Al Jazirah NewsPaper Wednesday  30/01/2008 G Issue 12907
الاربعاء 22 محرم 1429   العدد  12907
مواطنو مكة المكرمة:
ملك الإنسانية يسعى دائماً لتوفير سبل العيش الكريم لشعبه

مكة المكرمة - فهد العويضي

عبر عدد من الموظفين والمواطنين بمكة المكرمة عن عظيم سعادتهم بصدور المكرمة الجديدة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - والمتمثلة في بدل غلاء معيشة تضاف إلى رواتب موظفي ومستخدمي ومتقاعدي الدولة سنوياً بنسبة 5% ولمدة ثلاث سنوات.

وقالوا في تصريحاتهم ل(الجزيرة) وهم يرفعون أكف الضراعة إلى الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين من كل سوء وأن يجعله ذخراً لهذه البلاد، مؤكدين بأن هذه المكرمة ليست بمستغربة من ملك الإنسانية الذي هو قريب من أبناء شعبه ويتلمس احتياجاتهم وهو يسعى دائماً إلى توفير سبل السعادة والعيش الهنيئ لهم وهو ما يلمسه المواطن السعودي يومياً من خلال المكرمات المتلاحقة التي تصب في مصلحة المواطن من أجل أن يعيش الحياة الكريمة له ولأفراد أسرته.

وقالوا: إن الجميع سعيدون بسماع هذه المكرمة الملكية الغالية التي جاءت في وقت كان الناس في أمس الحاجة إليها من غلاء أسعار المواد الغذائية والمتطلبات الحياتية الأخرى مشيرين إلى أن هذه المكرمة الملكية تدل على أن القيادة الرشيدة - حفظها الله - قريبة من أبناء شعبها.

ففي بداية الجولة تحدث الأستاذ مبارك الرحيل مدرس متقاعد وقال سعدنا أنا وغيري كثيراً بالخير السعيد بزيادة 5% لرواتب الموظفين وقد تناقله الناس عبر وسائل الاتصال من سعادتهم بهذه المكرمة الكريمة التي أعادت البهجة لكثير من الأسرة خاصة الأسر التي تكون رواتب وليها متدنية وهذه المكرمة ليست بمستغربة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - الذي أعطى جل اهتماماته لأبناء شعبه فهو يعايشهم ويتسمع إلى همومهم ويتلمس احتياجاتهم وأسأل الله العلي القدير أن يحفظه ويسدد خطاه وأن يمد في عمره.

كما تحدث الأستاذ فيصل البشر مدير مدرسة الإمام القرطبي الابتدائية وقال إن هذه المكرمة لها وقعها الجميل على الناس وقد أثلجت الصدور لكل موظفي الدولة وأسرهم لأنها جاءت في وقت كان الجميع ينتظر لرفع غلاء المعيشة عنهم والذي قد عانى منه المواطنين كثيراً ومنهم من يعولون أسراً كبيرة ورواتبهم متدنية وقد جاءت هذه المكرمة والمتمثلة في زيادة 5% تضاف إلى رواتب موظفي الدول سيكون لها الدور الكبير والفعال في رفع معاناة الناس من غلاء الأسعار وارتفاعها وأن هذه المكرمة سعيدة وأسعدت الكثير من المواطنين وأدخلت في قلوبهم القرحة والسرور وعند سماعهم لهذه المكرمة الغالية أخذ الجميع يرفع الأيدي إلى الله عز وجل بأن يديم خادم الحرمين الشريفين ويحفظه وأن يجزيه خير الجزاء.

الأستاذ صالح نافع الصاعدي قال عندما سمعنا بصدور الأمر الكريم بزيادة رواتب الموظفين خرج الناس يتناقلون هذا الخبر الجميل الذي أفرح وأسعد الجميع وقد جاءت هذه المكرمة وقت كان الناس في أمس الحاجة إليها لما عانوه لعدة شهور من غلاء أسعار المواد الغذائية وخاصة منها اليومية كان له الدور الكبير في رفع هذه المعاناة وقال هذه المكرمة الملكية تعتبر من المكرمات الغالية وهدايا ملك الانسانية لأنها فعلاً تدل على أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - قريب من شعبه يحس بهمومهم ومعاناتهم وهو قريب من كل أسرة ومن كل فرد يعيش على أرض هذه البلاد الطاهرة وندعو الله أن يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وأن يجزيه خير الجزاء لما يقوم به من أعمال خيرة لأبناء شعبه ولأبناء الشعوب الإسلامية في شتى بقاع الأرض.

كما تحدث الموظف عمر على دوش وقال إن صدور جملة من المكرمات مساء أمس الأول قد أثلجت صدور المواطنين وبعثت الفرحة فيهم ورفعت الكثير من معاناتهم وكان لها وقعها الحسي على جميع موظفي الدولة ورفعوا أيديهم إلى السماء بأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأن يمده بالصحة والعافية وأن يجعله ذخراً لأبناء شعبه وأن جملة القرارات التي جاءت للتخفيف من معاناة المواطنين وخلق السعادة فيهم من استمرار الدولة من دعم السلعة الأساسية وزيادة مخصصات الضمان الاجتماعية 10% وهذه المكرمات من خادم الحرمين الشريفين تتواصل يوما بعد يوم لأبناء شعبه لادخال الفرحة والسعادة عليهم.

وقد أعرب المواطن محمد ساعد العدواني عن عظيم شكره وامتنانه بهذه المكرمة الغالية التي جاءت في وقتها لجميع المواطنين وهي من المكرمات والهدايا في أول أيام عامنا الهجري الجديد 1429هـ وقد أعلنها ملك الإنسانية والناس في أمس الحاجة إليها وقد رفعت معاناتهم عن غلاء الأسعار التي قد غيرت مجرى حياتهم المعيشية وخففت لهم الكثير من المعاناة وهذا المكرمة ليست بمستغربة على خادم الحرمين الشريفين الذي هو قريب دائماً ويتلمس احتياجات مواطنيه والسعى لتأمين الحياة الهانئة لأبناء شعبه من أولويات الأمر وهو دائماً يخلق البسمة على شفاه الجميع من خلال المكرمات المتتالية سواء في النواحي الصحية أوالتعليمة أوالمعيشية وهي متواصلة منذ أن تولى مقاليد دفة الحكم في هذه البلاد الغالية فهو - يحفظه الله - دائماً يحرص على إسعاد شعبه ورفاهيته، أسأل الله عز وجل أن يحفظه وأن يمد في عمره وأن يجعله مُعين لكل الضعفاء والمحتاجين.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد