أبها - عبدالهاجري

رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير رئيس اللجنة الرئيسية لجائزة أبها شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز على جهودهما الحثيثة في تنمية منطقة عسير وتوجهاتهما السديدة لكل ما فيه خدمة المنطقة ورفاهية المواطن.

وقال سموه أثناء ترأسة أمس الأول للاجتماع الرابع للجنة الرئيسية لجائزة أبها بمكتب سموه بالإمارة بابها وبحضور أمناء الجائزة إن جائزة أبها هي إحدى البرامج التي تحظى برعاية القيادة وتهدف إلى تعزيز الانتماء الوطني والمحافظة على مكتسباته وتهتم أيضاً برعاية الموهوبين والمبدعين من أبناء منطقة عسير في شتى المجالات.

وأشار سموه إلى أن الجائزة هذا العام تنصب جميع فعالياتها على الشباب ومتطلبات المستقبل وقد تم توظيف مسابقاتها وتنفيذ فعالياتها بما يحقق أهداف شعار ملتقى أبها هذا العام. وفيما يخص الاجتماع قال المشرف على أمناء الجائزة الدكتور علي الشعبي إن الاجتماع ناقش موضوعات وتم اتخاذ القرارات عليها ومنها الاطلاع على ما تم تنفيذة خلال الفترة السابقة على مستوى فروع الجائزة الأربعة والتي ركزت نشاطاتها هذا العام على الشباب حيث أعدت أمانة كل فرع من فروع الجائز خطة متكاملة شملت مجالات ومسابقات الجائزة وأيضا البرامج المصاحبة لها لضمان وصول الجائزة إلى أكبر شريحة ممكنة من الشباب والمستهدفين من الجائزة، كما أعدت الأمانة العامة للجائزة خطة متكاملة لتفعيل الشعار (الشباب ومتطلبات المستقبل) شملت جميع شرائح المجتمع حيث تم الاستماع إلى مرئياتهم ومقترحاتهم مع التركيز على شريحة الشباب على وجة الخصوص ومن ثم تم رصد تلك الأفكار وتبوبيها وتصنيفها ليتم وضع الآليات لها في المرحلة الثانية.

كما أشار الشعبي أنه تم في الاجتماع الاطلاع على خطة المرحلة الثانية من تفعيل شعار الملتقى والتي يبتدئ يوم الأحد 2-3-1429 بورشة عمل للرجال تليها ورشة عمل للنساء وذلك لوضع تصور للبرامج والآليات التي تفعل الشعار على أرض الواقع وتحقيق أهدافه وأضاف الشعبي بأنه تم الاطلاع على خطة برنامج ملتقى أبها الثقافي 1429هـ والتي ركزت على محاور الشعار الرئيسية وهي الشباب وتحقيق الذات والشباب وقيم العمل والشباب وتحديات العصر والشباب والترفية، وقد وجه سموه في ختام الاجتماع باستضافة عدد من المفكرين والمسؤولين لمناقشة الموضوعات المطروحة على الملتقى للخروج بتوصيات ترفع للجهات المنية مع أهمية أن يشتمل الملتقى هذا العام على مشاركات فاعلة للشباب من الجنسين.