جدة - عبد الله الزهراني
أوضح مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور علي الحناكي أن الجمعيات الخيرية في المملكة قد تضاعفت ولله الحمد حتى وصلت إلى 432 جمعية خيرية تختلف تماماً عن مثيلاتها في الدول الأخرى التي قد يصل عددها في البعض إلى ما يقارب 30 ألف جمعية خيرية.. وهي في حقيقة الأمر إذا تمَّ التمعن فيها يتضح أنها عبارة عن أكشاك صغيرة تفتح أبوابها في شهر رمضان المبارك ويتلقى أصحابها ما يتيسر من أهل الخير وتغلق أبوابها.
وبيّن الحناكي أن في المملكة جمعيات خيرية تمثل إمبراطوريات خيرية تطوعية لها إمكانات ضخمة مثل جمعية البر بمكة المكرمة ومؤسسة الملك خالد الخيرية بالرياض والواحدة منها تعادل إمكانات ألف جمعية من الجمعيات الأخرى خارج المملكة.
جاء ذلك خلال رعاية الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة للاجتماع التأسيسي لترشيح أعضاء مجلس الإدارة للجنة أصدقاء مرضى الزهايمر الذي عُقد في مقر الغرفة التجارية الصناعية بجدة مساء أمس الأول الأحد بقاعة إسماعيل أبو داؤود وبحضور عدد 24 عضواً مرشحاً من أصل 37 عضواً مرشحاً لعضوية المجلس ورجال المال والأعمال بمدينة جدة. وقد أسفرت نتائج عملية التصويت على الموافقة على ترشيح كل من: عبد الله محمد فدعق، عبد الرحمن طه بخش، محمد صفوت السقا، عبد الغني صباغ، محمد عبد الصمد، عبد الله بصفر، محمد عرفان، نسرين الإدريسي، وجاء في قائمة الاحتياط كل من مها العطا، محمد أحمد جمال، مصطفى كمال صبري.
وبهذه المناسبة تحدث معالي الدكتور محمد عبده يماني حيث قال: لقد أسعدني الحضور للجمعية العمومية وتجاوب ورعاية الشؤون الاجتماعية واحتضان الغرفة التجارية وحضور بعض رجال الأعمال رغم ضيق وقتهم ومساهمتهم لدعم جمعية أصدقاء الزهايمر مما يدل على أن الخير باقٍ في هذا الوطن المعطاء.
وفي مداخلة للدكتورة نورة آل الشيخ مديرة عام الإشراف النسائي بالشؤون الاجتماعية أنه من تجارب سابقة يتضح أنه لا بد من الشعور بالمسؤولية والاستعداد النفسي للقيام بأعمال مجلس الإدارة في الجمعيات الخيرية حيث إنه تُوجد جمعيات خيرية عديدة بالمملكة إن لم تكن تحتضر فإنها قد ماتت وإبراز الأسباب يكمن في الحماس لدى بعض المرشحين لوجود بعض الأسماء في مجلس الإدارة.
من جهته عبَّر بدر جابر السحاقي مدير إدارة الجمعيات بالإدارة العامة للشؤون الاجتماعية بأن أي جمعية يتم تأسيسها تمر بمرحلة تجربة حتى يتم الوقوف على مدى تحقيقها للأهداف التي أُنشئت من أجلها وتنفيذها لبرامجها وأهدافها ومن ثم يتم تسجيلها رسمياً ويبدأ برنامج الدعم الحكومي بمجرد تسجيلها رسمياً ونشر نظامها في الجريدة الرسمية.
