قامت أمانة منطقة الرياض مشكورة بفتح طريق يربط أحياء الشفاء وبدر والمروة غرب الرياض بطريق الحاير جنوب الرياض وأسمته (طريق فتح مكة) ليكون بذلك مدخلاً ثانياً لهذه الأحياء، يُضاف إلى المدخل الرئيس على طريق ديراب، وقد ساهم هذا الطريق في التخفيف من معاناة سكان تلك الأحياء.. ويوجد ملاحظة وهي أن الوصلة الواقعة بين طريق العزيزية وطريق الخرج (على امتداد هذا الطريق) وصلة خطيرة ولا ترقى لمستوى طريق زراعي، فهي ضيّقة وكثيرة الحفر وذات مرتفعات ومنحدرات وأسفلتها متكسر وتتقاطع بشكل خطير مع أحد الطرق الموازية لطريق الخرج، وتدعو المصلحة إلى معالجة الوصلة المشار إليها بشكل عاجل لتكون على مستوى بقية الطريق، كما أرى إعادة النظر في توزيع بعض الإشارات المرورية على هذا الطريق على النحو التالي:
1 - إلغاء الإشارة القديمة التي تقابل المتجه شرقاً بعد تجاوزه طريق الحاير، إذ إن الإشارة التي تليها مباشرة والتي استحدثت أخيراً تغني عنها.
2 - استحداث إشارة عند التقاء طريق فتح مكة بطريق الخرج حتى تكون مدخلاً لهذا الطريق وإلغاء الإشارة الموجودة حالياً (أولى الإشارات التي تواجه القادم إلى مدينة الرياض من الخرج)، حيث إن الإشارة المقترحة تغني عنها.
3 - وضع جسر (كوبري) عند تقاطع هذا الطريق مع طريق الحاير لتخفيف حدة الزحام عند الإشارة الموجودة في هذا التقاطع.
أرجو من سمو أمين منطقة الرياض أن يوجه الجهة المختصة بالأمانة بدراسة وضع هذا الطريق، فقد عرفنا عن سموه - وفّقه الله - الجدية والاستماع للآراء بصدر رحب والاهتمام بما يخدم المواطنين ويحقّق راحتهم.
م. عبد الرحمن عبد الله آل حوتان
الرياض - الشفا