القدس - مراسلة «الجزيرة»
في الوقت الذي نفى فيه مسئول كبير في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية الأنباء التي تحدثت عن رغبة حكومة (ايهود اولمرت) تجميد البناء الاستيطاني في القدس الشرقية.. مشيراً إلى أن الهدف من وراء هذه (الشائعات) هو توفير الأجواء (الطيبة والثقة المتبادلة) لمواصلة التفاوض مع الفلسطينيين.. في ذات الوقت كشفت أسبوعية (يروشاليم) الإسرائيلية عن مخطط إسرائيلي جديد لإقامة مجمع تعليمي ضخم في مستوطنه (بسغات زئيف) شمالي مدينة القدس الشرقية المحتلة عام 1967م.. وبحسب نبأ الصحيفة العبرية فإن مجلس التعليم العالي الإسرائيلي وما يُسمى (سلطه تطوير القدس) يخططان لإقامة هذا المجمع الذي سيضم جامعة دولية أو كليه للحقوق تابعة للجامعة العربية إضافة إلى مؤسسات أكاديمية مختلفة، وستصدر مناقصات لإقامة هذا التجمع خلال العام الجاري.. وقد خصص لهذا المشروع قطعة أرض مساحتها أربعون دونماً تقع قرب محطه قطارات يجري العمل علي إقامتها في المستوطنة المذكورة.
في غضون ذلك، كشف مسئول كبير في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية أن الكثير من العمليات الاستيطانية يجري تنفيذها في القدس الشرقية، وهناك مخططات لإقامة أحياء يهودية كاملة في المدينة قد دخلت دائرة التسريع، وأن هناك ما وصفه بثورة داخل الجمعيات اليهودية الاستيطانية من أجل جعل العام 2008 عام البناء اليهودي في القدس الشرقية.
وأضاف المسئول الإسرائيلي أن الاستيطان في القدس لن يتوقف وسيتجاوز كل الحدود وأن الحديث عن وقفه هو مجرد أوهام لإرضاء بعض الجهات الداخلية والخارجية..!!
