فهد بن محمد بن معمر اسم يعرفه الكثير من خلال تواجده الرسمي كسكرتير خاص بمكتب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع و الطيران والمفتش العام ، وأحد الذين تخرجوا وتتلمذوا على يد سلطان الخير.
وقد أسهم ابن معمر بحكمته وحنكته في إيصال مشاعر المحبة والخير من المواطن من خلال قربه الدائم والمستمر من الأمير سلطان بن عبدالعزيز وتجاوزت به الحكمة والعبر إلى نقل معاناة المواطنين وتحقيق آمالهم وآلامهم إلى سموه ولي العهد بكل أمانة وإخلاص.
وعندما تدلف إلى مكتبه فإنك تلاحظ الأعداد الكبيرة من المواطنين وهو يستقبلهم بكل تواضع وببشاشة تنم عن أدب جم وإخلاص ورقي في التعامل.
ولا يمكن أن يغضب لمجرد سؤال أو إصرار من أحد المواطنين بقدر ما تجد الابتسامة هي الإجابة الشافية التي تصل القلوب قبل العيون.
إن ابن معمر وهو أحد الذين تخرجوا وتدربوا وتعلموا على يد سلطان الخير ليست بغريبة منه هذه الطباع الرائعة والوقوف دائماً وأبداً مع المواطنين الذين لهم حاجات في الدنيا فيساعدهم رب العزة والجلال من خلال يد الخير والبركة سلطان بن عبدالعزيز.
ويعتز دائماً ويقول إن وظيفتي ومهمتي الأساسية هي نقل الحاجة سواء من مرض أو دين أو شكوى من قهر أو ظلم أو الإسهام في رفع القصاص عن مبتلى أو التدخل في حل النزاع بين الأطراف إلى محب الخير واليد الحنونة سلطان الخير.
إن المواقف الإيجابية التي يسهم فيها فهد بن معمر قد تحتاج إلى كتب ولكنه وللحق شاب طموح سار على درب القيادة الحكيمة والأب الرحوم واليد المعطاءة سلطان بن عبدالعزيز وهو ينأى بنفسه عن ذكر الأعمال التي يقوم بها ويتجنب المدح، بل ويخجل من أن يذكر في مجلس يتناوله بالإطراء وهذا والله ينم عن خلق رفيع وأدب عظيم.
فلله دره من عمل وأحسن الله إليه وأثابه في الدنيا قبل الآخرة وأدام عز سلطان الخير الذي وصل إلى القاصي والداني ووقف مع الجميع دون استثناء وساعد المكلوم دون منة ورفع المصيبة عمن ابتلي.
