Al Jazirah NewsPaper Wednesday  30/01/2008 G Issue 12907
الاربعاء 22 محرم 1429   العدد  12907
عباس يصل القاهرة اليوم وأمريكا تدعم خطواته.. والزهار يرأس وفد حماس
مجلس الأمن يخفق في إصدار بيان حول غزة.. ومصر تجمع الفلسطينيين اليوم لحل أزمة المعابر

غزة - رام الله - مراسلو الجزيرة - القاهرة - نيويورك - واشنطن - وكالات

أخفق مجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء في إصدار بيان رئاسي بشأن غزة. وقال رئيس المجلس السفير الليبي جاد الله الطلحي أمس: ان المجلس لم يتبن بيانا بشأن الوضع في قطاع غزة بعد فشل محاولة التوصل إلى تسوية بشأنه.

وقال السفير الليبي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال شهر كانون الثاني - يناير: للأسف، لقد قرر مجلس الأمن وقف مناقشاته بشأن هذه المسألة.

وأوضح ان أعضاء المجلس الخمسة عشر انتهوا إلى انهم غير قادرين على التوصل إلى توافق بعد أسبوع من المناقشات حول مشروع نص يهدف إلى الدعوة لانهاء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة ووقف اطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه الدولة العبرية.

ويأتي وقف مناقشات مجلس الأمن لمناقشاته حول عزة في وقت تسعى فيه مصر إلى تحقيق اتفاق بين الفلسطينيين حتى تتمكن من تطبيع الوضع على حدودها مع قطاع غزة في اسرع وقت ممكن والخروج من الأزمة التي تؤثر على سيادتها على معبر رفح.

فبعد أسبوع من فتح هذا المعبر بالمتفجرات تبدأ مصر اليوم الاربعاء سلسلة من المباحثات الحاسمة مع وفدين لحماس وفتح المتنازعتين.

ويستقبل الرئيس حسني مبارك اولا صباح اليوم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس زعيم حركة فتح فيما يستقبل مسؤولون مصريون في المساء محمود الزهار.

وقالت مصادر مطلعة في حماس إن وفدها يتكون من أربعة قيادات هم (الدكتور محمود الزهار رئيساً، وعضوية كل من وزير الداخلية السابق، النائب سعيد صيام، ووزير الاقتصاد في حكومة الوحدة الوطنية المقالة المهندس زياد الظاظا، والقيادي في حماس جمال أبو هاشم).

وقد رفض عباس حتى الآن أي حوار مع حماس قبل تخليها عن غزة الذي سيطرت عليه بالقوة في يونيو وطردت منه القوات الموالية له.

والسيناريو المطروح يقضي بأن تستعيد القاهرة والسلطة الفلسطينية السيطرة على الحدود بين قطاع غزة ومصر.

وأيدت الدول العربية الاحد هذه الفكرة التي ايدتها أيضاً وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس وكذلك الاتحاد الاوروبي الذي أعلن الاثنين استعداده لاعادة مراقبيه الـ29 إلى معبر رفح.

وقال مسؤول إسرائيلي أمس لفرانس برس: ان إسرائيل لن تعترض على اتفاق محتمل بين عباس ومصر لاستعادة السيطرة على معبر رفح الحدودي. إلا أن حماس التي اصبحت سيدة المكان بلا منازع مصرة على الحصول في القاهرة على ترتيب جديد يتفق مع سلطتها على الأرض.

وترفض حماس المعزولة دبلوماسيا اعادة الوضع عند معبر رفح إلى ما كان عليه قبل ان تسيطر تماما على قطاع غزة في حزيران - يونيو الماضي، أي ان تشرف السلطة الفلسطينية على المعبر بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي في ظل مراقبة إسرائيلية بموجب الاتفاق الذي أقر هذه الترتيبات منذ الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة سبتمبر 2005م.

وأكدت رايس الاثنين دعمها لعباس في سعيه لنشر قوات أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية على الحدود بين مصر وقطاع غزة.

وقالت للصحافيين ندعم مفهوم وجود السلطة الفلسطينية لبدء فرض بعض النظام على هذه الحدود.

وأضافت رايس التي كانت تتحدث في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الاسترالي ستيفان سميث هناك الكثير من التفاصيل التي يجب معالجتها ولا استطيع ان أدلي بأي تعليق حول نقاط محددة لانه أمر معقد جدا وستكون عملية معقدة جدا بحد ذاتها.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد