستكون إعداد لأولمبياد 2012م بإنجلترا.

* لماذا لا تركزون على بطولة خليجية تحت 17 سنة لتجهيزهم لأولمبياد 2012 بإنجلترا؟

- عملنا تنظيم بطولات لجميع المنتخبات الخليجية بهدف تطويرها للمستقبل ففي بطولة الناشئين نطور اللاعبين للالتحاق بالمنتخب لأولمبي ثم المنتخب الأول، وعملنا يتطلب علينا أن تكون جميع المنتخبات الخليجية جاهزة في أي وقت وبإذن الله إن صدى هذه البطولات سيجعل لمنتخباتنا الخليجية شأناً في الكرة الآسيوية والعالمية وأتمنى أن يشارك الجميع دون اعتذار.

* ألا يوجد أهداف مالية لكم من وراء إقامة هذه البطولة؟

- الربح المادي هو آخر اهتماماتنا ولكن لدينا ربحا كبيرا وهو تطوير اللاعب الخليجي وهو الهدف الأساسي ومتى ما تطور فهذه أهم من الفلوس.

* تذمرت اللجنة المنظمة من عدم وجود راع يغطي مصاريف البطولة وبالتالي وقعتم مع جمال جاسم بسعر رمزي هل هذا صحيح؟

- لا هذا ليس صحيحاً حيث عرضت خمس شركات بمظاريف مغلقة وكانت الرعاية من نصيب الجاسم وذلك من شهر سبعة الماضي والحمد لله أن العرض كان مغريا وستغطي مصاريف البطولة كاملة وهذا الأهم لأنها أول بطولة لا بد من تضحيات حتى ننجح والشركات تفهمت الربح المادي من هذه الرعاية والبطولة المقبلة ستشاهد بدل الخمس شركات عشر في المنافسة على الفوز بالرعاية.

* هل البطولة بنظرك أخذت البطولة حقها الإعلامي كونها الأولى على هذا المستوى؟

- أخذت بنسبة عالية ونطلب الأكثر، وفي البطولات القادمة سيكون التركيز الإعلامي أكثر وبصراحة كل يوم في هذه البطولة نشاهد تفاعل أكثر من الإعلام السعودي وأتمنى من الإعلام المرئي في الخليج التفاعل أكثر في تغطية البطولة لأنني أشاهد قناتين تغطيان والبقية لا حس ولا خبر.

* ذكرت في مقابلة تلفزيونية أن فكرة إقامة البطولة الأولمبية هي ليست سعودية فكرت من؟

- المقترح الأول لم تكن سعودية وهي فكرتنا كلجنة تنظيمية لكن سعودية إذا كانت ممثلة بالأستاذ فيصل عبدالهادي حيث إن من اللجنة، والسعودية كملت شيئا أكبر والمقترح بسيط وللمعلومية أن السعودية تبنت إقامة أول بطولة وتعتبر مجازفة من السعودية وأقول (شكراً شكراً شكراً) للاتحاد العربي السعودي ممثلة في الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل والأستاذ فيصل عبدالهادي.

* البطولة كانت ستقام في البحرين وفجأة أعلنتم إقامتها في السعودية ما هي الأسباب في هذا التحول؟

- كان هناك طلب من البحرين على الاستضافة وبعد الموافقة بمدة أرسلوا لنا خطابا باعتذارهم عن الاستضافة بحجة أن الدوري قائم لديهم وليست هناك ملاعب جاهزة للمنتخبات المشاركة.

* السعودية استضافت البطولة رغم أنها في وقت إقامة بطولتي الدوري وكأس الأمير فيصل بن فهد، وهذه تضحية، هنا ما دور الدول الأخرى؟

- السعودية هي الأساس ولديها ملاعب جاهزة وإمكانيات كبيرة لا تبخل على الأشقاء الخليجيين في أي وقت وهم دائماً أهل المبادرات والله أعطاهم على قد نياتهم بتأهلهم لكأس العالم أربع مرات وتحقيق كأس آسيا ثلاث مرات والقادم أكثر.

* ألغيتم كلجنة منظمة جائزة أفضل لاعب في المباريات بعد تواضع الجائزة الأولى المقدمة من الراعي الرسمي؟

- قلنا إن الهدية غير مناسبة مع الحدث ومتى ما تناسبت مع هذا الحدث فأهلاً ومرحباً لأن اللاعب أصلاً لم يلعب من أجل الجائزة.

* هل الجائزة كانت ملزمة بالعقد؟

- لا ليست ملزمة، هذا تبني منه.

* طيب لماذا الاشتراطات الغريبة؟

- لأن الجائزة قيمتها متواضعة وليست في مستوى الطموح وقد ذهبت للمهندس جمال جاسم (الراعي الرسمي) بعد المباراة الأولى في البطولة وقلت وسألته عن رأيه في أن تكون هناك هدية لأحسن لاعب في المباراة وأشاد بالفكرة ورحب بها وبالتالي قدم في ثاني مباراة الجائزة واستملناها وقدمنا أول هدية ورأينا أن الهدية لم تتناسب مع الحدث وأبلغناه أنها لم تكن ذات قيمة جيدة وبالتالي أوقفناها.

* الإعلام السعودي انتقد الأستاذ خالد عبدالنبي بشدة بعد كأس الخليج للأندية كيف استقبلوك بعد وصولك؟

- استقبلوني بغضب شديد حيث دعوني للعشاء وطلعنا مع بعض (شفت الغضب وين وصل) وحتى أسئلتهم جيدة ولم يسئ لي أي إعلامي وكانوا راقين في أسئلتهم ونقدهم لي كان بنّاءً وليس هداماً وبعد ما عرفوا الحقيقة قدموا كل الشكر لي وللجنة.

* هل تعتقد أن أسباب اعتذار منتخب الإمارات الأولمبي عن المشاركة بسبب الدوري الإماراتي؟

- لا ليس هذا سبب اعتذارهم بل السبب الذي جاء في خطابهم مشاركة في إعداد منتخب الإمارات في تصفيات كأس العالم 2010م وهذا ليس عذراً كافياً لأن المنتخبات الخليجية لديها مشاركات في التصفيات نفسها ونحن نريد منتخبا أولمبيا ومن المفروض أنهم شاركوا بأسماء جديدة ليكونوا دعامة قوية لمنتخبهم.

* هل ستطبق الأنظمة واللوائح في عقوبة منتخب الإمارات الأولمبي بعد اعتذاره؟

- نعم سنطبق العقوبة حيث سيغرم الاتحاد الإماراتي (20 ألف دولار) ونحن سنعمل باللوائح على الجميع وليس هناك استثنائيات ودائماً اللوائح تحمينا إلا إذا كان للجنة رأي آخر في عدم العقوبة.

* كلمة أخيرة لقراء الجزيرة..

- أولاً أنا أقرأ هذه الجريدة منذ زمن طويل، ونحن إخوانكم ونتقبل النقد وأتمنى إذا أخطأنا أن يعينوننا على الصواب.

وأقول لقراء الجزيرة: لن أخفي عليكم أي شيء وأنا في خدمتكم في أي وقت وأشكركم على إتاحة هذه الفرصة لي وخصوصاً أن الجزيرة تعتبر من الصحف السعودية التي أسهمت بشكل كبير في نجاح جميع البطولات التي نظمناها سواء للمنتخبات أو للأندية الخليجية.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد