Al Jazirah NewsPaper Tuesday  04/03/2008 G Issue 12941
الثلاثاء 26 صفر 1429   العدد  12941
أحدث شرفيي الهلال أحمد العجلان ل «الجزيرة»:
أنا من جماهير الزعيم ولهم وأتطلع إلى دور أكبر في الهلال

حاوره - أحمد العجلان

بات اسم أحمد العجلان موجوداً وبقوة في الساحة الهلالية من خلال عضو الشرف لا الصحفي الذي يكتب لكم هذه السطور.. حقيقة وجود أحمد بن عبد الله العجلان في الهلال أحرجني في كثير من المناسبات فليس من المناسب أن يدعم أي صحفي كان نادياً معيناً، فكان تشابه الأسماء موضع حرج لعضو الشرف وللصحفي (أحمد).. اليوم نستضيف أبا عبد الله في حوار نكشف من خلاله بعض جوانب اهتماماته في الشأن الهلالي، لن نضيف أكثر إليكم الحوار:

* حضرت فجأة للهلال، حدثنا عن دخولك للهلال كشرفي داعم؟

- أختلف معك.. أنا لم أحضر فجأة بل أنا هلالي متابع وقريب جداً من الهلال من خلال الحضور للمباريات.. أما دخولي للهلال فقد جاء من خلال لقاء بالصدفة مع أعضاء مجلس الجمهور الهلالي من خلال تواجدي بقرب رئيس النادي الأمير محمد بن فيصل وقد قالوا إنهم يحتاجون للدعم فوافقت على ذلك.

* على المستوى العائلي هل وجدت التأييد أم الرفض؟

- بالعكس العائلة أيدتني كثيراً للانضمام للهلال ولا سيما أخي الأكبر (سعد).

* هناك ربط بين علاقتك مع رئيس الهلال ودعمك.. هل هذا الربط حقيقي؟

- حقيقة هو سبب مهم لأنه من خلال سموه دخلت للهلال فسموه هو من عرَّفني على أعضاء مجلس الجمهور وبالتالي حصل الدعم.

* إن صدقت الأقاويل فهذا هو الموسم الأخير للأمير محمد مع الهلال، هل ستبتعد مع سموه؟

- لا.. لن أبتعد فأنا مع الهلال ولو كان الأمير محمد في نادٍ آخر سأعتز بعلاقتي معه، لكن لن أدعم ذلك النادي.

* يتعرض رئيس الهلال لانتقادات لاذعة ما رأيك؟

- أعتقد أن سموه لا يستحق كل هذه الكمية من النقد فهو يعمل من أجل الهلال وهو مخلص ومن يعرفه عن قرب يعرف أنه رجل يعمل لمصلحة الزعيم.

* لماذا لا يُستفاد منك ككفاءة وليس كداعم؟

- لا مانع لدي من أن أستقطب ككفاءة وأنا في خدمة الهلال من أي موقع.

* لو عُرض عليك العمل في الإدارة من خلال العضوية هل ستقبل؟

- وبدون أي تردد أنا جاهز لخدمة الزعيم في أي موقع والعمل في الإدارة أمر جيد سيضيف لي الكثير.. وأنا سأحاول جاهداً أن أضيف للزعيم.

* كيف وجدت الهلال بعد أن اقتربت منه؟

- رائع فمن الناحية الإدارية تُوجد كفاءات ممتازة.. والأمر الذي لم أكن أتصوره أن الأمور تُدار بطريقة بسيطة وبدون تعقيد وليس كما كنت أظن.

* كان لك تصريح مثير بأن الفارق بين الهلال والنصر كالفارق بين السماء والأرض، لماذا هذا التصريح؟

- وهذه هي الحقيقة فالسماء زرقاء والأرض عندنا في السعودية صفراء وهذا هو الفارق.

* هل كنت تقصد الإساءة للنصر؟

- لا أقصد الإساءة، لكن الحقيقة أن الفارق بين الهلال والنصر كالسماء والأرض من حيث البُعد بين الفريقين في كل النواحي.

* قريبك فهد العجلان عضو في إدارة النصر، هل تريد أن تحدث توازناً من خلال دخولك الهلال؟

- أتمنى أن أُحدث هذا التوازن غير العادل لأن عائلة العجلان نسبة 95% منهم هلاليون.. لذلك فأنا أتمنى أن أحدث هذا التوازن غير العادل كما ذكرت لك، لكن أنت تعلم أن الأقليات دائماً ما يحدثون الضجيج في حين أن الكثرة يكون فيها نوع من الهدوء والتروي.

* فهد يتواجد في النصر منذ أكثر من خمس سنوات، هل سيكون لديك نفس النفس من خلال البقاء في الهلال؟

- أتمنى أن يستمر فهد أكثر وأنا لدي نفس طويل لخدمة الزعيم.

* يبدو أن الأمير بندر بن محمد في طريقه للعودة لرئاسة الهلال، كيف ترى هذه العودة إن حصلت؟

- الأمير بندر لا يختلف عليه اثنان وهو مكسب للزعيم في كل الأحوال.. وأنا أختلف معك فهو لن يعود لأنه موجود أصلاً مع الهلال وهو قريب من الهلال وجماهيره وإدارته.

* الهلال مقبل على مباراة نهائي كأس ولي العهد مع الاتفاق.. كيف تتوقع هذه المباراة؟

- أتوقع - إن شاء الله - أن يكون الهلال بطلاً للكأس.. وأن يحصل اللاعبون على المكافأة التي وعد بها إدارة الهلال.

* كرجل أعمال كيف ترى عقد الهلال مع موبايلي؟

- عقد ممتاز وأنا أتوقع شخصياً أن الهلال يستحق أكثر ولو قُدر وأُنهي عقد موبايلي فأعتقد أن هناك من يستطيع أن يدفع أكثر بنسبة 25% على الأقل لأن لدى الهلال قاعدة جماهيرية كبيرة جداً.. وبالتالي فهناك مكسب كبير لأي شركة ترعى الهلال وطالما نحن نتحدث عن موبايلي فإنني أتمنى من هذه الشركة العملاقة تبني بعض الأمور البسيطة التي تقربهم للجماهير بشكل كبير جداً من خلال تلمس حاجات الجماهير البسيطة في الملعب من أعلام وشعارات وما إلى ذلك.

* شاهدت مؤخراً حفل اعتزال سامي الجابر، ما رأيك؟

- هذا أقل ما يُمكن أن يُقدم لسامي الجابر.. هذا التاريخ العظيم.. وكان الحفل غاية في الروعة ومسك ختام لنجم كبير.. وأعتقد أنه لا يُوجد أفضل من أن تختتم حياتك الكروية بالفوز على مانشستر يونايتد.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد