جدة - عبدالله الزهراني

أشار الأمين العام المساعد للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور محمد بن عمر بادحدح إلى أن الجمعيات والمنظمات الخيرية الإسلامية قد تقلص دورها كثيراً عما كان في السابق؛ نظراً لما تعرضت له من إغلاق واتهامات جائرة خاصةً في الولايات المتحدة الأمريكية وأن هناك جهات معادية للإسلام تقف خلف هذه الحملة وهذه الروح المتعصبة وذلك للتخويف من الإسلام ووصمه بالإرهاب، حيث إن هذه الجهات تسيطر على الإعلام وتوظفه لهذه الأجندة. وأضاف أن الأوروبيين هم ضحية أيضاً لهذه الحملة المغرضة مما يستوجب زيادة الجهود وتوحيدها من قبل الجانبين، وقد وجدنا من الأوروبيين مَنْ هو متفهم للقضية، وكثير منهم زار الندوة كما أن هناك نحو 30 منظمة دافعت عن المنظمات الإسلامية ورفع الظلم عنها.

وأضاف قائلاً: (الحقيقة أن هذه الحملات كان لها أثر عكسي، فقد ازداد الطلب على ترجمات القرآن الكريم والكتب الإسلامية كما ازداد عدد زوار المواقع الإسلامية بل إن المراكز الإسلامية في الغرب تتلقى كثيراً من الطلبات من المدارس والجامعات هناك لزيارتها والتعريف بالإسلام فيها).

جاء ذلك خلال استقباله لوفد زائر من الجمعية الإسلامية غير الحكومية (كوجاب الدولية) والتي مقرها استراسبورغ في فرنسا بزيارة إلى مقر الندوة العالمية للشباب الإسلامي بجدة، حيث جرى التباحث حول اعتزام الجمعية تنظيم لقاء عن موضوع التخويف من الإسلام والإساءة إليه في الغرب أو ما يعرف ب(الإسلاموفوبيا) وذلك في البرلمان الأوروبي في 13-3- 2008 بالتعاون مع منظمة المؤتمر الإسلامي، وضم الوفد كلاً من السيد علي جيدكو رئيس الجمعية والسيدين جليل يلماظ وعدنان تكسين العضوين بالجمعية.