Al Jazirah NewsPaper Tuesday  11/03/2008 G Issue 12948
الثلاثاء 03 ربيع الأول 1429   العدد  12948
الرئيس السنغالي: القمة الإسلامية ستدرس صورة الإسلام في العالم
الوزاري الإسلامي يندد بسياسات الهيمنة الإسرائيلية

داكار - الوكالات

ندد وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي أمس في داكار بسياسة الهيمنة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وذلك خلال افتتاح الاجتماع الوزاري الذي يختتم اليوم تمهيدا لاجتماع القمة الإسلامية يومي الخميس والجمعة المقبلين.

وقال وزير الخارجية السنغالي الشيخ تيديان غاديو: (بات من الضروري أن يقوم المجتمع الدولي بافهام إسرائيل بشكل واضح أنها ستكون واهمة في حال اعتقدت أنها ستكون قادرة على المضي في سياسة الهيمنة على الشعب الفلسطيني).

كما ندد الوزير السنغالي الذي تتسلم بلاده الرئاسة الدورية لمنظمة المؤتمر الإسلامي باستمرار الاحتلال الإسرائيلي للقدس.

وأضاف يقول: (إن هذا الوضع لم يعد يطاق وبات يفرض علينا أن نبقى في حالة تعبئة لدعم أشقائنا الفلسطينيين في نضالهم البطولي) داعيا إلى إعطاء هذا الملف انتباها خاصا أكثر من أي وقت مضى.

كما ندد كل من الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي وممثل ماليزيا الرئيسة الدورية السابقة للمنظمة بالاعتداء الإسرائيلي على الفلسطينيين وطالبا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وقال الممثل الماليزي نيابة عن وزير خارجية ماليزيا (نأمل في قيام دولة فلسطينية، إلا أن التطورات الأخيرة لا توحي بذلك).

من جهته، دعا إحسان أوغلي الأمة الإسلامية إلى النظر إلى المسائل الضاغطة التي تواجه قمة منظمة المؤتمر الإسلامي ذاكرا بالاسم فلسطين والعراق والسودان.

من جهته قال الرئيس السنغالي عبد الله واد إنه يتعين على المسلمين والمسيحيين أن يسعوا للتعايش السلمي وألا يسمحوا للمتطرفين بأن يدفعوا العالم إلى حرب بين الأديان. وعبر الرئيس السنغالي عن اعتقاده بأن العداء الماضي بين الإسلام والمسيحية ينبغي أن يظل في الماضي وألا يسمح له بتفجير صراع بين الحضارات.

وتابع واد إن القمة الإسلامية التي ستجمع نحو 30 زعيم دولة من الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا ستدرس صورة الإسلام في العالم ولا سيما منذ هجمات 11 سبتمبر - أيلول 2001م على الولايات المتحدة.

وأبلغ واد رويترز في مقابلة بقصره الرئاسي في مطلع الأسبوع (سنتطرق لهذه المشكلة بشكل متعقل دون انفعالات مفرطة ودون تحويلها إلى صراع دولي وهي ليست كذلك).

وحول الرسوم المسيئة للنبي عليه السلام قال واد: (فيما يتعلق بهؤلاء الأشخاص الذين يرسمون رسوما كاريكاتورية للنبي (عليه السلام) فلا ينبغي أن نحولها إلى مسألة دولية ومسألة بين الإسلام والمسيحية.. أعتقد أن ذلك ليس من الصواب في شيء).




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد