Al Jazirah NewsPaper Sunday  09/03/2008 G Issue 12946
الأحد 01 ربيع الأول 1429   العدد  12946
رغم الإعلان عن نتائج 8 مقاعد فاز بها ائتلاف الجبهة الوطنية من أصل 222 مقعداً
انتخابات ماليزيا .. المعارضة تعلن فوزها بثلث مقاعد البرلمان

كوالالمبور - الوكالات

أعلن زعيم المعارضة الماليزية أنور إبراهيم أمس السبت أن النتائج الأولية للانتخابات التشريعية التي جرت أمس في ماليزيا تشير إلى احتمال أن تكون الحكومة خسرت غالبية ثلثي المقاعد التي كانت تشغلها في البرلمان.

وقال النائب السابق لرئيس الوزراء الماليزي الذي شكل حزبه كيديلان تحالفاً انتخابياً مع حزبي معارضة آخرين، متحدثاً لوكالة فرانس برس، (لقد تخطينا (عتبة) ثلث المقاعد).

وتابع إبراهيم الذي قاد الحملة الانتخابية لحزبه الذي تترأسه زوجته: إن معلوماته (تستند إلى معطيات مستمدة من المرشحين انطلاقاً من عمليات تعداد الأصوات الأولية).

وقال: (إنه انتصار كبير (..) إننا نقترب بسرعة كبيرة من نسبة 40% من الأصوات). وكان إبراهيم نائباً لرئيس الوزراء السابق مهاتير محمد واقصي في ايلول- سبتمبر 1998 إثر إدانته بتهمة الفساد غير أنه أفرج عنه في ايلول -سبتمبر 2004بعدما ألغى القضاء الحكم الصادر في حقه.

ولم تعلن اللجنة الانتخابية بعد خمس ساعات على إغلاق مكاتب التصويت سوى عن نتائج ثمانية مقاعد من أصل 222 مقعداً سيضمها البرلمان الجديد. وفاز ائتلاف الجبهة الوطنية الذي يشكل المنظمة الوطنية للوحدة الماليزية بزعامة رئيس الوزراء عبدالله أحمد بدوي كبرى فصائله، بغالبية هذه المقاعد الثمانية.

وفاز ائتلاف بدوي في الانتخابات السابقة عام 2004 بأكثر من 90% من المقاعد لقاء عشرين مقعداً فقط من أصل 219 للمعارضة.

وقد أدلى أكثر من 10.9 مليون ناخب مسجل بأصواتهم في الانتخابات العامة الثانية عشرة التي تنظمها البلاد.

وتدفقت حشود ضخمة على تجمعات المعارضة خلال الحملة الانتخابية ولاسيما الناخبين المنحدرين من أصل صيني وهندي والساخطين على الائتلاف الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء عبد الله أحمد بدوي والذي يهيمن عليه ساسة من الأغلبية المنحدرة من أصل ملايو.

ويشكل الماليزيون المنحدرون من أصل صيني وهندي نحو ثلث سكان ماليزيا ويشكو كثيرون منهم من تفرقة الحكومة في معاملتهم لصالح الملايو فيما يتعلق بالتعليم والوظائف والمساعدة المالية والسياسة الدينية.وحذر عبدالله الناخبين عشية الانتخابات من أنهم قد يتسببون في عدم استقرار البلاد والفوضى إذا تخلوا عن حزب الجبهة الوطنية (باريسان ناسيونال) وهو تحذير يتكرر كثيراً ويشير عادة إلى الاضطرابات العرقية.واندلعت أعمال شغب عرقية في عام 1969 قتل فيها مئات الأشخاص وفرضت بعدها حالة الطوارئ على البلاد لمدة عامين بعد أن مني حزب باريسان بنكسة انتخابية كبيرة.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد