Al Jazirah NewsPaper Tuesday  05/02/2008 G Issue 12913
الثلاثاء 28 محرم 1429   العدد  12913
سجل أعلى رقم لقتلى الإعلام خلال 13عاماً
مقتل 65 إعلامياً في العام الماضي.. نصفهم قتلوا في العراق

الأمم المتحدة - رويترز

قتل 65 صحفيا في شتى أنحاء العالم بسبب عملهم في العام الماضي، وهو أعلى رقم خلال 13 عاما وأن نصفهم تقريبا قتلوا في العراق. والعدد الذي أوردته لجنة حماية الصحفيين في تقريرها السنوي الذي يحمل عنوان (هجمات على الصحافة) يزيد بواحد عن العدد الذي أاوردته المنظمة التي تتخذ من نيويوك مقرا لها في 18 ديسمبر كانون الاول ويقارن بعدد 56 في عام 2006م. عدد القتلي العام الماضي أقل بواحد من عدد 66صحفيا قتلوا في عام 1994 ولكن ذلك الرقم تضخم بسبب الإبادة الجماعية في رواندا. وذكرت منظمات أخرى أرقاما أعلى لعام 2007 حيث قالت منظمة (صحفيون بلاحدود) إن 86 صحفيا قتلوا.

وقالت لجنة حماية الصحفيين إنها تطبق معايير صارمة لربط طبيعة العمل بالقتل وما زالت تدرس 23 حالة. قالت اللجنة إنه قتل 32 في العراق في العام الماضي وهو نفس عدد عام 2006 وكلهم باستثناء واحد كانوا من العراقيين اضافة الى 12موظف معاونة في مجال الاعلام يشملون مترجمين وعمال تركيب وحراس وسائقين، ووصف التقرير حرب العراق بانها (أكثر الصراعات دموية للصحفيين في التاريخ الحديث) حيث قتل 125 صحفيا و49 موظف معاونة منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في مارس آذار عام 2003م. غير انها قالت ان (تحسن الظروف الأمنية في اجزاء من البلاد في عام 2007 ربما كان له تأثير على قتلى الإعلام حيث حدثت غالبية عمليات القتل خلال الأشهر السبعة الاولى من العام).

أما ثاني أكثر البلدان دموية بالنسبة لوسائل الاعلام فكانت الصومال حيث قتل بها سبعة. وقتل خمسة في باكستان وسريلانكا واثنان في افغانستان واريتريا وواحد في هايتي وهندوراس وقرغيزستان وميانمار ونيبال والاراضي الفلسطينية وباراجواي وبيرو وروسيا وتركيا والولايات المتحدة وزيمبابوي.. وعلى الجانب الايجابي وجد التقرير للمرة الاولى خلال سنوات انه لم يكن هناك عمليات قتل مرتبطة بالعمل في الفلبين أو كولومبيا. وقالت لجنة حماية الصحفيين إن سبعة بين كل عشرة صحفيين في العام الماضي قتلوا بينما لاقى الباقون حتفهم في إطلاق نار في قتال. وقالت كريستين امانبور مراسلة شبكة سي. إن. إن. في مقدمتها للتقرير (القتل على اي حال هو الشكل النهائي للرقابة) وأضافت: إن 85 في المئة من عمليات القتل تفلت من العقوبة. وقال التقرير انه للعام التاسع على التوالي تعد الصين أكبر دولة تسجن الصحفيين حيث يوجد بالسجن 29 بينهم 18 كانوا يكتبون على الانترنت. وفي كل أنحاء العالم كان هناك 127 صحفيا في السجن في أول من ديسمبر كانون الاول، وخففت الصين التي ستستضيف هذ العام الألعاب الأولمبية بعض القيود على الصحفيين الاجانب في العام الماضي، ولكن تقرير لجنة حماية الصحفيين قال (على الرغم من وعود الصين في عام 2001 للجنة الأولمبية الدولية بأنها ستضمن (حرية الإعلام الكاملة) فإن قادتها يواصلون سجن الصحفيين وتشغيل نظام موسع من الرقابة).




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد