Al Jazirah NewsPaper Wednesday  12/03/2008 G Issue 12949
الاربعاء 04 ربيع الأول 1429   العدد  12949
في محاضرة (صناعة القارئ).. طفرة الكتاب.. وغياب القراءة

الجزيرة - جواهر عبدالرحمن الدهيم

في اليوم السابع من أيام المعرض كان هناك طبق شهي مختلف حيث تنوعت الندوات لضيوف أجلاء بدأت المحاضرة الأولى في الساعة السادسة والنصف مساء يوم الثلاثاء الموافق 3 ربيع الأول 1429هـ 11 مارس 2008م بعنوان صناعة القارئ إدارة أ. أمين سيدو الذي رحب في مستهلها بالحضور وتلا السيرة الذاتية لفارس المحاضرة الأول أ. أحمد الحمدان الذي رحب بالحضور وأبحر في رحلة عبر تاريخ الكتاب وجهود الكتاب ثم تجربته في مكتبة الرشد التي كانت مليئة بالخبرة والمعرفة ثم المتحدث الثاني أ. عماد عزالي من تونس حيث قدم مدير الندوة أ. أمين سيدو السيرة الذاتية للمتحدث ورحب في بدايتها بالحضور وذكر في بدايتها فضل القراءة وتأكيد القرآن الكريم عليه في أول سورة نزلت على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} وذكر أنها عمود المعرفة. وهذا ما يدعو القطاعين العام والخاص أن يفرضا نفسهما بخلق مبادرة دفع الجوانب الثقافية لأحد الاهتمامات الكبرى للمؤسسات الثقافية وتوفيره ومنها الأولومبيات ولتسهيل المنظمات كاتحاد الإذاعة باستطاعتها أن تعطي بعداً ثقافياً للدوافع الأولمبية وموافقة المواطنة ومنها:

1- يعتمد على طريق الكتاب وعالمه لإيجاد خير فكرة لادماجه

دارت حوله توصلت الدراسات إلى مفارقات رغم تنوع الإلكترونية التي لن تحد من الكتاب بل على العكس ستكون التكنولوجيا رافداً ولن نعيش نهاية الكتاب والدليل وجود أطنان من الدراسات. فنحن نعيش طفرة الكتاب فحذار من التخلف عن الركب.

ثم تحدث الأستاذ فهد العليان وقال: سنبحر في عالم القراءة وقد أبحر زملائي وسأحاول أن أمسك سفنه وأشكر صناعة القارئ سواء أكاديمي أو أستاذ أو صحفي في جريدته واستشهد بمقولة الفيلسوف الفرنسي فولتر حيث قال من يقود الأمم قال الذين يقرؤون ودراسة في أمريكا أن الأثرياء يهجرون التلفاز ويتوجهون للكتاب وأن القراء صنعته في الوطن العربي والشاهد على ذلك أننا لا نجد أحداً يقرأ فمثلا لم أشاهد في المطار رجلاً أو امرأة تقرأ بدلاً من الإمساك بالجوال ودورنا كأدباء وكأمهات وأباء أن نتثقف بالقراءة وبدلاً من أن ينهي الابن الاختبار ويكافئ بالمطعم أو الملاهي لماذا لا تكون الهدية كتاب وأن نعلم أبناءنا كيف يقرؤون فإن الذين يقرؤون يبدعون في حل المسائل الرياضية واستعرض البرامج التي قدمت في مكتبة الملك عبدالعزيز عن القراءة والبرامج التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم حول القراءة وتأسيس نادي الطفل ثم المشروع الثقافي الوطني واختتم حديثه بالدعوة: اقرأ ثم اقرأ ثم اقرأ ثم توالت المداخلات.

وإيجاد خلط ألفة وقد أحيا معرض الكتاب هذه الألفة ونؤكد هنا وجوب اصطحاب الأطفال من قبل أولياء أمورهم وتوليد مواطنة بين الأطفال وأهليهم نحو الكتاب.

2- استخدام عامل المنافسة التي هي أحد مصادر ركائز الأولمبيات التي سمحت لنا بإيجاد الإقبال المتزايد وتوظيف الميولات الرسمية للنهوض بالمطالعة واستراتيجياتها للاعتماد على الثقافة وتمويل الربحيات المادية أصبحت سمة من السمات. وقد رصدنا جوائز رسمية تؤدي إلى تفعيل برنامج في تونس (صناع القرار) يحمل هذا الاسم تقام حصة يومياً في الإذاعة للقارئ في البلاد العربية للحد من ظاهرة العزوف عن الكتاب في ظل العديد من الشبكات العنكبوتية للتعريف بعالم الكتاب سيمكن من خلق الألفة. لذا أدرجنا فقرات عدة في البرنامج منها ربورتاج ومنها زيارة للناشر والتحدث معه ومحاورته إلى فقرة تتعلق بالكتاب والرقابة.

3- وراء كل كاتب حكاية تتطرق إلى مسيرة أحد الكتاب قبل وبعد، وكشف سر حكايته.

4- فقرة تسعى لتقريب الكتاب من القارئ واختيار كل مرة كاتب - للمراهقين، كاتب للأطفال.

5- مسابقة أكبر القراء تمثل محاور لرجل الشارع وممن انقطع عن التعلم تهدف إلى تعريف على عدد الكتب التي قرأتها وينال الجائزة كل من قرأ أكبر عدد من الكتب.

فقرة المشكلة: وتناول مشكلة كتاب، أو مشكلة الناشر أو القارئ والتعرف عليها وحلها.

فقرة مساحة للتصالح ويتكفل البرنامج بجميع أطراف المشكلة وهناك كتاب للناشر وهو ربط وإيجاد الصلة بين الناس والمكتبة همزة وصل بين البرنامج لعله يرى النور.

خلق ثقافة الكتاب حيث من الأهمية بمكان الاهتمام بجوانب الورق والوزن والكراسات والغلاف ومعالجة الصور ومهمة القارئ ومثل هذا الكتاب أحد الرهانات والسبب الذي




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد