Al Jazirah NewsPaper Monday  10/03/2008 G Issue 12947
الأثنين 03 ربيع الأول 1429   العدد  12947
الإبقاء على إغلاق الضفة وأولمرت يربط بين هجوم المدرسة والصواريخ
إسرائيل تفقد جندياً وحماس تتبنى عملية القدس (في الوقت المناسب)

مكتب «الجزيرة» - القدس - النقب - من بلال أبو دقة ورندة أحمد

توفي الجندي الإسرائيلي الرقيب - ليران بناي البالغ من العمر (20 عاماً)، متأثراً بجراح خطرة (بتر في الأطراف السفلية) كان أصيب بها الخميس الماضي، في حادث تفجير عبوة ناسفة للمقاومة الفلسطينية شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة .. وبذلك يرتفع عدد قتلى عملية المقاومة في موقع كيسوفيم إلى اثنين من جنود الاحتلال، بعد أن كان قُتل جندي إسرائيلي وأصيب ثلاثة آخرون .

في غضون ذلك قررت إسرائيل تمديد مفعول الطوق الأمني الشامل المفروض على الضفة الغربية بـ 24 ساعة على الأقل، حيث سيعاد النظر لاحقاً في احتمال رفعه تبعاً للتقديرات الأمنية؛ وقد فرض الطوق الأمني يوم الجمعة الماضي في أعقاب العملية الفدائية التي نفذها شاب فلسطيني من جبل المكبر، واستهدف معهداً دينياً في القدس الغربية أسفرت عن مقتل 8 إسرائيليين، وستبقى قوات الشرطة الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى في مختلف أنحاء إسرائيل وخاصة في مدينة القدس، حيث سينتشر رجال الشرطة في أنحاء المدينة لا سيما حول المؤسسات التعليمية.

وبشأن العملية قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس أمس الأحد، أن نشر صور الهجوم على المعهد تحمل في طياتها - رسالة صامتة - للاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح الناطق الحمساوي أن تبنِّى كتائب القسام لعملية القدس يتم من خلال بيان رسمي للقسام، مشيراً في الوقت ذاته الى أن نشر صورة منفذ العملية وصور مكان الهجوم تشكل رسالة صامتة من قِبل كتائب القسام للاحتلال الإسرائيلي حسب تصريحاته.

ورداً على سؤال حول المغزى من عدم تبنِّي القسام عملية القدس حتى اللحظة، ذكر أبو عبيدة أن الاعتبارات الأمنية تأخذها كتائب القسام في عين الاعتبار، ولا تريد الكتائب أن تعطى الاحتلال الإسرائيلي معلومات أمنية مجانية، ولكننا سنعلن فى الوقت المناسب مذكراً بعملية ديمونة التي نفذها ناشطان من كتائب القسام وتم تبنِّيها بعد فترة من وقوع الهجوم.

وأمس قال مسؤولون إسرائيليون إن الشرطة الإسرائيلية ألقت القبض على ثمانية أشخاص على خلفية مقتل ثمانية طلاب في حادث المدرسة الدينية.

وقال مصدر بالشرطة إنه تم استجواب والد وأحد أشقاء منفذ الهجوم لكن أطلق سراحهما بعد ذلك.

هذا وقد ربط رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت ليل السبت - الأحد بين الهجوم الفلسطيني على المدرسة اليهودية والصواريخ على إسرائيل من قطاع غزة.

وقال اولمرت أثناء اجتماع عام بالقرب من تل أبيب (في الحالتين إن هدف الإرهابيين، أكانوا ينتمون إلى (حركة) حماس أو منظمة اخرى، هو جعل حياتنا مستحيلة. لكنهم لن يتمكنوا من تحقيق ذلك).




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد