لأمانة منطقة القصيم جهود لا تخفى في خدمة المنطقة من فتح الشوارع الهيكلية الجديدة وإنارتها وإنشاء الميادين والأرصفة والساحات، وكذلك السبل في تحسين مداخل المدينة بشتى الأشكال والأنواع وتحسين الحدائق وتجميلها فالقاصي قبل الداني يلاحظ ذلك.. إن من تلك الطرق المنفذة والمنتهية تقريباً هو امتداد طريق التغيرة من الجهة الشرقية فالأمانة قامت مشكورة على جهودها بتنفيذه مراعية جميع ما يخص الطرق فالمناسيب والدك وغيره مميزة فيه، وكذا إنارته الجميلة الواضحة والجزيرة الوسطية مرصوفة بأجود ما يمكن فهذا الطريق خدم المدينة بأكملها حيث أصبح أحد مداخل المدينة الحية النشطة من الجهات الشرقية كما انه خدم عشرات الأحياء الشرقية وسهل لهم الدخول والخروج من الحي وربطهم واختصر لهم الوصول لشمالي المدينة وغربها فإنني من هنا أوجه شكري الجزيل لكل من ساهم وذلل الصعاب من أمير المنطقة ومن ثم أمينها ووكيله وحتى اقل رجل شارك لكني من هنا أعتب على الأمانة شيئا بسيطا لا يلغي هذا المجهود الجبار هو نهاية الطريق من الجهة الشرقية حيث ربطه بالطريق الدائري حيث ظل أكثر من سنتين من دون إكماله، وإني أرى أن يتم توصيل طريق التغيرة بالكوبري بشكل مستقيم وإغلاق الجادة القديمة للهدية وهو ما يسمى (طريق الهدية) للمتجه غربا وربط الجادة القديمة المتجه للشرق بدخول تدريجي على طريق التغيره أما ما يخص سكان الأحياء على الجادة فيتم عمل دوران بعد بداية الطريق بخمسمائة متر وإنهاء معاناة هذا الطريق المميز. مع شكري وامتناني.
م. أحمد محمد الحميضي-
بريدة