Al Jazirah NewsPaper Tuesday  05/02/2008 G Issue 12913
الثلاثاء 28 محرم 1429   العدد  12913
تكريم عالمي لسلطان الخير
د. مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد

يعجز اللسان عن وصف مشاهد الإنسانية النبيلة التي يقدمها صاحب الأيادي البيضاء والمواقف الإنسانية لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران، يحفظه الله، وأصدق شاهد على هذه الأعمال الخيرية الجليلة التي يقدمها سموه الكريم، أنه لا يمضي يوم ولا تمر ساعة إلا وهناك من تصله العطاءات الإنسانية لسلطان الخير، وتفريج كربة وعلاج مريض وتيسير أمر محتاج، وأينما كان سموه، يحفظه الله، فإن الخير في ركابه من أجل الإنسانية بمفهومها الواسع.. وسموه وهب حياته لعمل الخير ومساعدة المحتاجين، ومن الأمثلة الإنسانية النبيلة جهود مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، والتي أصبحت بالفعل علامة بارزة في طريق العمل الخيري والإنساني داخل المملكة وخارجها.

وقد تجلى التقدير العالمي صوب وطن العطاء وبمكانته الكبيرة ودوره الإنساني النبيل تجاه البشرية متمثلاً في منح سموه الكريم، وسام الشرف الإنساني الأعلى لعام 2007م من قبل المجلس العالمي لتعاون الحضارات والثقافات في السويد، وبهذا يصادف التقدير العالمي أهله وبأسمى المعاني، حيث نهر العطاء المتدفق من سموه الكريم، يحفظه الله.

لقد استطاع سموه الكريم، يحفظه الله، بخبرته العملية الواسعة ومعرفته بالتحديات التي تواجه المجتمعات الإنسانية في عدة مجالات، منها على سبيل المثال لا الحصر: (مكافحة الفقر، مجالات حماية البيئة والإسكان ودعم جهود البحث العلمي وتشجيع مبادرات المعرفة والإبداع، دعمه المستمر للجمعيات الطبية والخيرية، ودعمه السخي لجمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة، والمؤسسات العلمية والأكاديمية، وغيرها كثير يعجز القلم عن حصرها).

إن حلاوة العمل الخيري لا يتذوقها بالفعل إلا من باشر العمل الخيري وعرف كيف تكون الفرحة عنده حينما يمسح دموع المحتاجين والمعوزين ويخفف آلام المرضى ويسكن أنات المكلومين، وها هو سموه، يحفظه الله، يلامس تلك الحلاوة بكل إيمان صادق وحب للخير، فسموه يستحق الكثير والكثير من الأوسمة العالمية الذي نفتخر لسموه بهذا الإنجاز الكبير المميز، وبشرى لسموكم الكريم بالجائزة الكبرى من المولى عزّ وجل يوم تقسم الجوائز، جزاكم الله عن الإنسانية كل خير وأدام على مملكة الإنسانية وقيادتها الحكيمة نعمائه.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد