«الجزيرة» - معن الغضية
بين صاحب السمو الأمير بندر بن سلمان آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين أن أول اجتماع مع جمعية الناشرين السعوديين كان قبل أربع سنوات، وكان النقاش والهدف واحداً وكانت دور النشر آنذاك أربعين داراً وأصبحت بحمد الله بعد أربع سنوات ما يقارب ثمانين، وان هذا تقدم ليس بالسهل وليس بالهين في بلاد الحرمين الشريفين.
جاء ذلك في الحفل السنوي لجمعية الناشرين السعوديين وتكريم المتميزين من قبل الناشرين، وبين سموه أن هذا يدل على رجوع القارئ العربي للقراءة ولذلك شاهدنا هذا العدد الذي يتمثل في الضعف في خلال اربع سنوات، وذكر سموه أننا نحتاج إلى قراءة أكثر والى قراء أكثر والى دور نشر أكثر, وأوصى سموه دور النشر والجمعية بالتواصل مع المهتمين بالقراءة لكسب جمهور اكبر, وان الناشر عليه مسؤولية عظيمة لان الناشر يغذي الروح بالأفكار فيجب عليه مراعاة الله وكذلك أن يخرجوا كنوز هذا الدين العظيم ويترجموا ما فيه للعالم أسره.
وأوضح الأستاذ احمد بن فهد الحمدان أن الشكر لله ثم لدور النشر في السعودية باعتبارهم قلعة ثقافية وأدبية بارزة ومازالت تواصل عطاءاتها ورسالتها على أكمل وجه, وبين الأستاذ أن جمعية الناشرين السعوديين هي إحدى ثمار الخير باعتبارها كياناً سخر جهوده للدفاع عن مصالح ومكتسبات الناشرين وتحقيق المزيد من التواصل بين الناشرين والمجتمع لترويج الكتاب السعودي وتمثيل الناشرين السعوديين في المحافل الدولية مع الدعوة لتطوير صناعة الكتاب ورفع مستواه, وبين الحمدان أن الجمعية تحظى بدعم من الحكومة الرشيدة وهذا ما جعلها تواصل جهودها وأيضا المساندة من وزارة الثقافة والإعلام, وعلى رأسها الأستاذ إياد مدني الذي قدم الكثير للنشر والناشرين, ولا ننسى جهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الذي قدم للجمعية الكثير من الدعم المتواصل, كذلك شكر الأستاذ الحمدان الأمير بندر بن سلمان الذي قدم الكثير من جهوده لدعم الجمعية.
وحضر الحفل الدكتور فيصل المعمر من مكتبة الملك عبد العزيز ومن مكتبة جرير الأستاذ ناصر بن عبد العزيز العقيل والدكتور محمد بن سعد الحسين عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام. وفي نهاية الحفل تم تكريم المتميزين وتسليم الهدية لراعي الحفل.
