رام الله - رنده أحمد

أظهرت نتائج استطلاع متخصص للرأي العام حول وضعية المرأة الفلسطينية أجراه مركز العالم العربي للبحوث والتنمية (أوراد) أن 76% من المستطلعين، يعتقدون أن الصراعات الفصائلية الفلسطينية تؤثر سلباً على وضعية النساء في فلسطين؛ فيما يعتبر 70% من المستطلعين أن الآثار النفسية الناجمة عن ممارسات الاحتلال هي عامل مهم ويؤثر على وضعية النساء الفلسطينيات.. ويرى 80% من المستطلعين أن النساء مضطهدات (بشكل كبير أو إلى حد ما) في المجتمع الفلسطيني.

كما يعتقد 79% أن العنف ضد المرأة يقف عقبة في طريق الحصول على حقوقها، ويعتقد أكثر من 82% أن تفعيل القوانين التي تناهض العنف ضد المرأة وتقلل من (الطلاق التعسفي) هي مهمة أيضاً.

وعندما طُلب من المستطلعين تصنيف الأولويات للنهوض بأوضاع النساء الفلسطينيات من حيث الأكثر أهمية، جاء التعليم في المرتبة الأولى بنسبة (96%)، يليه رفع سن الزواج، ثم الضمان الاجتماعي والخدمات الصحية، ويليها توفير فرص العمل، وأخيراً تفعيل القوانين التي تحمي النساء.. ويرفض غالبية المستطلعين (77%) أن يكون للزوج الحق في ضرب زوجته إذا رأى ذلك مناسباً، وفي المقابل يؤيد 22% من المستطلعين حق الرجل في ضرب زوجته إذا رأى ذلك مناسباً. أما إذا كان للزوجة الحق في ضرب زوجها فهذه مسألة أخرى، فقد أيد أقل من 4% حق الزوجة في ضرب زوجها إذا اعتقدت أن ذلك مناسباً، في المقابل رفض 96% مثل هذه المقولة.

وجرى هذا الاستطلاع عبر مقابلة عينة عشوائية ممثلة من الفلسطينيين، بلغ عدد مفرداتها 2400 في جميع مدن الضفة الغربية وقطاع غزة.