Al Jazirah NewsPaper Saturday  23/02/2008 G Issue 12931
السبت 16 صفر 1429   العدد  12931
فواصل

* من الواضح أن لجنة الانضباط تعمل بلا لائحة ولا ضوابط أو معايير محددة لذلك تأتي قراراتها وعقوباتها متفاوتة تجاه الأخطاء المتشابهة، ومنها ينشأ الشعور من قبل الأندية أو اللاعبين بعدم العدالة أو المحاباة في القرارات.

***

* حسب تصريحات مسؤولي الفيفا على خلفية قضية استضافة مونديال أندية العالم فإن الاتحاد الدولي قد أرسل لجميع الاتحادات الكروية الأهلية في العالم تعميما في نوفمبر الماضي يوضح فيه الموعد النهائي لطلب استضافة بطولة العالم للأندية والذي حدده في (7 ديسمبر 2007م). وهنا يبرز السؤال الأهم أين أمانة اتحاد القدم السعودي عن هذا التعميم ..!؟

***

* وضعت أمانة اتحاد القدم مسؤولي الاتحاد في موقف حرج للغاية بعد صدور البيان الرسمي من الاتحاد الذي تضمن الإشادة بخطوة نادي الشباب بطلب استضافة بطولة أندية العالم ودعم الاتحاد لنادي الشباب أو أي نادٍ آخر يطلب الاستضافة..!! حيث كشف هذا البيان مدى الجهل بلوائح البطولة التي لا تجيز لأي نادٍ طلب استضافة البطولة بل إن اتحاد الكرة هو من يطلب الاستضافة ويسندها بدوره لبطل الدوري في ذلك الموسم!!

***

* في معرض دفاعه عن نفسه قال أمين عام اتحاد الكرة فيصل عبدالهادي أن مسؤولية (اللخبطة) في موضوع بطولة أندية العالم يتحملها ممثل اتحاد الكرة في لجنة البطولة لدى الفيفا طلال آل الشيخ..!! وهذا جهل جديد يقدمه الأمين العام حيث إن آل الشيخ ليس ممثلا لاتحاد الكرة السعودي في لجنة بطولة العالم ولكنه ممثل الاتحاد الآسيوي عن منطقة غرب القارة.

***

* غياب المتخصصين والمؤهلين سيؤدي إلى مزيد من الأزمات.

***

* برر طلال آل الشيخ غيابه عن اجتماعات لجنة مونديال أندية العالم بانشغاله بتصفيات المنتخب الأولمبي وهو هنا يقدم دليلاً على أن تعدد المناصب وتجميعها في شخص واحد يؤدي إلى أضرار كبيرة.

***

* من الصعب على المدرب الوطني خالد القروني أن يقدم عملا مميزا مع نادي الوحدة في مثل هذا الظرف الصعب الذي يعيشه الفريق وفي هذا الوقت الضيق، ولكن يبقى القروني صاحب خبرة وتجربة مميزة في مثل هذه المواقف.

***

* ما يرفع قدر وشأن اللاعب حسين عبدالغني ويدحض كل الاتهامات التي توجه له بعد مباراة فريقه أمام الهلال أن من يلاحقه ويحاصره بتلك الاتهامات هم أصحاب الخبرة والتجربة الثرية في ممارسة ما يحاولون أن يرموا عبدالغني به.






 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد