تبعثرت الأوراق الهلالية بعد الخروج الآسيوي (المر) بعد أن فرط الهلاليون أنفسهم بذلك من الناحية (الإدارية والفنية)، لكنه الصبر الذي أعاد هلال البطولات للمنافسة على المسابقة المحلية بتحقيق كأس غالية جداً (ولي العهد) والخوض في صراع قوي على البطولات الثلاث.. إنها الإرادة لدى اللاعبين وكذلك العمل الإداري (الصابر) على الضغط الإعلامي والجماهيري.. لكن النجوم الواعدة إلى جانب النجوم الأسطورية أعادت لهلال البطولات وهجه ومن خلفهم جهاز فني متمكن (كوزمين والحسيني).. ووقوف جمهور الهلال يصفق طويلاً لأبطاله في عرس كروي رائع سجل فيه نجم النجوم (ياسر) هدفاً أسطورياً كما هي عادة نجم النجوم النصراوي (السحابة) ماجد عبد الله في لقاءات الحسم.. هنيئاً لهلال البطولات بنجمهم الخلوق (الكاسر) خليفة نجم كل النصراويين (أبو عبد الله) في حصد البطولات والتألق في المحافل السعودية.

اللهم ارحم.. ضعفهم

ليس لأندية الظل من شكوى في المنافسات والصراع على المراكز المتقدمة أو المتأخرة إلا من بطش وظلم رجال العدل وأصحاب القمصان الملونة.. الذين اشتكى من ظلمهم الناشئون قبل الشباب في المسابقات المحلية مروراً بدوري الأولى والثانية الذي تفرد فيه أصحاب القرار بفوضى تحكيمية سوف تطيح برؤوس كثيرة نتيجة تهورهم وجهلهم في التعامل مع المباريات وفقاً (لروح القانون) (لنص القانون) (ولمجاملة الآخرين).. سمو الأمير إنهم يعبثون بجهودكم وعملكم المبني على تطلعات تطور كرة القدم في بلادنا.. إنهم يلوثون جهودكم بقراراتهم (المزاجية) التي تشم فيها رائحة الجهل والعباطة والاحتقان تجاه اللاعبين والمدربين والإداريين.. سمو سيدي آن الأوان للحكم الأجنبي لقيادة دوري الأولى والثانية والثالثة لأن جهودكم الخيّرة سوف يبعثرها هؤلاء نتيجة ضعف إمكانياتهم الفنية والتحكيمية والبدنية والعوض على الله في مستقبل الحكم السعودي ما دام هؤلاء يديرون المباريات بنية من يفوز اليوم ليصعد غداً.. هذه الحقيقة التي إن سألت عنها يا رجل الرياضة كل المسؤولين والمدربين واللاعبين في أندية الظل سيقولون لك بصوت: نحن نُظلم وتُبعثر جهودنا.. ومرحباً بالحكم الأجنبي على حساب الحكم المتهاون وغير المتطور الذي يكون أسداً في قراراته على من لا سند له.. اللهم الطف بحال اللاعبين والمدربين ورؤساء الأندية ما دام الحكم المواطن يقودهم إلى الهاوية بقراراته التعسفية الظالمة وجزى الله القنوات الفضائية خيراً لفضحهم على الهواء.

إضافات رياضية

- سطّر الناخبون والمنتخبون في الاتحادات الرياضية لوناً جميلاً في حضورهم بهذه القوة وهذا الفكر ليكونوا في المستقبل عوناً لأندية الظل المظلومة.

- ياسر القحطاني وجّه رسالة قوية لسعد الحارثي إن أراد أن يكون نجماً على أرض الميدان وعنصراً فاعلاً في المونديال القادم 2010م.. عد يا راؤول العرب لعهدك السابق.

- هلال البطولات وإتي الشرقية وصلا لنهائي كأس ولي العهد وبصمة المدرب الوطني موجودة بقوة في صالح الخليفة وعبد اللطيف الحسيني ومنصور القاسم.. مبارك أبناء الوطن هذا التواجد الفعَّال في عمل الفريقين.

- عبد الله غراب وحمود الصيعري مدربان وطنيان يقودان الأخدود وحطين بقوة في دوري الدرجة الثانية.. كل الأماني لكما بالتوفيق.